أكاديمية الأوسكار تريد تحسين تمثيل الأقليات ومزيداً من التنوع بين المرشحين

أعلنت الأكاديمية الأميركية لفنون السينما وعلومها أنها تريد تحسين تمثيل الأقليات بين المرشحين لجوائز الأوسكار التي تمنحها من دون أن توضح كيفية تحقيق ذلك.
وتعرضت الأكاديمية المانحة لأعرق الجوائز السينمائية في هوليوود لانتقادات كثيرة في السنوات الأخيرة بسبب نقص في التنوع بين أعضائها وبين الفنانين الحاصلين على المكافآت.
وسبق للأكاديمية التي تتألف من غالبية من الرجال المسنين والبيض، أن وعدت بزيادة عدد النساء وممثلي الأقليات اللاتينية في صفوف أعضائها الذين يصوتون لمنح جوائز الأوسكار.
وأوضحت الأكاديمية في بيان نقلته وكالة الصحافة الفرنسية أن مجموعة عمل جديدة ستشكل «لتطوير صيغة تمثيل جديدة».
ولم تفصل الإجراءات هذه لكنها قالت إنها «تشجع» على «عمليات توظيف عادلة وعلى تمثيل أكبر (للأقليات) على الشاشة ووراء الكاميرا».
ولن تطبق هذه الإجراءات العام المقبل، بل اعتباراً من جوائز عام 2022 للأفلام التي عُرضت في 2021.
ومن التغييرات المقررة، جعل فئة أفضل فيلم تضم 10 أفلام طويلة للمنافسة على أهم مكافأة خلال حفلة الأوسكار، بينما يقتصر العدد راهناً على خمسة أعمال.