تراجعت أسعار النفط بنحو 4 في المائة، الخميس، بفعل مخاوف بشأن تباطؤ نمو الطلب مع ارتفاع عدد حالات الإصابة بفيروس «كورونا»، فيما بلغت مخزونات الخام الأميركية أعلى مستوى على الإطلاق، وقال «مجلس الاحتياطي الفيدرالي» الأميركي إن التعافي من الجائحة قد يستغرق أعواماً.
وبحلول الساعة 14:49 بتوقيت غرينيتش، هبطت العقود الآجلة لـ«خام برنت» 6.61 في المائة، أو ما يعادل 2.76 دولار، إلى 38.97 دولار للبرميل، لتمحو مكاسب حققتها الأربعاء. وتراجع «خام غرب تكساس الوسيط» الأميركي 7.74 في المائة، أو ما يعادل 2.96 دولار، إلى 36.64 دولار للبرميل.
وأظهرت بيانات من «إدارة معلومات الطاقة» الأميركية أن مخزونات النفط الخام الأميركية ارتفعت على غير المتوقع بمقدار 5.7 مليون برميل في الأسبوع المنتهي في 5 يونيو (حزيران) الحالي، إلى 538.1 مليون برميل، وهو مستوى قياسي.
وتظهر بيانات «إدارة معلومات الطاقة» أن مخزونات البنزين أيضاً زادت بأكثر من المتوقع إلى 258.7 مليون برميل. وارتفعت مخزونات نواتج التقطير، التي تشمل الديزل وزيت التدفئة، بمقدار 1.6 مليون برميل، لكن الزيادة كانت أقل مقارنة مع الأسابيع السابقة. ومما عزز المعنويات السلبية قول «مجلس الاحتياطي الفيدرالي» في أولى توقعاته لفترة الجائحة، إن أكبر اقتصاد في العالم سينكمش 6.5 في المائة هذا العام، وإن معدل البطالة سيسجل 9.3 في المائة بنهاية العام الحالي.
وفي سياق آخر، قالت «ستاندارد آند بورز غلوبال بلاتس»، الخميس، إن أكبر تجمع لمسؤولي قطاع الطاقة في آسيا، وهو «مؤتمر آسيا والمحيط الهادي للنفط»، سيُعقد هذا العام افتراضياً عبر الاتصال المرئي بسبب جائحة فيروس «كورونا».
وأضافت «بلاتس»، في بيان، أن المؤتمر سيعقد في الفترة من 14 حتى 16 سبتمبر (أيلول) المقبل. وكان هذا المؤتمر في العادة فرصة للاختلاط وعقد اجتماعات مباشرة مع ممثلين لشركات نفط كبرى ومؤسسات تجارية؛ لكن هذا العام ستكون كل مساحات العرض وخطابات المؤتمر وفرص بناء شبكات من خلاله، متاحةً عبر الإنترنت فحسب.
«المخاوف» و«المخزونات» تطيحان أسواق النفط
«المخاوف» و«المخزونات» تطيحان أسواق النفط
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة