تماثيل «الماضي الاستعماري» هدف لمناهضي العنصرية

ترمب يرفض تغيير أسماء قواعد عسكرية مستوحاة من «حقبة الكونفدرالية»

بقايا تمثال تاجر رقيق رماه مناهضون في نهر بريستول الإنجليزية (أ.ف.ب)
بقايا تمثال تاجر رقيق رماه مناهضون في نهر بريستول الإنجليزية (أ.ف.ب)
TT

تماثيل «الماضي الاستعماري» هدف لمناهضي العنصرية

بقايا تمثال تاجر رقيق رماه مناهضون في نهر بريستول الإنجليزية (أ.ف.ب)
بقايا تمثال تاجر رقيق رماه مناهضون في نهر بريستول الإنجليزية (أ.ف.ب)

بينما تتواصل المظاهرات المناهضة للعنصرية في الولايات المتحدة وأوروبا، على خلفية مقتل جورج فلويد في مدينة مينيابوليس الأميركية، في 25 مايو (أيار) الماضي، اختار بعض المتظاهرين استهداف تماثيل، بحجة أنها ترمز لـ«الماضي الاستعماري والعنصري».
ففي بوسطن، بولاية ماساتشوستس، قُطع رأس تمثال المستكشف الإيطالي كريستوفر كولومبوس، ما أدى إلى فتح تحقيق لم يؤدِ إلى توقيفات على الفور. وسبق لتمثال كولومبوس أن تعرض للتخريب في الماضي، إذ إن صاحبه كان مثار جدل في الولايات المتحدة منذ سنوات. كذلك، تعرض أول من أمس تمثال آخر للتخريب في ميامي، ورمي ثالث في بحيرة بفيرجينيا.
وفي بريطانيا، أزال متظاهرون تمثالاً لتاجر رقيق من الحقبة التاريخية في مدينة بريستول، ورموه في نهر، قبل أن تستعيده السلطات وتضعه في «مكان آمن».
وفيما تتزايد الدعوات لتمرير إصلاحات في الكونغرس، تضع حداً لوحشية الشرطة الأميركية، أعلن الرئيس دونالد ترمب، مساء أول من أمس، رفضه القاطع لمقترح إزالة أسماء جنرالات كونفدراليين من حقبة الحرب الأهلية عن قواعد عسكرية في الولايات المتّحدة.
...المزيد



رحيل الموسيقار اللبناني إيلي شويري

إيلي شويري مع أفراد عائلته عند تقلده وسام الأرز الوطني عام 2017
إيلي شويري مع أفراد عائلته عند تقلده وسام الأرز الوطني عام 2017
TT

رحيل الموسيقار اللبناني إيلي شويري

إيلي شويري مع أفراد عائلته عند تقلده وسام الأرز الوطني عام 2017
إيلي شويري مع أفراد عائلته عند تقلده وسام الأرز الوطني عام 2017

تُوفّي الموسيقار اللبناني إيلي شويري، عن 84 عاماً، الأربعاء، بعد تعرُّضه لأزمة صحية، نُقل على أثرها إلى المستشفى، حيث فارق الحياة. وأكدت ابنته كارول، لـ«الشرق الأوسط»، أنها تفاجأت بانتشار الخبر عبر وسائل التواصل الاجتماعي، قبل أن تعلم به العائلة، وأنها كانت معه لحظة فارق الحياة.
عُرف شويري بحبِّه للوطن، عمل مع الرحابنة، فترة من الزمن، حصد منها صداقة وطيدة مع الراحل منصور الرحباني، وتعاون معه أهم الفنانين الكبار؛ بدءاً بفيروز، وسميرة توفيق، والراحلين وديع الصافي وصباح، وصولاً إلى ماجدة الرومي.
غنَّى المطرب المخضرم جوزيف عازار لشويري، أغنية «بكتب اسمك يا بلادي»، التي لقيت شهرة كبيرة، وعنها أخبر «الشرق الأوسط» بأنها وُلدت في عام 1974، وأكد عازار أنه لا يستطيع اختصار سيرة حياة الموسيقار ومشواره الفني معه، بكلمات قليلة.
وتابع أن لبنان «خسر برحيله مبدعاً من بلادي كان رفيق درب وعمر، بالنسبة لي».
ومع الفنان غسان صليبا، أبدع شويري، مجدداً، على الساحة الفنية العربية. وكانت «يا أهل الأرض» واحدة من الأغاني الوطنية، التي لا تزال تُردَّد حتى الساعة.
ويروي صليبا، لـ«الشرق الأوسط»: «كان يُعِدّ هذه الأغنية لتصبح شارة لمسلسل، فأصررت عليه أن آخذها. وهكذا صار، وحققت نجاحاً منقطع النظير».
كُرّم شويري رسمياً في عام 2017، حين قلَّده رئيس الجمهورية، يومها، ميشال عون، وسام الأرز الوطني. وكانت له كلمة بالمناسبة، أكد فيها أن حياته وعطاءاته ومواهبه الفنية بأجمعها هي «كرمى» لهذا الوطن.