المخرجة إيفا دوفورناي عضواً في مجلس «الأوسكار»

إيفا دوفورناي  (أ.ب)
إيفا دوفورناي (أ.ب)
TT

المخرجة إيفا دوفورناي عضواً في مجلس «الأوسكار»

إيفا دوفورناي  (أ.ب)
إيفا دوفورناي (أ.ب)

أصبح مجلس حكام الأكاديمية الأميركية لفنون السينما وعلومها المانحة لجوائز الأوسكار يضم 26 امرأة و12 شخصاً ملونين من أصل 54 عضواً ليعكس تنوعاً أكبر من أي وقت مضى على ما ذكرت وسائل الإعلام المتخصصة. وكانت قد انضمت المخرجة الأميركية السوداء إيفا دوفورناي المعروفة بمواقفها وأعمالها المناهضة للعنصرية للمجلس بعد أن تم انتخابها عضواً.
ويذكر أن أربعة من الأعضاء الجدد المنتخبين من النساء فيما أعيد انتخاب الممثلة السوداء ووبي غولدبرغ. وقد اشتهرت المخرجة دوفورناي بفضل مسلسل «وين ذاي سي آس» الذي يستعيد قصة حقيقية لخمسة مراهقين سود ومن أصول أميركية لاتينية اتهموا خطأ باغتصاب مهرولة في متنزه سنترال بارك نهاية الثمانينات، والوثائقي «ثرتينث» حول سجن السود بأعداد كبيرة في الولايات المتحدة، حسب وكالة الصحافة الفرنسية. ويتم تجديد ثلث مجلس الحكام سنوياً، وتتمثل فيه كل القطاعات المهنية في أوساط السينما ومهمته تحديد أهداف الأكاديمية الاستراتيجية. وانتقدت الأكاديمية بشدة في السنوات الأخيرة بسبب غياب التنوع ليس فقط في صفوف أعضائها، بل أيضاً في اختيار المرشحين والفائزين. وأطلقت حملة في يناير (كانون الثاني) 2015 تندد بكون البيض يهيمنون على جوائز الأوسكار.
وكان فيلم «سيلما» من إخراج دوفورناي الذي يروي النضال التاريخي لمارتن لوثر كينغ للحصول على حق الاقتراع لكل الأميركيين، من بين الأفلام المرشحة في تلك السنة. وقد رشح في فئة أفضل فيلم إلا أنه اكتفى بجائزة أفضل أغنية، فيما اعتبر كثيرون في تلك الفترة أن «سيلما» تعرض للظلم.
وأكد بطل الفيلم ديفيد أويلوو الأسبوع الماضي أن أعضاء في الأكاديمية هددوا بتعطيل الترويج للفيلم بعدما ارتدى طاقمه قمصاناً كتب عليها «لا أستطيع التنفس» خلال العرض الأول للفيلم في 2014. وأراد طاقم الفيلم يومها الاحتجاج على وفاة الأميركي الأسود إريك غارنر اختناقاً خلال توقيفه من قبل الشرطة تماماً مثل جورج فلويد.



العثور على رفات أسترالي داخل تمساحين

كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)
كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)
TT

العثور على رفات أسترالي داخل تمساحين

كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)
كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)

عُثر على رفات أسترالي داخل تمساحين، إثر فقدانه خلال ممارسته الصيد في مياه منطقة تنتشر، حسب وكالة الصحافة الفرنسية.
وقالت الشرطة إنّ الرجل البالغ 65 عاماً، والذي عرّفت عنه وسائل الإعلام الأسترالية باسم كيفن دارمودي، كان قد ذهب في رحلة صيد في شمال ولاية كوينزلاند (شمال شرق) مع سكّان محليين.
وبحسب القوى الأمنية، صدّت المجموعة تمساحاً للتمكّن من مباشرة الصيد. وسمع شهود في وقت لاحق الرجل "يصرخ ويستغيث بصوت عالٍ جداً، ثم تبع ذلك صوت دفق كبير للمياه"، وفق المفتش في شرطة كيرنز الأسترالية مارك هندرسون.
وقتل حراس مسلّحون بالبنادق في وقت لاحق تمساحين بطول أمتار عدة في حديقة ليكفيلد الوطنية، حيث كانت المجموعة موجودة للصيد.
ووصف مفتش الشرطة ما حصل بأنه "مأساة"، قائلاً إنّ تحاليل أجريت على التمساحين "أتاحت للأسف التعرّف على رفات الرجل المفقود".
وقال هندرسون إنّ ضحية الحادثة كان "رجلاً لطيفاً للغاية" وكان مدير حانة من قرية ريفية في شمال الولاية.
وحذّر المسؤول عن المسائل المرتبطة بالثروة الحيوانية والنباتية في المنطقة مايكل جويس من أنّ كوينزلاند هي "أرض التماسيح". وقال "إذا كنتم في المياه وخصوصاً في ليكفيلد، التي صُنّفت تحديداً (كموقع) لحماية التماسيح، يجب أن تتوقّعوا رؤية تماسيح في تلك المياه".