سيلين ديون تعود إلى «فيياي شارو» الفرنسي

سيلين ديون تعود  إلى «فيياي شارو» الفرنسي
TT

سيلين ديون تعود إلى «فيياي شارو» الفرنسي

سيلين ديون تعود  إلى «فيياي شارو» الفرنسي

بعد أن قطعت جولتها العالمية بسبب جائحة كورونا، تعود سيلين ديون إلى فرنسا اعتباراً من مارس (آذار) 2021 وستشارك في مهرجان «فيياي شارو» في 15 يوليو (تموز) 2021 بعدما كانت مشاركتها مقررة في دورة السنة الحالية. وستستأنف النجمة الكندية جولتها في أوروبا وتقيم اعتباراً من 19 مارس 2021 ست حفلات في «لا ديفانس أرينا» في باريس، ثم ستتوقف في 32 مدينة حتى يوليو 2021 من بينها كاريه في غرب البلاد في إطار مهرجان «فيياي شارو» الذي كان يفترض أن تغني فيه خلال الصيف الحالي، حسب وكالة الصحافة الفرنسية.
وقالت النجمة العالمية في بيان: «كنت أتمنى فعلاً أن أعود إلى المسرح هذه السنة لكن ما من شيء أهم من صحة الجميع وسلامتهم. العالم بأسره مر بلحظات صعبة جداً خلال الجائحة وأنا أتعاطف مع كل الذين عانوا». أما بالنسبة للحفلات التي أرجئت في أميركا الشمالية فستعلن التواريخ الجديدة لها قريباً. وستبقى البطاقات المبيعة لعام 2020 صالحة للحفلات الجديدة في 2021.



مسلسل تلفزيوني عن بريجيت باردو وهي على فراش المرض

بريجيت باردو (أ.ف.ب)
بريجيت باردو (أ.ف.ب)
TT

مسلسل تلفزيوني عن بريجيت باردو وهي على فراش المرض

بريجيت باردو (أ.ف.ب)
بريجيت باردو (أ.ف.ب)

انشغلت الأوساط الفنية في فرنسا بخبر تدهور صحة الممثلة المعتزلة بريجيت باردو ودخولها وحدة العناية المركزة في مستشفى «تولون»، جنوب البلاد. يحدث هذا بينما يترقب المشاهدون المسلسل الذي يبدأ عرضه الاثنين المقبل، ويتناول الفترة الأولى من صباها، بين سن 15 و26 عاماً. واختيرت الممثلة جوليا دو نونيز لأداء الدور الرئيسي في المسلسل الذي أخرجه الزوجان دانييل وكريستوفر تومسون، نظراً للشبه الكبير بينها وبين باردو في شبابها.
وكشف مقربون من الممثلة أنها تعاني من ضيق في التنفس، لكنها رفضت الاستمرار في المستشفى وأصرت على أن تعود إلى منزلها في بلدة «سان تروبيه»، وهي المنطقة التي تحولت إلى وجهة سياحية عالمية بفضل إقامة باردو فيها. إنها الممثلة الفرنسية الأولى التي بلغت مرتبة النجومية خارج حدود بلادها وكانت رمزاً للإغراء شرقاً وغرباً. وقد قدمت لها عاصمة السينما هوليوود فرص العمل فيها لكنها اكتفت بأفلام قلائل وفضلت العودة إلى فرنسا.

جوليا في دور بريجيت باردو (القناة الثانية للتلفزيون الفرنسي)

حال الإعلان عن نقلها إلى المستشفى، باشرت إدارات الصحف تحضير ملفات مطولة عن النجمة المعتزلة البالغة من العمر 88 عاماً. ورغم أنها كانت ممثلة برعت في أدوار الإغراء فإن 10 على الأقل من بين أفلامها دخلت قائمة أفضل ما قدمته السينما الفرنسية في تاريخها. وهي قد اختارت أن تقطع تلك المسيرة، بقرار منها، وأن تعلن اعتزالها في عام 1970 لتتفرغ لإدارة جمعية تعنى بالحيوانات وتتصدى لإبادتها لأسباب مادية، مثل الحصول على الفراء والعاج. ومن خلال شهرتها واتصالاتها برؤساء الدول تمكنت من وقف تلك الحملات في بلاد كثيرة.
وفي المسلسل الجديد الذي تعرضه القناة الثانية، وهي الرسمية، حاولت الممثلة الشابة جوليا دو نونيز أن تجسد شخصية تلك الطفلة التي تحولت من مراهقة مشتهاة إلى امرأة طاغية الفتنة. كما أعادت جوليا إلى الأذهان عدداً من المشاهد الشهيرة التي انطبعت في ذاكرة الجمهور لبريجيت باردو التي قدمها المخرج روجيه فاديم في فيلم «وخلق الله المرأة»، ثم تزوجها. وهي المرحلة التي ظهرت فيها «الموجة الجديدة» في السينما وكانت باردو أحد وجوهها.
لم يكن فاديم الرجل الأول والوحيد في حياتها. بل إن نصيرات حقوق المرأة يعتبرن بريجيت باردو واحدة من أبرز الفرنسيات اللواتي تمسكن بمفهوم الحرية وخرجن على التقاليد. لقد لعبت أدوار المرأة المغرية لكنها عكست وجهاً لم يكن معروفاً من وجوه المرأة المعاصرة.