الاتحاد السعودي للرياضة للجميع من خلال «حركتك صدقتك» يتبرع بمبلغ 125,000 ريال لجمعية إطعام

الاتحاد السعودي للرياضة للجميع من خلال «حركتك صدقتك» يتبرع بمبلغ 125,000 ريال لجمعية إطعام
TT

الاتحاد السعودي للرياضة للجميع من خلال «حركتك صدقتك» يتبرع بمبلغ 125,000 ريال لجمعية إطعام

الاتحاد السعودي للرياضة للجميع من خلال «حركتك صدقتك» يتبرع بمبلغ 125,000 ريال لجمعية إطعام

•    تأتي مبادرة حركتك صدقتك كخطوة لتحفيز النشاط الرياضي والمجتمعي تحت مظلة حملة الاتحاد السعودي للرياضة للجميع # بيتك_ناديك والتي حققت نجاحاً باهراً منذ انطلاقها
•    نجحت مبادرة حركتك صدقتك في استقطاب أكثر من 5,500 مساهمة داخل السعودية، حيث أظهرت الالتزام المتزايد نحو الحفاظ على الصحة واللياقة البدنية
•    رئيس مجلس الاتحاد السعودي للرياضة للجميع يشيد بالاقبال الكبير على مبادرة حركتك صدقتك من انحاء المملكة ويثني على دور الجميع في الدعوة إلى الحفاظ على الصحة واللياقة البدنية
الرياض، المملكة العربية السعودية 7 يونيو 2020: اختتمت مبادرة #حركتك_صدقتك فعاليتها بنجاح نهاية شهر رمضان المبارك، بعد أن أطلق الاتحاد السعودي للرياضة للجميع هذه المبادرة في بداية الشهر الفضيل من أجل تحقيق هدفين تمثلا في تشجيع افراد المجتمع على ممارسة الرياضة من المنزل والحفاظ على صحتهم خلال رمضان ودعوتهم لتسجيل انشطتهم الرياضية من أجل الوصول إلى تحقيق الهدف الثاني وهو جمع التبرعات لصالح جمعية إطعام الخيرية مقابل الأنشطة الرياضية التي تم تسجيلها. حيث وصلت قيمة التبرعات مع نهاية المبادرة إلى مبلغ 125,000 ريال، لتعكس هذه التبرعات حجم المشاركات التي شهدتها المبادرة من جميع انحاء المملكة والتي بلغت 5,500 مشاركة، وتجسّد أيضاً مدى تحفّز المجتمع للمشاركة في هذ المبادرة التي تنضوي تحت مظلة الحملة الناجحة والمستمرة #بيتك_ناديك.
وتندرج مبادرة حركتك صدقتك تحت التزام الاتحاد السعودي للرياضة للجميع في المساهمة بتحقيق مبادرات برنامج جودة الحياة، والذي يعد واحداً من مستهدفات رؤية المملكة 2030، إذ تم تصميمها لتتناسب مع قيم ومبادئ شهر رمضان فيما يتعلق بالعمل الخيري ومساعدة الأفراد والمجتمعات المحتاجة، ومزج ذلك مع الدعوة للحفاظ على صحة المشاركين من خلال تشجيعهم لممارسة الأنشطة الرياضية داخل المنزل.
حيث قامت آلية مبادرة حركتك صدقتك على مساهمة المشاركين بممارسة الأنشطة الرياضية داخل منازلهم خلال الشهر الفضيل، امتثالاً لتوجيهات وزارة الصحة التي تدعو للتباعد الاجتماعي خلال هذه الفترة، وتسجيل مشاركتهم عبر الموقع الإلكتروني الذي اتاحه الاتحاد السعودي للرياضة للجميع، ليتم ترجمة هذه الأنشطة إلى تبرعات للأفراد والأسر المحتاجة، والتي عملت على إيصالها لهم جمعية إطعام وبدعم من وزارة الرياضة واللجنة الأولمبية السعودية.
وبهذه المناسبة، أشاد رئيس مجلس إدارة الاتحاد السعودي للرياضة للجميع صاحب السمو الملكي الأمير خالد بن الوليد بن طلال آل سعود بالمشاركات الحيوية التي حظيت بها مبادرة حركتك صدقتك وقال: "لم يقتصر دور المشاركين في المبادرة على ممارسة الأنشطة الرياضية والحفاظ على صحتهم فقط، بل قاموا أيضاً بدعوة وتشجيع الآخرين للمشاركة معهم، حيث رصدنا كمّاً هائلاً من التغريدات والمنشورات على مواقع التواصل الاجتماعي والتي تعهّد فيها المشاركون على تحفيز الآخرين للإنضمام إلى المبادرة، وما شهدناه من تفاعل من قِبل المشاركين يدل على وجود مفهوم الترابط الاجتماعي في المملكة، ويؤكد على سعي الجميع لنشر روح الإيجابية والصحه البدنية والعمل الخيري، وجعلنا نفخر بهذه المبادرة كواحدة من المحطات المميزة في مسيرة الاتحاد السعودي للرياضة للجميع والتي ساعد بنجاحها المشتركون من انحاء السعودية".
كما نوّه سموه رئيس مجلس الإتحاد بالدور الكبير الذي لعبه فريق تدريب حملة بيتك ناديك، مشيراً إلى أنهم قاموا بأداء واجبهم نحو المبادرة بكل روح وطنية، وبذلوا ما بوسعهم ليكونوا قدوة للجميع، وتوجّه بشكرٍ خاص لهؤلاء المدربين وهم الكباتن فهد سعود السهلي وعبدالله عبدالباسط أبا فلاته ونجيا صالح الفضل وأحمد محمد المصعبي وآية صالح الدهيمان وياسمين هشام حسن.
وأضاف سموه: "نستطيع القول أن حملة بيتك ناديك قد شهدت تطوراً جوهرياً منذ انطلاقها في البداية لمواجهة الظرف الإستثنائي الذي أصاب المملكة والعالم، لتصبح الآن دليلًا متكاملاً من أجل الحصول على أفضل نمط حياة صحية." كما أوضح سموه: "يمكنني أن أصف حملة بيتك ناديك بالمسار الإستراتيجي من أجل الوصول إلى حياة أفضل عبر المحافظة على الصحة والنشاط البدني والذهني".
يذكر أن حملة بيتك ناديك والتي بدأت بهدف تشجيع المجتمع على اتباع العادات الصحية أثناء بقائهم في المنزل وتزويدهم بالنصائح عن كيفية تعزيز لياقتهم من خلال بوابة حياة صحية، قد تمكنت من استقطاب العديد من المشاركات والمشاركين من كافة الأعمار، واستطاعت رفع الوعي بأهمية ممارسة الرياضة وبناء الحياة الصحية وتجربة تحديات جديدة. كما استطاعت الحملة عبر انشطتها الرقمية إلى الوصول لأكثر من 4 ملايين شخص بنهاية شهر أبريل، وحفزّت مجموعة كبيرة منهم في المملكة ودول مجلس التعاون الخليجي على مشاركة انشطتهم عبر تسجيلها ونشر الآلاف من المحتويات المرئية في مواقع التواصل الاجتماعي.
اضافةً إلى مبادرة حركتك صدقتك، قام الاتحاد السعودي للرياضة للجميع بإطلاق عدد من المبادرات الاخرى تحت مظلة حملة بيتك ناديك خلال الشهرين الماضيين، حيث تعاون مع الاتحاد السعودي للرياضات الإلكترونية والذهنية على إنشاء تحدي تحرّك والعب الأول من نوعه والذي تم تصميمه لربط الالعاب الاكترونية بعدد من الأنشطة الرياضية المتنوعة، كما
أطلق الاتحاد بالتعاون مع الاتحاد الرياضي للجامعات السعودية التحدي الجامعي والذي استهدف طلبة الجامعات السعودية من خلال تحديهم بأنشطة رياضية متنوعة للحفاظ على نشاطهم ولياقتهم.
ومن جهة اخرى استطاعت حملة بيتك ناديك استقطاب اهتمام مجموعة واسعة من شركات القطاع الخاص من خلال اطلاق  تحدي الشركات، الذي استقطب كل من شركة بيبسكو العربية وشركة القدية وبنك الرياض، وشركة البحر الأحمر للتطوير وشركة حلواني اخوان ومشروع نيوم وشركة بن زقر والاتصالات السعودية والبنك السعودي البريطاني (ساب)، والعديد من الشركات الاخرى.

•    فيديو اختتام حملة حركتك صدقتك: https://www.youtube.com/watch?v=qi8JGLDk8uc
•    فيديو  أبطال حملة بيتك ناديك: https://www.youtube.com/watch?v=xNU7rfix5HI

• عن الاتحاد السعودي للرياضة للجميع
الاتحاد السعودي للرياضة للجميع هي جهة تنظيمية تهدف إلى تعزيز نمط حياة صحي في المملكة العربية السعودية وتسعى من خلال توفير فرص لجميع أعضاء المجتمع لممارسة النشاط البدني. وهي تتطلع إلى الشراكة مع الجهات الحكومية والجهات التنفيذية في مجال الرياضة والاتحادات الرياضية والقطاع العام والخاص على نطاق أوسع لتحقيق أهدافها. ويركز اتحاد الرياضة للجميع على زيادة النشاط البدني من خلال تطوير أربع أولويات استراتيجية: (1) التعليم ؛ (2) المجتمع والتطوع ؛ (3) اللياقة البدنية والصحة ؛ و (4) الحملات والترويج. يقوم بذلك من خلال تصميم ونشر برامج رياضية ترفيهية مصممة خصيصًا للنساء والرجال والشباب وكبار السن والأشخاص ذوي الإعاقة في جميع أنحاء المملكة العربية السعودية. بالإضافة إلى ذلك ، تعتمد برنامجًا دوليًا ديناميكيًا للتواصل يهدف إلى تقديم العلامة التجارية لمجتمع الرياضة في جميع أنحاء العالم.
لمزيد من المعلومات يرجى التواصل مع:
أسامة صالح النويصر، مدير إدارة التسويق والتواصل  [email protected]
 



ولي العهد السعودي يُعلن تأسيس الهيئة العليا لاستضافة كأس العالم 2034

القطاع الرياضي السعودي يلقى دعماً غير مسبوق من القيادة (واس)
القطاع الرياضي السعودي يلقى دعماً غير مسبوق من القيادة (واس)
TT

ولي العهد السعودي يُعلن تأسيس الهيئة العليا لاستضافة كأس العالم 2034

القطاع الرياضي السعودي يلقى دعماً غير مسبوق من القيادة (واس)
القطاع الرياضي السعودي يلقى دعماً غير مسبوق من القيادة (واس)

أعلن الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز ولي العهد رئيس مجلس الوزراء السعودي، الأربعاء، تأسيس «الهيئة العليا لاستضافة كأس العالم 2034»، وذلك عقب إعلان الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) فوز المملكة؛ باستضافة البطولة.

ويرأس ولي العهد مجلس إدارة الهيئة؛ الذي يضم كلّاً من: الأمير عبد العزيز بن تركي بن فيصل وزير الرياضة، والأمير عبد العزيز بن سعود بن نايف وزير الداخلية، والأمير بدر بن عبد الله بن فرحان وزير الثقافة، ومحمد آل الشيخ وزير الدولة عضو مجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية، وماجد الحقيل وزير البلديات والإسكان، ومحمد الجدعان وزير المالية، والمهندس عبد الله السواحة وزير الاتصالات وتقنية المعلومات، والمهندس أحمد الراجحي وزير الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية، والمهندس صالح الجاسر وزير النقل والخدمات اللوجيستية، وأحمد الخطيب وزير السياحة، والمهندس فهد الجلاجل وزير الصحة، والمهندس إبراهيم السلطان وزير الدولة رئيس مجلس إدارة مركز دعم هيئات التطوير، وتركي آل الشيخ رئيس مجلس إدارة هيئة الترفيه، وياسر الرميان محافظ صندوق الاستثمارات العامة، والدكتور فهد تونسي المستشار بالديوان الملكي، وعبد العزيز طرابزوني المستشار بالديوان الملكي، وياسر المسحل رئيس مجلس إدارة الاتحاد السعودي لكرة القدم.

ويأتي إعلان تأسيس الهيئة تأكيداً على عزم السعودية على تقديم نسخة استثنائية من المحفل الأكثر أهمية في عالم كرة القدم بوصفها أول دولة عبر التاريخ تستضيف هذا الحدث بوجود 48 منتخباً من قارات العالم كافة، في تجسيد للدعم والاهتمام غير المسبوق الذي يجده القطاع الرياضي من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، وولي العهد.

وتُشكِّل استضافة البطولة؛ خطوة استراتيجية نوعية، ستُساهم مباشرةً في تعزيز مسيرة تحول الرياضة السعودية، ورفع مستوى «جودة الحياة»، الذي يُعد أحد أبرز برامج «رؤية 2030» التنفيذية، والساعية إلى تعزيز مشاركة المواطنين والمقيمين بممارسة الرياضة، فضلاً عن صقل قدرات الرياضيين، وتحسين الأداء للألعاب الرياضية كافة؛ ما يجعل البلاد وجهة عالمية تنافسية في استضافة أكبر الأحداث الدولية.

وينتظر أن تُبرز السعودية نفسها من خلال استضافة كأس العالم 2034 كوجهة اقتصادية واستثمارية ورياضية وسياحية واقتصادية، علاوة على الثقافية والترفيهية، حيث سيتعرف الملايين من الزوار على إرثها وموروثها الحضاري والتاريخي، والمخزون الثقافي العميق الذي تتميز به.