التحقيق مع طفل سويسري سأل متجراً عن إمكانية شراء سلع باستخدام نقود مزيفة

الورقة كان مدوناً عليها بوضوح أنها «مزيفة» (رويترز)
الورقة كان مدوناً عليها بوضوح أنها «مزيفة» (رويترز)
TT

التحقيق مع طفل سويسري سأل متجراً عن إمكانية شراء سلع باستخدام نقود مزيفة

الورقة كان مدوناً عليها بوضوح أنها «مزيفة» (رويترز)
الورقة كان مدوناً عليها بوضوح أنها «مزيفة» (رويترز)

حققت الشرطة السويسرية مع طفل يبلغ من العمر ثماني سنوات بعد أن سأل متجراً في بلدته عما إذا كان بإمكانه استخدام ورقة يورو نقدية مزيفة لشراء بعض السلع.
وبحسب صحيفة «الغارديان» البريطانية، فقد حصل الطفل، الذي لم يُذكر اسمه، على الورقة النقدية المزيفة في أوائل مارس (آذار)، في كرنفال بلدة سيساش في منطقة بازل لاندشافت الشمالية، حيث تم توزيعها على الحضور.
وفي نهاية أبريل (نيسان)، ذهب الطفل إلى أحد متاجر قرية ديتجين، حيث سأل موظفي المتجر عما إذا كان يمكنه استخدام هذه الورقة لشراء بعض السلع.
ورغم أن الورقة كان مدوناً عليها بوضوح أنها «مزيفة»، فإن موظفي المتجر شعروا بأنهم ملزمون باستدعاء الشرطة.
وقال مدير المتجر تانيا بومان: «لقد تلقينا تعليمات من المقر الرئيسي لمتجرنا تطالبنا بالقيام بذلك».
ولم يُتهم الطفل، بأي جرم، إلا أن الشرطة أكدت أن اسمه سيكون في سجلاتها حتى مايو (أيار) 2032.
وقال متحدث باسم شرطة بازل لاندشافت: «أُبلغنا أن هناك عدداً من الأطفال الذين يمتلكون مجموعة من أوراق اليورو المزيفة حاولوا شراء السلع باستخدامها. ولذلك كان هناك شك في تداول النقود المزيفة».
وأكد أنهم كان عليهم إجراء التحقيق لمعرفة ما إذا كانت الأموال المزيفة قد استخدمت عمداً أم لا.
وبتفتيش منزل الطفل، عثر بحوزته هو وإخوته على نقود مزيفة أخرى، بقيمة 50 يورو و20 يورو، و10 يوروات وخمسة يوروات، حصلوا عليها جميعاً من كرنفال سيساش.



«أيقونة» الذكاء الاصطناعي «صوفيا» تأسر القلوب في زيمبابوي

«صوفيا» آسرةُ القلوب (أ.ب)
«صوفيا» آسرةُ القلوب (أ.ب)
TT

«أيقونة» الذكاء الاصطناعي «صوفيا» تأسر القلوب في زيمبابوي

«صوفيا» آسرةُ القلوب (أ.ب)
«صوفيا» آسرةُ القلوب (أ.ب)

من خلال إجاباتها على أسئلة وجَّهها وزراء الحكومة والأكاديميون والطلاب حول تغيُّر المناخ، والقانون، وتعاطي المخدرات، وكذلك استفسارات الأطفال عن كيفية «ولادتها»، ووصفها بأنها «نسوية»؛ نجحت الروبوت الشهيرة عالمياً المعروفة باسم «صوفيا» في أسر قلوب الحضور ضمن معرض الابتكارات في زيمبابوي.

وذكرت «أسوشييتد برس» أنّ «صوفيا» تتمتّع بقدرة على محاكاة تعابير الوجه، وإجراء محادثات شبيهة بالبشر مع الناس، والتعرُّف إلى إشاراتهم، مما يجعلها «أيقونة عالمية» للذكاء الاصطناعي، وفق برنامج الأمم المتحدة الإنمائي الذي جلبها إلى هذا البلد الواقع في جنوب أفريقيا؛ وقد صُنِّعت بواسطة شركة «هانسون روبوتيكس» في هونغ كونغ عام 2016، ومُنحت الجنسية السعودية في 2017، لتصبح أول روبوت في العالم يحمل جنسية.

هذه المرّة الأولى التي تستضيف فيها زيمبابوي روبوتاً من هذا النوع، فقد أبهرت «صوفيا» كبار السنّ والشباب في جامعة «زيمبابوي» بالعاصمة هراري، إذ حلَّت ضيفة خاصة في فعالية امتدّت لأسبوع حول الذكاء الاصطناعي والابتكار.

خلال الفعالية، ابتسمت «صوفيا» وعبست، واستخدمت إشارات اليد لتوضيح بعض النقاط، وأقامت اتصالاً بصرياً في عدد من التفاعلات الفردية، كما طمأنت الناس إلى أنّ الروبوتات ليست موجودة لإيذاء البشر أو للاستيلاء على أماكنهم.

لكنها كانت سريعة في التمييز بين نفسها والإنسان، عندما أصبحت المحادثات شخصيةً جداً، إذا قالت: «ليست لديّ مشاعر رومانسية تجاه البشر. هدفي هو التعلُّم»؛ رداً على مشاركين في الفعالية شبَّهوها بالنسخة البشرية من بعض زوجات أبنائهم في زيمبابوي اللواتي يُعرفن باستقلاليتهن الشديدة، وجرأتهن، وصراحتهن في المجتمع الذكوري إلى حد كبير.

لكنها اعتذرت عندما نبَّهها أحدهم إلى أنها تجنَّبت النظر إليه، وبدت «صوفيا» أيضاً صبورة عندما تجمَّع حولها الكبار والصغار لالتقاط الصور، وأخذوا يمطرونها بكثير من الأسئلة.

والجمعة، آخر يوم لها في الفعالية، أظهرت ذوقها في الأزياء، وأعربت عن تقديرها لارتداء الزيّ الوطني للبلاد؛ وهو فستان أسود طويل مفتوح من الأمام ومزيَّن بخطوط متعرّجة بالأحمر والأخضر والأبيض. وقالت: «أقدّر الجهد المبذول لجَعْلي أشعر كأنني في وطني بزيمبابوي»، وقد سبق أن زارت القارة السمراء، تحديداً مصر وجنوب أفريقيا ورواندا.

وقال برنامج الأمم المتحدة الإنمائي إنه يأمل أن تُلهم مشاركة «صوفيا» في الفعالية شباب زيمبابوي «لاكتشاف مسارات مهنية في مجالات الذكاء الاصطناعي، والعلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات».