اتحاد الكرة السعودي يفكر في الاستعانة بـ«بيتوركا أو بيريرا»

قرار إعفاء الإسباني لوبيز سيصدر الجمعة.. وعيد رفض «فريق العمل»

بيتوركا  -  بيريرا
بيتوركا - بيريرا
TT

اتحاد الكرة السعودي يفكر في الاستعانة بـ«بيتوركا أو بيريرا»

بيتوركا  -  بيريرا
بيتوركا - بيريرا

أبلغ مسؤول في اتحاد الكرة السعودي «الشرق الأوسط» أمس أن خطوات جادة بدأ يتخذها مجلس إدارة الاتحاد المحلي بشأن إعفاء المدير الفني الإسباني لوبيز كارو، الذي فشل في قيادة الأخضر الكبير في الفوز بكأس «خليجي 22» التي جرت أخيرا في العاصمة الرياض، مشددا على أن إدارة اتحاد الكرة طلبت من عبد الرزاق أبو داود كتابة تقرير عن المرحلة الماضية والتي تخص المدير الفني لوبيز كارو.
وبحسب المسؤول ذاته، فإن مسؤولين مقربين لأحمد عيد بدأوا في الإعداد لملفات بدلاء لوبيز وتم اقتراح عدة أسماء من بينها الروماني بيتوركا مدرب الاتحاد وكذلك البرتغالي فيتور بيريرا إضافة إلى الأوروغواياني دانيال كارينيو، بيد أن الأخير تبدو أموره غير واضحة كون الأنباء تشير إلى أنه اقترب من التوقيع مع ناد قطري لم يكشف بعد عن اسمه.
وحدثت أول من أمس وأمس تطورات واسعة على صعيد اتحاد الكرة السعودي، وهو ما يوحي إلى خطوات جادة لإصلاح حال اتحاد الكرة على كل الأوضاع.
وبحسب مصادر موثوقة لـ«الشرق الأوسط» فإن أحمد عيد أبدى رفضه لقرار اللجنة الأولمبية السعودية تشكيل فريق عمل للنظر في شكاوى أعضاء الجمعية العمومية ضد اتحاد الكرة وينضم في رفضه إلى جانب بعض أعضاء اتحاد الكرة أمثال عبد الرزاق أبو داود وعبد اللطيف بخاري.
وعلى صعيد آخر، وجه الاتحاد السعودي لكرة القدم باسم رئيسه كل أعضاء مجلس إدارته اليوم السبت اعتذارا شديدا للجماهير السعودية ولكل المنتمين للوسط الرياضي في البلاد على خسارة «الأخضر الكبير» للقب كأس الخليج العربي الـ22 لكرة القدم والتي ظفر بها المنتخب القطري مساء الأربعاء الماضي.
وأكد الاتحاد السعودي لكرة القدم في بيان رسمي صدر قبل قليل أنه يتفهم مشاعر الجميع تجاه أهمية الفوز بمثل هذه البطولة والحاجة لتحقيقها وتهيئة الأخضر للاستحقاق الآسيوي المقبل.
وقدم أحمد عيد شكره لكل المسؤولين ورؤساء الأندية السعودية على ما وجده المنتخب الوطني من دعم واهتمام ومساندة معتبرا أنهم كانوا عنوانا ووفاء وتحفيزا للوصول إلى نهائي البطولة.
وأعلن أن الجهازين الإداري والفني سيرفعان تقريرهما خلال اليومين المقبلين ليطلع عليه مجلس الإدارة الذي سيعقد اجتماعا حاسما الجمعة المقبل في جدة لاتخاذ القرارات اللازمة والحاسمة تجاهه.



«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
TT

«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)

كشفت مصادر مطلعة لـ«الشرق الأوسط»، الأربعاء، عن فتح الاتحاد الآسيوي لكرة القدم ملفاً طارئاً لمتابعة الوضع الحالي المتعلق بالمباريات التي ستقام في إيران في الفترة المقبلة، وذلك بسبب الأحداث الأخيرة التي شهدتها المنطقة.

ويتابع الاتحاد الآسيوي، الأمر من كثب لتحديد مصير المباريات الآسيوية سواء المتعلقة بالمنتخب الإيراني أو الأندية المحلية في بطولات آسيا المختلفة.

ومن المتوقع أن يصدر الاتحاد الآسيوي بياناً رسمياً خلال الأيام القليلة المقبلة بشأن هذا الموضوع، لتوضيح الوضع الراهن والموقف النهائي من إقامة المباريات في إيران.

وحاولت «الشرق الأوسط» الاتصال بالاتحاد الآسيوي للرد على السيناريوهات المتوقعة لكنه لم يرد.

وفي هذا السياق، يترقب نادي النصر السعودي موقف الاتحاد الآسيوي بشأن مصير مباراته مع فريق استقلال طهران الإيراني، التي من المقرر إقامتها في إيران ضمن منافسات الجولة الثالثة من دور المجموعات في دوري أبطال آسيا النخبة.

ومن المقرر أن تقام مباراة النصر الثالثة أمام نادي الاستقلال في معقله بالعاصمة الإيرانية طهران في الثاني والعشرين من الشهر الحالي فيما سيستضيف باختاكور الأوزبكي في 25 من الشهر المقبل.

ومن حسن حظ ناديي الهلال والأهلي أن مباراتيهما أمام الاستقلال الإيراني ستكونان في الرياض وجدة يومي 4 نوفمبر (تشرين الثاني) و2 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين كما سيواجه الغرافة القطري مأزقاً أيضاً حينما يواجه بيرسبوليس الإيراني في طهران يوم 4 نوفمبر المقبل كما سيستضيف النصر السعودي يوم 17 فبراير (شباط) من العام المقبل في طهران.

وتبدو مباراة إيران وقطر ضمن تصفيات الجولة الثالثة من تصفيات آسيا المؤهلة لكأس العالم 2026 المقررة في طهران مهددة بالنقل في حال قرر الاتحاد الدولي لكرة القدم باعتباره المسؤول عن التصفيات نقلها لمخاوف أمنية بسبب هجمات الصواريخ المضادة بين إسرائيل وإيران وسيلتقي المنتخبان الإيراني والقطري في منتصف الشهر الحالي.

ويدور الجدل حول إمكانية إقامة المباراة في إيران أو نقلها إلى أرض محايدة، وذلك بناءً على المستجدات الأمنية والرياضية التي تتابعها لجنة الطوارئ في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم.

في الوقت ذاته، علمت مصادر «الشرق الأوسط» أن الطاقم التحكيمي المكلف بإدارة مباراة تركتور سازي تبريز الإيراني ونظيره موهون بوغان الهندي، التي كان من المفترض أن تقام أمس (الأربعاء)، ضمن مباريات دوري آسيا 2 لا يزال عالقاً في إيران بسبب توقف حركة الطيران في البلاد.

الاتحاد الآسيوي يراقب الأوضاع في المنطقة (الاتحاد الآسيوي)

الاتحاد الآسيوي يعمل بجهد لإخراج الطاقم التحكيمي من الأراضي الإيرانية بعد تعثر محاولات السفر بسبب الوضع الأمني.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم قد ذكر، الثلاثاء، أن فريق موهون باجان سوبر جاينت الهندي لن يسافر إلى إيران لخوض مباراته أمام تراكتور في دوري أبطال آسيا 2 لكرة القدم، بسبب مخاوف أمنية في المنطقة.

وكان من المقرر أن يلتقي الفريق الهندي مع تراكتور الإيراني في استاد ياديجار إمام في تبريز ضمن المجموعة الأولى أمس (الأربعاء).

وقال الاتحاد الآسيوي عبر موقعه الرسمي: «ستتم إحالة الأمر إلى اللجان المختصة في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم؛ حيث سيتم الإعلان عن تحديثات إضافية حول هذا الأمر في الوقت المناسب».

وذكرت وسائل إعلام هندية أن الفريق قد يواجه غرامة مالية وربما المنع من المشاركة في دوري أبطال آسيا 2. وذكرت تقارير أن اللاعبين والمدربين أبدوا مخاوفهم بشأن الجوانب الأمنية.

وأطلقت إيران وابلاً من الصواريخ الباليستية على إسرائيل، الثلاثاء، ثأراً من حملة إسرائيل على جماعة «حزب الله» المتحالفة مع طهران، وتوعدت إسرائيل بالرد على الهجوم الصاروخي خلال الأيام المقبلة.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، قد أعلن في سبتمبر (أيلول) 2023 الماضي، أن جميع المباريات بين المنتخبات الوطنية والأندية التابعة للاتحادين السعودي والإيراني لكرة القدم، ستقام على أساس نظام الذهاب والإياب بدلاً من نظام الملاعب المحايدة الذي بدأ عام 2016 واستمر حتى النسخة الماضية من دوري أبطال آسيا.