أعلن المكتب التنفيذي للجنة الأولمبية الدولية، أول من أمس (الثلاثاء)، ترشيح الأميرة ريما بنت بندر بن سلطان، سفيرة السعودية لدى الولايات المتحدة الأميركية، لمنصب عضو اللجنة الأولمبية الدولية باجتماعه الذي عُقد عن بُعد أمس (الأربعاء)، على أن يتم انتخاب الأسماء المرشحة خلال جلسة «الأولمبية الدولية» بتاريخ 17 يوليو (تموز) المقبل.
ويقترح خمسة أعضاء جدد للانتخابات إلى جلسة اللجنة الأولمبية الدولية في 17 يوليو 2020، وهم ثلاث نساء ورجلان ليرتفع عدد الإناث إلى 39.
والمرشحون المقترحون لعضوية اللجنة الأولمبية الدولية هم ماريا كولون من كوبا، وكوليندا جربار من كرواتيا، والأميرة ريما بنت بندر من السعودية، وباتوشيج باتولد من منغوليا، وسبستيان من بريطانيا.
وفي حال فوز الأميرة ريما بنت بندر في الانتخابات، ستستعيد السعودية موقعها الأولمبي العالمي بعد غياب منذ عام 2014 حينما ترك الأمير نواف بن فيصل بن فهد، العضوية الدولية باستقالته في تلك الفترة وعدم ترشح رؤساء الرياضة السعودية للمنصب ذاته في السنوات اللاحقة.
وستضطلع الأميرة ريما بنت بندر بمسؤوليات مهمة جداً وكبيرة حين تنتخب للمنصب الكبير الذي سيتيح لها التصويت على ملفات استضافة أي أولمبياد في أي مدينة كما كان يفعل الأمير نواف بن فيصل، علماً بأن الأمير نواف حل مكان والده الراحل الأمير فيصل بن فهد بن عبد العزيز، الذي أصبح عضواً في اللجنة الأولمبية الدولية منذ عام 1984 حتى وفاته - رحمه الله - عام 1999 قبل أن يتم انتخاب الأمير نواف بن فيصل في السنة التالية ليستمر في منصبه حتى عام 2014.
وبعودة السعودية عبر الأميرة ريما بنت بندر للواجهة الأولمبية الدولية ستكون حاضرة إلى جانب زعماء ورؤساء دول وأمراء كبار مثل أمير موناكو ورؤساء لجان وطنية على مستوى العالم.
وتضم اللجنة الأولمبية الدولية أكثر من 100 عضو أولمبي دولي نافذ، أبرزهم أمير موناكو البيرت، والمغربية نوال المتوكل، والكويتي الشيخ أحمد الفهد، والسويسري جياني انفانتينو، والألماني توماس باخ، ونجوم كبار في الرياضة الأولمبية والإدارة الرياضية على مستوى العالم.
وشغلت الأميرة ريما منصب وكيل في وزارة الرياضة أيام مسمى «هيئة الرياضة» وعينت رئيساً للاتحاد السعودي للرياضة المجتمعية، وكان لها دور رياضي بارز في رسم مسيرة الرياضة النسائية في السعودية، وإقامة الفعاليات والمنافسات للفتيات على مدى 3 أعوام ماضية.
ورغم أنها تعمل سفيرة لخادم الحرمين الشريفين في الولايات المتحدة الأميركية منذ عام، فإنها تقوم بمساهمات للرياضة السعودية النسائية.
يذكر أن الأمير نواف بن فيصل بن فهد، يشغل حالياً منصب عضو الشرف في اللجنة الأولمبية الدولية، لكن دون صلاحيات التصويت.
وبذلت اللجنة الأولمبية السعودية جهوداً كبيرة طوال الفترة الماضية لترتيب ترشيح الأميرة ريما بنت بندر بن سلطان، لعضوية اللجنة الأولمبية الدولية، وذلك باتصالات على مدى الأشهر الأخيرة مع اللجنة الأولمبية الدولية. وتحظى اللجنة الأولمبية السعودية بقيادات متميزة برئاسة الأمير عبد العزيز بن تركي الفيصل والأمير فهد بن جلوي، عضو اللجنة الأولمبية السعودية، وهو أحد المؤثرين في لجنة العلاقات الدولية السعودية.
اللجنة الأولمبية الدولية ترشح ريما بنت بندر لعضويتها
فوزها في الانتخابات سيعيد المقعد السعودي بعد غياب 6 أعوام
اللجنة الأولمبية الدولية ترشح ريما بنت بندر لعضويتها
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة