نجح باحثون في تطوير ذراع آلية جديدة يمكن ارتداؤها باستخدام مكونات هيدروليكية تمتلك قوة تكفي لتحطيم جدار وتستطيع التقاط العناصر التي يصل وزنها إلى 5 كيلوغرامات. يزن الجهاز المثبت على الخصر وزن ذراع بشرية، ويستطيع إكمال مجموعة متنوعة من المهام، منها الطلاء وغسل النوافذ وحتى لعب «تنس الريشة»، حسب صحيفة «مترو» اللندنية.
ويعد الجهاز الجديد ثمرة جهود باحثين بجامعة «شيربروك» في كندا الذين نجحوا في تطوير الذراع الآلية التي تُعرف باسم «الذراع الروبوتية الزائدة»، وهو روبوت قابل للارتداء يوفر للإنسان طرفاً إضافياً يجري التحكم فيه من خلال شخص آخر قريب، وفقاً لمجلة «IEEE Spectrum» التي يصدرها معهد مهندسي الكهرباء والإلكترونيات. ينظر الباحثون إلى الروبوت الجديد على أنه زميل عمل عند القيام بالمهام، نظراً لأنه يساعد في زيادة الإنتاجية ولقدرته على أداء وظائف أخرى تتطلب الإبداع وربما القوة مثل الرسم أو البناء.
في رسالة بالبريد الإلكتروني للمجلة المذكورة، قالت كاثرين فيرونو، المؤلفة الرئيسية للدراسة، إن «الذراع نجحت في أداء الكثير من الحركات بشكل كامل، لكن لا تزال لديّ بعض المشكلات المتبقية مثل حركات الالتواء التي تتطلبها لعبة مثل التنس».
وأضافت الباحثة: «لاحظنا أيضاً أن الحزام يحتاج إلى أن يكون متصلاً بشكل قوي بالجسم، لأنه في حال كان هناك رد فعل عنيف بين الحزام والجسم، قد يكون استخدام الذراع غير مريح». تتمتع الذراع بثلاث درجات من حرية الحركة، لكنها مصممة بحيث لا تستطيع التأرجح لتضرب الشخص الذي يقوم بتشغيلها في وجهه بالخطأ.
باحثون يطوّرون ذراعاً آلية يمكن ارتداؤها لأداء أصعب المهام
باحثون يطوّرون ذراعاً آلية يمكن ارتداؤها لأداء أصعب المهام
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة