أظهرت نتائج اختبار عناصر من الحرس الوطني الأميركي الذي نُشر خلال المظاهرات، إصابتهم بوباء «كوفيد19»، مما أثار مخاوف من عودة انتشار الوباء في أعقاب التجمعات احتجاجاً على عنف الشرطة، التي تهز الولايات المتحدة.
وذكرت المقدم بروك ديفيز، المتحدثة باسم الحرس الوطني في العاصمة الأميركية في بيان، الثلاثاء: «يمكننا أن نؤكد نتائج إيجابية لاختبار (كوفيد19) في صفوف الحرس الوطني بواشنطن». ورفضت تحديد عدد الإصابات، لأسباب تتعلق «بأمن العمليات»، وفق ما نقلته وكالة الصحافة الفرنسية.
والحرس الوطني هو قوة احتياط في الجيش الأميركي يمكن الاستعانة بها في حال حدوث كوارث طبيعية أو أعمال شغب.
ونُشر نحو 1700 من عناصر الحرس الوطني في العاصمة الأسبوع الماضي لاحتواء المظاهرات التي شابها العنف أحياناً ونُظمت إثر وفاة جورج فلويد، وهو رجل أسود توفي اختناقاً بعدما ثبته شرطي أبيض وضغط بركبته على عنقه بعد توقيفه في 25 مايو (أيار) الماضي.
ولجأ الحرس في بعض الأحيان إلى استخدام القسوة، خصوصاً خلال تفريق مظاهرة سلمية؛ إذ استخدموا الغاز المسيل للدموع للسماح للرئيس الأميركي دونالد ترمب بالوقوف أمام كنيسة بالقرب من البيت الأبيض حاملاً الإنجيل.
وكان من شبه المستحيل احترام التباعد الاجتماعي في كثير من الأماكن، رغم أنهم وضعوا كمامات وأقنعة بلاستيكية.
9:17 دقيقه
إصابة عناصر من الحرس الوطني الأميركي بـ«كوفيد 19» إثر المظاهرات
https://aawsat.com/home/article/2327231/%D8%A5%D8%B5%D8%A7%D8%A8%D8%A9-%D8%B9%D9%86%D8%A7%D8%B5%D8%B1-%D9%85%D9%86-%D8%A7%D9%84%D8%AD%D8%B1%D8%B3-%D8%A7%D9%84%D9%88%D8%B7%D9%86%D9%8A-%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%85%D9%8A%D8%B1%D9%83%D9%8A-%D8%A8%D9%80%C2%AB%D9%83%D9%88%D9%81%D9%8A%D8%AF-19%C2%BB-%D8%A5%D8%AB%D8%B1-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B8%D8%A7%D9%87%D8%B1%D8%A7%D8%AA
إصابة عناصر من الحرس الوطني الأميركي بـ«كوفيد 19» إثر المظاهرات
إصابة عناصر من الحرس الوطني الأميركي بـ«كوفيد 19» إثر المظاهرات
مواضيع
مقالات ذات صلة
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة