بومبيو ينتقد مصرفاً لدعمه قانون الأمن القومي في هونغ كونغ

وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو (رويترز)
وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو (رويترز)
TT

بومبيو ينتقد مصرفاً لدعمه قانون الأمن القومي في هونغ كونغ

وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو (رويترز)
وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو (رويترز)

انتقد وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو، أمس الثلاثاء، مجموعة «إتش إس بي سي» المصرفية البريطانية لدعمها القانون المثير للجدل حول الأمن القومي الذي تريد بكين فرضه على هونغ كونغ.
وعبرت المجموعة المصرفية العملاقة التي تتمتع بوجود قوي في آسيا، الأسبوع الماضي عن دعمها علناً للمشروع على منصة «ويتشات» مع صورة لمدير فرعها في آسيا بيتر وونغ وهو يوقع عريضة في هذا الاتجاه.
وصرح بيتر وونغ لوكالة أنباء الصين الجديدة الرسمية بأنه يأمل في أن يجلب القانون «الاستقرار والازدهار على الأمد الطويل» لهونغ كونغ.
وقال بومبيو في بيان: «يبدو لي أن إظهار هذا الولاء لا يجلب احتراماً لإتش إس بي سي من جانب بكين التي تواصل استخدام نشاطات المصرف في الصين كرافعة سياسية ضد لندن». وأضاف أن «السلوك العدواني لبكين يكشف لماذا يجب أن تتجنب الدول الاعتماد تجارياً على الصين وأن تحمي بناها التحتية من تأثير» الحزب الشيوعي الصيني.
وكرر بومبيو دعوته الدول إلى منع مجموعة هواوي الصيني العملاقة للاتصالات من بناء بنى تحتية لشبكة الجيل الخامس (5جي) بينما تخشى واشنطن مخاطر عديدة بينها التجسس.
وتريد الصين فرض قانون ينص على «منع ووقف وقمع أي تحرك يهدد بشكل خطير الأمن القومي مثل النزعة الانفصالية والتآمر والإعداد أو الوقوف وراء نشاطات إرهابية، وكذلك نشاطات قوى أجنبية تشكل تدخلا في شؤون» هونغ كونغ.
ويخشى معارضو النص أن يؤدي القانون إلى قمع سياسي شبيه بما يحدث في الصين القارية.
وردت الولايات المتحدة بإلغاء الوضع الخاص الممنوح للمستعمرة البريطانية السابقة.
وقالت مجموعة «إتش إس بي سي» علناً إنها تدعم القانون الصيني بعد ضغوط علنية مارستها شخصية موالية لبكين في هونغ كونغ.



حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
TT

حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)

ضرب الإعصار «شيدو» صباح اليوم السبت أرخبيل مايوت الفرنسي في المحيط الهندي حيث أُعلنت حالة التأهب القصوى مع توقع اشتداد الرياح المصاحبة له والتي تجاوزت سرعتها 180 كيلومترا في الساعة.

وضرب الإعصار جزيرة بوتيت تير في شرق الأرخبيل حيث يخشى أن تصل سرعة الرياح «إلى 200 و230 كلم/ساعة»، بحسب آخر نشرة للأرصاد الجوية الفرنسية، متوقعة رياحا مدمرة أشد من تلك التي صاحبت الإعصار «كاميسي» عام 1984.

وتسببت الرياح بانقطاع الكهرباء مع سقوط أعمدة كهرباء واقتلاع أشجار وتطاير أسقف منازل مصنوعة من الصفيح.

غيوم في سماء مايوت (أ.ف.ب)

وفي مدينة أوانغاني، قال رئيس البلدية يوسف أمبدي إنه يخشى «الأسوأ... لا يمكننا الخروج ولكن ما نشاهده يفوق الوصف».

ومنذ الصباح الباكر، أصدرت السلطات تحذيرا أرجوانيا وهو ما يعني لزوم جميع السكان منازلهم وعدم الخروج بما يشمل أجهزة الطوارئ والأمن وجميع عناصر الإنقاذ.

وقالت فاطمة التي تعيش في ماجيكافو-كوروبا وما زالت تذكر الإعصار الذي ضرب جزر القمر المجاورة عندما كانت طفلة «نحن خائفون جدا».

وتوقعت هيئة الأرصاد الجوية الفرنسية أمطارا شديدة الغزارة مع خطر تشكل السيول والفيضانات وارتفاع أمواج البحر التي يمكن أن يكون لها آثار كبيرة على الساحل.

وحُظرت حركة المرور على الطرق العامة في جزيرتي غراند تير وبوتيت تير، وأغلق مطار دزاوودزي منذ مساء الجمعة.

ويتوقع خبراء الأرصاد الجوية الفرنسية تحسنا في الأحوال الجوية خلال اليوم، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.