إيران تقضي بإعدام «جاسوس» رصد للأميركيين تنقلات سليماني

المتحدث باسم الجهاز القضائي، غلام حسين إسماعيلي
المتحدث باسم الجهاز القضائي، غلام حسين إسماعيلي
TT

إيران تقضي بإعدام «جاسوس» رصد للأميركيين تنقلات سليماني

المتحدث باسم الجهاز القضائي، غلام حسين إسماعيلي
المتحدث باسم الجهاز القضائي، غلام حسين إسماعيلي

أعلنت إيران، أمس، أنها ستنفذ قريباً حكم الإعدام بحق شخص أدين بالتجسس لصالح الولايات المتحدة وإسرائيل، وتقديم معلومات أمنية عن قادة عسكريين، على رأسهم قائد «فيلق القدس» الجنرال قاسم سليماني، الذي قُتل بضربة جوية أميركية مطلع يناير (كانون الثاني) الماضي، مضيفة أن المدان كان مقرباً من سليماني.
وقال المتحدث باسم الجهاز القضائي، غلام حسين إسماعيلي، إن «محمود موسوي - مجد، أدين بالتجسس على القوات المسلحة الإيرانية، وخصوصاً (فيلق القدس) ومكان وجود وتنقلات الجنرال قاسم سليماني»، لقاء مبالغ كبيرة من الدولارات، دفعها كل من جهاز «الموساد» الإسرائيلي و«وكالة الاستخبارات المركزية» الأميركية، مضيفاً أن المحكمة العليا أيّدت الحكم بحقّه، وسينفذ قريباً.
إلى ذلك، يعدّ الجمهوريون في الكونغرس حزمة جديدة من عقوبات غير مسبوقة ضد طهران، تهدف إلى تعطيل دعمها للإرهاب وتجريد النظام من أي سيولة لديه، في إطار ضغوط تمارسها واشنطن للحدّ من أنشطة طهران ووكلائها في المنطقة.
ووصف رئيس اللجنة، النائب الجمهوري مايك جونسون، هذه العقوبات بأنها «الأكثر قسوة التي طرحت في الكونغرس ضد إيران حتى الساعة».
وطرحت اللجنة أكثر من 150 بنداً لفرض سلسلة من العقوبات، ضمن استراتيجية للأمن القومي، عنوانها «تقوية أميركا ومواجهة التهديدات العالمية».
... المزيد
 



اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
TT

اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)

في اليوم الثاني لزيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى سوريا، التقى وفداً من الفصائل الفلسطينية الموجودة في دمشق، بحضور وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان.
وأكد رئيسي، خلال اللقاء الذي عقد في القصر الرئاسي السوري أمس (الخميس)، أن بلاده «تعتبر دائماً القضية الفلسطينية أولوية في سياستها الخارجية». وأكد أن «المقاومة هي السبيل الوحيد لتقدم العالم الإسلامي ومواجهة الاحتلال الإسرائيلي»، وأن «المبادرة، اليوم، في أيدي المجاهدين والمقاتلين الفلسطينيين في ساحة المواجهة». وقال: «نرى زوال الكيان الصهيوني قريباً جداً، الذي تظهر آثار أفوله».
وزار رئيسي، مساء الأربعاء، مقام السيدة زينب، في ريف دمشق، وألقى خطاباً في صحن المقام، في حفل شعبي ورسمي حاشد، وذلك بعد أن التقى مجموعة من أُسر قتلى الميليشيات الشيعية من دول سوريا ولبنان وأفغانستان وإيران وغيرها.
وسلطت مصادر النظام السوري الضوء على البُعد الاقتصادي للزيارة، إذ دعت صحيفة «تشرين» الرسمية، في افتتاحية، أمس، إلى «معاينة المشهد من جديد»، واصفة زيارة رئيسي لدمشق بـ«الحدث». وأفادت بأن معطياتها المكثفة «تلخّصُ الرؤية المتكاملة للتوجّه نحو خلق موازين قوّة تفرضُ نفسَها، وأن سوريا ثمَّ العراق فإيران، هي المرتكزُ المتينُ لتكتّل إقليمي يكمّل البعد الأشمل للقطب الجديد الصّاعد بهويته الاقتصاديّة، القائمة على توافقات سياسيّة في نهج السلام والوئام، من حيث إن التكتلات الاقتصادية الإقليمية ستكون هي الخيار الاستراتيجي الحقيقي»، لافتة إلى أن الواقعية، اليوم «تُملي التسليمَ بأن الاقتصادَ يقود السياسة».
وعدّت «تشرين»، الناطقة باسم النظام في دمشق، اجتماعات اللجنة العليا السورية العراقيّة في دمشق، التي انعقدت قبل يومين، واجتماعات اللجنة السورية الإيرانية «بدايات مطمئنة لولادة إقليم اقتصادي متماسكٍ متكاملٍ مترابطٍ بشرايين دفّاقة للحياة الاقتصاديّة».