مانشستر سيتي يواجه مستقبلاً غامضاً مع بدء إجراءات استئناف الإيقاف الأوروبي

الفوز بدوري الأبطال سيكون تحدياً استثنائياً لفريق ينتظر معرفة ما إذا كان سيستبعد من المسابقة أم لا

الفترة المقبلة ستكون مثيرة للغاية لحامل لقب الدوري الإنجليزي (غيتي)
الفترة المقبلة ستكون مثيرة للغاية لحامل لقب الدوري الإنجليزي (غيتي)
TT

مانشستر سيتي يواجه مستقبلاً غامضاً مع بدء إجراءات استئناف الإيقاف الأوروبي

الفترة المقبلة ستكون مثيرة للغاية لحامل لقب الدوري الإنجليزي (غيتي)
الفترة المقبلة ستكون مثيرة للغاية لحامل لقب الدوري الإنجليزي (غيتي)

هل كانت هناك فترة فاصلة في تاريخ أي نادٍ في كرة القدم الحديثة أكثر غرابة من الأحداث الدرامية التي يمكن أن يشهدها نادي مانشستر سيتي خلال الأشهر الثلاثة المقبلة؟ هذا هو السؤال الذي قد يكون مهماً لعشاق مانشستر سيتي فقط في الوقت الحالي. ربما يتم نسيان هذا الأمر في ظل غرابة الحياة الرياضية بشكل عام في الوقت الحالي بسبب تفشي فيروس كورونا. وعلى الرغم من أن هذا الموسم يبدو من دون ملامح واضحة لجميع الأندية في الوقت الحالي، فإن ما ينتظر مانشستر سيتي يبدو أكثر إرباكاً وإزعاجاً بكثير.
وسوف يستأنف الدوري الإنجليزي الممتاز مبارياته في السابع عشر من الشهر الحالي، على أن تلعب المباريات من دون جمهور، ولكي يتم التغلب على الصمت الرهيب الذي سيسود المدرجات هناك اقتراح بتشغيل أصوات الجمهور عبر مكبرات للصوت. إنها فكرة جيدة بكل تأكيد. صحيح أننا لا نسمع أي شيء في مباريات الدوري الألماني الممتاز سوى صرخات المديرين الفنيين الذين يقفون بجوار خط التماس، وقد يكون ذلك مريحاً لكرة القدم الألمانية، لكنني أعتقد أن الأمر سيكون مختلفاً في كرة القدم الإنجليزية.
ومن المؤكد أن كل شخص سوف يبذل قصارى جهده من أجل أن تعود مباريات كرة القدم الإنجليزية بالشكل اللائق. ولا يوجد أدنى شك في أن اللاعبين يملكون المهارات والإمكانات التي تمكنهم من تقديم مباريات ممتعة ومثيرة، كما أنه لا يوجد شك في أن كل جمهور يعشق ناديه ويبذل كل ما في وسعه لمساعدته على تحقيق نتائج جيدة. لكن من المؤكد أيضاً أن التجربة التي نمر بها جميعاً الآن هي تجربة جديدة وغير مسبوقة وغريبة، وأنه قد تم استئناف مباريات الدوري الإنجليزي الممتاز على عجل من أجل الوفاء بالتزامات صفقات عائدات البث التلفزيوني!
وقد تمت الإشارة خلال الأسبوع الحالي إلى أن مسابقة دوري أبطال أوروبا قد تستأنف مبارياتها في شكل بطولة مصغرة تضم ثمانية أندية وتنتهي في شهر أغسطس (آب). لكن هذا الأمر يعيدنا مرة أخرى إلى مانشستر سيتي، الذي قد يمر بفترة غريبة لمدة ثلاثة أشهر خلال هذا الموسم. فقبل توقف النشاط الرياضي بسبب تفشي فيروس كورونا، كان مانشستر سيتي واحداً من بين ناديين إنجليزيين فقط ما زالا يشاركان في ثلاث مسابقات، وهو ما يعني أن الفريق، بقيادة مديره الفني الإسباني جوسيب غوارديولا، قد يلعب الآن 17 مباراة في غضون 10 أسابيع فقط حتى نهاية الموسم!
ربما يكون من الممكن أن يلعب أي فريق هذا العدد من المباريات في الشتاء أو الربيع، على الرغم من أنه نادراً ما نرى هذا الجدول المضغوط من المباريات، خاصة أن النشاط الكروي متوقف بالكامل منذ ثلاثة أشهر، وهو ما يعني أنه ستكون هناك ضغوط هائلة على اللاعبين، من الناحيتين البدنية والذهنية عند استئناف الموسم.
وعلاوة على ذلك، هناك عنصر آخر يتمثل في أن مانشستر سيتي ما زال ينتظر لمعرفة ما إذا كان سيتم استبعاده من مسابقة دوري أبطال أوروبا أم لا، بعد انتهاكه قواعد اللعب النظيف التي وضعها الاتحاد الأوروبي لكرة القدم! ويعني هذا أن الاستئناف المقدم من مانشستر سيتي أمام محكمة التحكيم الرياضية (كاس) ضد قرار الاتحاد الأوروبي لكرة القدم سيتم الاستماع إليه بينما لا يزال الموسم الكروي سارياً، حيث تم عقد جلسة الاستماع في هذا الصدد يوم الاثنين الماضي. وتشير تقارير إلى أن محكمة التحكيم الرياضية قد لا تتخذ قراراً نهائياً بهذا الشأن قبل شهر أغسطس المقبل. ومن المعروف أن المحاكم الأوروبية قاسية في أحكامها.
ومن المؤكد أن التداعيات ستكون هائلة على مانشستر سيتي. فلو تم قبول الاستئناف المقدم من النادي وتم إلغاء العقوبة سوف تستمر الحياة ويكون هناك قدر كبير من التفاؤل، لكن إذا خسر النادي الاستئناف فسيكون الوضع مختلفاً تماماً. لقد كان مانشستر سيتي يمتعنا بالأداء الراقي الذي يقدمه، لكن قيل له فجأة إن هذا الأداء القوي بات دليلاً على أنه قد انتهك قواعد اللعب المالي النظيف من خلال إنفاق الكثير من الأموال على التعاقد مع لاعبين جدد بمبالغ مالية كبيرة.
واستنكر مانشستر سيتي الادعاءات بوقوعه في مخالفات، لكنه ذكر في البداية أنه «يشعر بخيبة أمل، لكن ليس بالدهشة» من هذا الحظر الذي فرض عليه. وأضاف سيتي في بيانه «ببساطة، هذه قضية بدأها الاتحاد الأوروبي لكرة القدم، وأقامها الاتحاد الأوروبي وأصدر الحكم فيها الاتحاد الأوروبي لكرة القدم... مع انتهاء هذه العملية الآن، يبحث النادي عن حكم محايد في أسرع وقت ممكن».
وقال فيران سوريانو، الرئيس التنفيذي لسيتي، «الادعاءات غير صحيحة. ببساطة هي غير صحيحة». وأضاف «لقد قدمنا الدليل، لكن في النهاية لجنة التحقيق اعتمدت بشكل أكبر على رسائل بريد إلكترونية مسروقة وخارج سياقها بدلاً من كل الأدلة التي قدمناها لما حدث وأعتقد أنه من الطبيعي أن نشعر بمثل هذه المشاعر». وتابع المسؤول الإسباني «في النهاية وبناءً على خبرتنا وملاحظتنا للموقف؛ فإن هذا الأمر لا يتعلق بالعدل بقدر ما يتعلق بالسياسة».
وقد كان الفوز الذي حققه مانشستر سيتي على ريال مدريد في فبراير (شباط) الماضي، بعد 12 يوماً من العقوبات التي أعلن عنها الاتحاد الأوروبي، بمثابة تطور مثير للغاية في مسيرة النادي الإنجليزي في دوري أبطال أوروبا؛ نظراً لأن فوز مانشستر سيتي بلقب البطولة خلال العام الحالي – في حال قدرته على تحقيق ذلك – سيكون بمثابة تحد استثنائي من لاعبي الفريق الذين ليس لهم علاقة بـ«الجريمة» الفعلية التي ارتكبها النادي.
وفي النهاية، هناك شعور بأن مانشستر سيتي قادر على الفوز بلقب دوري أبطال أوروبا هذا الموسم، كرد على العاصفة القوية التي يتعرض لها في الوقت الحالي. وفي ظل خوض المباريات من دون جمهور لم تعد ميزة اللعب على ملعبك وبين جماهيرك لها أهمية كبرى في الوقت الحالي، كما أن الفريق في حاجة إلى الفوز في ثلاث مباريات فقط من أجل الحصول على لقب دوري أبطال أوروبا، وهو ما يعد فرصة ذهبية بالنسبة له.
ربما تسير الأمور الآن في مصلحة الإسباني جوسيب غوارديولا، المدير الفني للفريق، الذي يتصرف كما لو أن كل ثانية تمثل تطوراً آخر في مسيرته التدريبية الرائعة. وبغض النظر عن قبول أو رفض الاستئناف المقدم من مانشستر سيتي، فإن الفترة المقبلة ستكون مثيرة للغاية بالنسبة للنادي الإنجليزي. وإذا كان الجميع يخشون من أن كرة القدم ستكون مملة خلال الفترة المقبلة بسبب غياب الجماهير، فمن المؤكد أن الأسابيع العشرة المقبلة ستكون مليئة بالإثارة بالنسبة لنادي مانشستر سيتي!
وسيصيب القلق الإسباني غوارديولا؛ لأن خسارة النادي هذه القضية قد تتسبب في رحيل عدد من اللاعبين المميزين بالفريق. وقال روبرتو مارتينيز، المدير الفني للمنتخب البلجيكي، إن نتيجة هذا الاستئناف قد تقنع البلجيكي الدولي كيفن دي بروين نجم خط وسط مانشستر سيتي على الرحيل من النادي.
وجمع سيتي 93 مليون يورو من جوائز مالية وإيرادات حقوق النقل التلفزيوني من خلال الوصول إلى ربع نهائي دوري أبطال أوروبا الموسم الماضي؛ ما يعطي مؤشراً عن حجم الخسائر التي ستنجم عن استبعاده القاري، والتي يضاف إليها أيضاً عائدات تذاكر المباريات والإيرادات التجارية، ما سيجعل من الصعب على النادي تلبية شروط اللعب الماضي النظيف مستقبلاً من دون خفض التكاليف.


مقالات ذات صلة

غوارديولا بعد الخسائر الكارثية: الحل ليس في الهروب... بل «الاتحاد»

رياضة عالمية غوارديولا متأثراً عقب الخسارة القاسية أمام توتنهام (أ.ب)

غوارديولا بعد الخسائر الكارثية: الحل ليس في الهروب... بل «الاتحاد»

بينما يواجه غوارديولا أزمة بعد خسارته خمس مباريات متتالية لأول مرة في مسيرته الرائعة، قال مدرب مان سيتي إن الوحدة والتماسك هما مفتاح الخروج من الأزمة.

«الشرق الأوسط» (لندن )
رياضة عالمية بيب غوارديولا مدرب مانشستر سيتي (أ.ف.ب)

غوارديولا: «عفواً... فزت بـ6 ألقاب في البريميرليغ»

ربما لم يكن بيب غوارديولا بهذه الحدة خلال مؤتمر صحافي. فهو يأسر الحضور بانتظام، خصوصاً في أوقات كهذه.

«الشرق الأوسط» (مانشستر)
رياضة عالمية بيب غوارديولا مدرب مانشستر سيتي (رويترز)

غوارديولا: سأدرب سيتي حتى لو هبط!

قال بيب غوارديولا مدرب مانشستر سيتي إنه سيبقى حتى نهاية عقده مع حامل لقب الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم حتى في حالة هبوطه.

«الشرق الأوسط» (مانشستر)
رياضة عالمية لاعب الوسط الكرواتي ماتيو كوفاسيتش يغيب عن مانشستر سيتي للإصابة (د.ب.أ)

ضربة جديدة لوسط سيتي... إصابة كوفاسيتش

يغيب لاعب الوسط الكرواتي ماتيو كوفاسيتش عن فريقه مانشستر سيتي بطل إنجلترا لكرة القدم لفترة تتراوح بين «ثلاثة أسابيع وشهر».

«الشرق الأوسط» (مانشستر)
رياضة عالمية بيب غوارديولا باقٍ عامين إضافيين مع سيتي (رويترز)

مدربو «البريميرليغ» سعداء بتمديد عقد غوارديولا مع سيتي

رحّب مدربو أندية الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم بقرار بيب غوارديولا بتوقيع عقد جديد لمدة عامين مع مانشستر سيتي.

«الشرق الأوسط» (لندن)

بطولة إيطاليا: إنتر للنهوض من كبوة الديربي... ويوفنتوس للعودة إلى سكة الانتصارات

لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
TT

بطولة إيطاليا: إنتر للنهوض من كبوة الديربي... ويوفنتوس للعودة إلى سكة الانتصارات

لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)

يسعى إنتر حامل اللقب إلى النهوض من كبوة الديربي وخسارته، الأحد الماضي، أمام جاره اللدود ميلان، وذلك حين يخوض (السبت) اختباراً صعباً آخر خارج الديار أمام أودينيزي، في المرحلة السادسة من الدوري الإيطالي لكرة القدم. وتلقى فريق المدرب سيموني إينزاغي هزيمته الأولى هذا الموسم بسقوطه على يد جاره 1-2، بعد أيام معدودة على فرضه التعادل السلبي على مضيفه مانشستر سيتي الإنجليزي في مستهل مشواره في دوري أبطال أوروبا.

ويجد إنتر نفسه في المركز السادس بثماني نقاط، وبفارق ثلاث عن تورينو المتصدر قبل أن يحل ضيفاً على أودينيزي الذي يتقدمه في الترتيب، حيث يحتل المركز الثالث بعشر نقاط بعد فوزه بثلاث من مبارياته الخمس الأولى، إضافة إلى بلوغه الدور الثالث من مسابقة الكأس الخميس بفوزه على ساليرنيتانا 3-1. ويفتقد إنتر في مواجهته الصعبة بأوديني خدمات لاعب مؤثر جداً، هو لاعب الوسط نيكولو باريلا، بعد تعرّضه لإصابة في الفخذ خلال ديربي ميلانو، وفق ما قال بطل الدوري، الثلاثاء.

وأفاد إنتر بأنّ لاعب وسط منتخب إيطاليا تعرّض لتمزق عضلي في فخذه اليمنى، مضيفاً أنّ «حالته ستقيّم من جديد الأسبوع المقبل». وذكر تقرير إعلامي إيطالي أنّ باريلا (27 عاماً) سيغيب إلى ما بعد النافذة الدولية المقررة الشهر المقبل، ما يعني غيابه أيضاً عن المباراتين أمام النجم الأحمر الصربي (الثلاثاء) في دوري أبطال أوروبا، وتورينو متصدر ترتيب الدوري.

«كانوا أفضل منا»

وأوضحت صحيفة «غازيتا ديلو سبورت»، التي تتخذ من ميلانو مقراً لها، أن إينزاغي حاول تخفيف عبء الخسارة التي تلقاها فريقه في الديربي بهدف الدقيقة 89 لماتيو غابيا، بمنح لاعبيه فرصة التقاط أنفاسهم من دون تمارين الاثنين، على أمل أن يستعيدوا عافيتهم لمباراة أودينيزي الساعي إلى الثأر من إنتر، بعدما خسر أمامه في المواجهات الثلاث الأخيرة، ولم يفز عليه سوى مرة واحدة في آخر 12 لقاء. وأقر إينزاغي بعد خسارة الدربي بأنهم «كانوا أفضل منا. لم نلعب كفريق، وهذا أمر لا يمكن أن تقوله عنا عادة».

ولا يبدو وضع يوفنتوس أفضل بكثير من إنتر؛ إذ، وبعد فوزه بمباراتيه الأوليين بنتيجة واحدة (3 - 0)، اكتفى «السيدة العجوز» ومدربه الجديد تياغو موتا بثلاثة تعادلات سلبية، وبالتالي يسعى إلى العودة إلى سكة الانتصارات حين يحل (السبت) ضيفاً على جنوا القابع في المركز السادس عشر بانتصار وحيد. ويأمل يوفنتوس أن يتحضر بأفضل طريقة لرحلته إلى ألمانيا الأربعاء حيث يتواجه مع لايبزيغ الألماني في مباراته الثانية بدوري الأبطال، على أمل البناء على نتيجته في الجولة الأولى، حين تغلب على ضيفه أيندهوفن الهولندي 3-1. ويجد يوفنتوس نفسه في وضع غير مألوف، لأن جاره اللدود تورينو يتصدر الترتيب في مشهد نادر بعدما جمع 11 نقطة في المراحل الخمس الأولى قبل استضافته (الأحد) للاتسيو الذي يتخلف عن تورينو بفارق 4 نقاط.

لاعبو إنتر بعد الهزيمة أمام ميلان (رويترز)

من جهته، يأمل ميلان ومدربه الجديد البرتغالي باولو فونسيكا الاستفادة من معنويات الديربي لتحقيق الانتصار الثالث، وذلك حين يفتتح ميلان المرحلة (الجمعة) على أرضه ضد ليتشي السابع عشر، قبل رحلته الشاقة جداً إلى ألمانيا حيث يتواجه (الثلاثاء) مع باير ليفركوزن في دوري الأبطال الذي بدأه بالسقوط على أرضه أمام ليفربول الإنجليزي 1-3. وبعد الفوز على إنتر، كان فونسيكا سعيداً بما شاهده قائلاً: «لعبنا بكثير من الشجاعة، وأعتقد أننا نستحق الفوز. لا يمكنني أن أتذكر أي فريق آخر تسبب لإنتر بكثير من المتاعب كما فعلنا نحن».

ويسعى نابولي إلى مواصلة بدايته الجيدة مع مدربه الجديد، أنطونيو كونتي، وتحقيق فوزه الرابع هذا الموسم حين يلعب (الأحد) على أرضه أمام مونتسا قبل الأخير، على أمل تعثر تورينو من أجل إزاحته عن الصدارة. وفي مباراة بين فريقين كانا من المنافسين البارزين الموسم الماضي، يلتقي بولونيا مع ضيفه أتالانتا وهما في المركزين الثالث عشر والثاني عشر على التوالي بعد اكتفاء الأول بفوز واحد وتلقي الثاني ثلاث هزائم. وبعدما بدأ مشواره خليفة لدانييلي دي روسي بفوز كبير على أودينيزي 3-0، يأمل المدرب الكرواتي إيفان يوريتش منح روما انتصاره الثاني هذا الموسم (الأحد) على حساب فينيتسيا.