بوروندي تعلن وفاة رئيس البلاد عبر «تويتر»https://aawsat.com/home/article/2325811/%D8%A8%D9%88%D8%B1%D9%88%D9%86%D8%AF%D9%8A-%D8%AA%D8%B9%D9%84%D9%86-%D9%88%D9%81%D8%A7%D8%A9-%D8%B1%D8%A6%D9%8A%D8%B3-%D8%A7%D9%84%D8%A8%D9%84%D8%A7%D8%AF-%D8%B9%D8%A8%D8%B1-%C2%AB%D8%AA%D9%88%D9%8A%D8%AA%D8%B1%C2%BB
أعلنت حكومة بوروندي في بيان نشرته على «تويتر»، اليوم الثلاثاء، أن رئيس بوروندي المنتهية ولايته بيير نكورونزيزا توفي إثر إصابته بأزمة قلبية.
وأضافت الحكومة في البيان: «تعلن حكومة جمهورية بوروندي ببالغ الأسى رحيل فخامة الرئيس بيير نكورونزيزا رئيس بوروندي بشكل غير متوقع»، حسب ما نقلته وكالة «رويترز» للأنباء.
وبحسب البيان، فإن نكورونزيزا حضر مباراة كرة طائرة بعد ظهر (السبت) الماضي ونُقل إلى المستشفى ذلك المساء بعد اعتلال صحته. ورغم أنه بدا أنه يتعافى يوم (الأحد) وتحدث إلى المحيطين به، تدهورت صحته فجأة صباح أمس الاثنين، ثم عانى من نوبة قلبية ولم يتمكن الأطباء من إنعاشه رغم محاولتهم ذلك على الفور.
وقال المتحدث باسم الحكومة بروسبر نتاهوروامي: «فقدت بوروندي ابناً باراً بالبلاد، ورئيساً للجمهورية، ومرشداً أعلى للوطنية القومية».
وفي الشهر الماضي، جرى انتخاب الجنرال المتقاعد إيفاريست ندايشيمي، مرشح الحزب الحاكم وهو حزب المجلس الوطني للدفاع عن الديمقراطية - قوى الدفاع عن الديمقراطية، رئيساً للبلاد.
وكان من المقرر بقاء نكورونزيزا (55 عاماً) في منصبه حتى أغسطس (آب) لحين تسلم ندايشيمي الرئاسة وبدء ولاية تستمر سبع سنوات في الحكم.
وواجه نكورونزيزا اتهامات من الداخل والخارج بممارسة القمع السياسي منذ توليه السلطة في 2005.
وفاة زعيم محلي في مالي اختطفه تنظيم «القاعدة»https://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85/%D8%A3%D9%81%D8%B1%D9%8A%D9%82%D9%8A%D8%A7/5098525-%D9%88%D9%81%D8%A7%D8%A9-%D8%B2%D8%B9%D9%8A%D9%85-%D9%85%D8%AD%D9%84%D9%8A-%D9%81%D9%8A-%D9%85%D8%A7%D9%84%D9%8A-%D8%A7%D8%AE%D8%AA%D8%B7%D9%81%D9%87-%D8%AA%D9%86%D8%B8%D9%8A%D9%85-%D8%A7%D9%84%D9%82%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9
تييرنو أمادو تال اختطفه تنظيم «القاعدة» وتوفي في ظروف غامضة (صحافة محلية)
أعلن تنظيم «القاعدة» أن زعيم مجموعة محلية يتمتع بنفوذ واسع في مالي ومنطقة غرب أفريقيا توفي حين كان رهينة بحوزة مجموعة تابعة للتنظيم، في حادثة أثارت ردود فعل غاضبة، ومطالب شعبية في مالي والسنغال بالانتقام من التنظيم الإرهابي.
وكانت «جبهة تحرير ماسينا» التي تتبع تنظيم «القاعدة» وتنشط في وسط دولة مالي قد اختطفت الزعيم تييرنو أمادو تال، قبل أكثر من أسبوع حين كان يتحرك في موكب من أتباعه على متن عدة سيارات، على الحدود مع موريتانيا.
ويعد تال زعيم طريقة صوفية لها امتداد واسع في مالي والسنغال وموريتانيا، وعدة دول أخرى في غرب أفريقيا، ويتحدر من قبائل «الفلاني» ذات الحضور الواسع في الدول الأفريقية.
واشتهر تال بمواقفه المعتدلة والرافضة للتطرف العنيف واستخدام القوة لتطبيق الشريعة، كما كان يركز في خطبه وأنشطته على ثني شباب قبائل «الفلاني» عن الانخراط في صفوف تنظيم «القاعدة».
تال يتحدر من عائلة عريقة سبق أن أسست إمارة حكمت مناطق من مالي والسنغال وغينيا، خلال القرن التاسع عشر، وانهارت على يد الفرنسيين، ولكن العائلة ظلت حاضرة بنفوذها التقليدي.
تشير مصادر محلية إلى أن تال ظهر مؤخراً في موقف داعم للمجلس العسكري الحاكم في مالي، وخاصة رئيسه آسيمي غويتا، وكان ذلك السبب الذي دفع تنظيم «القاعدة» إلى استهدافه.
ولكن مصادر أخرى تشير إلى أن التنظيم الإرهابي كان ينوي اختطاف تال واستجوابه من أجل الحصول على معلومات تتعلق بالحرب الدائرة ضد الجيش المالي المدعوم من «فاغنر»، ولكن الأمور سلكت مساراً آخر.
ونشر أمادو كوفا، زعيم «جبهة تحرير ماسينا»، مقطعاً صوتياً جرى تداوله على وسائل التواصل الاجتماعي، أعلن فيه وفاة تال بعد عملية الاختطاف «أثناء نقله إلى موقع كان من المقرر استجوابه فيه».
وأشار زعيم الجماعة الإرهابية إلى أنهم كانوا ينوون تقديم تال للمثول أمام «محكمة» بخصوص تهمة «العمالة» لصالح السلطات المالية، مؤكداً أنه أثناء نقله نحو مكان المحاكمة «فارق الحياة»، وذلك بعد أن تعرض للإصابة خلال محاولة الاختطاف، وتسببت هذه الإصابة في وفاته بعد ذلك.
وكان التنظيم ينفي بشكل ضمني أن يكون قد «أعدم» زعيم طريقة صوفية لها انتشار واسع في دول غرب أفريقيا، ولكن الظروف التي توفي فيها لا تزالُ غامضة، وتثير غضب كثير من أتباعه الذين يقدرون بالملايين.
وقال أحد أفراد عائلة تال إنهم تأكدوا من صحة خبر وفاته، دون أن يكشف أي تفاصيل بخصوص الظروف التي توفي فيها، وما إن كانوا على تواصل بتنظيم «القاعدة» من أجل الحصول على جثمانه.
وتثير وفاة تال والظروف التي اكتنفتها مخاوف كثير من المراقبين، خاصة أنه أحد أبرز الشخصيات النافذة في قبائل «الفلاني»، وتوفي حين كان بحوزة أمادو كوفا الذي يتحدر من نفس القبائل، ويعد أحد أكبر مكتتبي شباب «الفلاني» في صفوف «جبهة تحرير ماسينا»، مستغلاً إحساس هذه القبائل بالغبن والتهميش.
ويزيد البعد القبلي من تعقيد تداعيات الحادثة، وسط مخاوف من اندلاع اقتتال عرقي في منطقة تنتشر فيها العصبية القبلية.
في هذه الأثناء لم يصدر أي تعليق رسمي من الحكومة المالية حول الحادثة التي أسالت الكثير من الحبر في الصحافة المحلية، كما حظيت باهتمام واسع في السنغال المجاورة.