بوروندي تعلن وفاة رئيس البلاد عبر «تويتر»

الرئيس البوروندي بيير نكورونزيزا (رويترز)
الرئيس البوروندي بيير نكورونزيزا (رويترز)
TT

بوروندي تعلن وفاة رئيس البلاد عبر «تويتر»

الرئيس البوروندي بيير نكورونزيزا (رويترز)
الرئيس البوروندي بيير نكورونزيزا (رويترز)

أعلنت حكومة بوروندي في بيان نشرته على «تويتر»، اليوم الثلاثاء، أن رئيس بوروندي المنتهية ولايته بيير نكورونزيزا توفي إثر إصابته بأزمة قلبية.
وأضافت الحكومة في البيان: «تعلن حكومة جمهورية بوروندي ببالغ الأسى رحيل فخامة الرئيس بيير نكورونزيزا رئيس بوروندي بشكل غير متوقع»، حسب ما نقلته وكالة «رويترز» للأنباء.
وبحسب البيان، فإن نكورونزيزا حضر مباراة كرة طائرة بعد ظهر (السبت) الماضي ونُقل إلى المستشفى ذلك المساء بعد اعتلال صحته. ورغم أنه بدا أنه يتعافى يوم (الأحد) وتحدث إلى المحيطين به، تدهورت صحته فجأة صباح أمس الاثنين، ثم عانى من نوبة قلبية ولم يتمكن الأطباء من إنعاشه رغم محاولتهم ذلك على الفور.
وقال المتحدث باسم الحكومة بروسبر نتاهوروامي: «فقدت بوروندي ابناً باراً بالبلاد، ورئيساً للجمهورية، ومرشداً أعلى للوطنية القومية».
وفي الشهر الماضي، جرى انتخاب الجنرال المتقاعد إيفاريست ندايشيمي، مرشح الحزب الحاكم وهو حزب المجلس الوطني للدفاع عن الديمقراطية - قوى الدفاع عن الديمقراطية، رئيساً للبلاد.
وكان من المقرر بقاء نكورونزيزا (55 عاماً) في منصبه حتى أغسطس (آب) لحين تسلم ندايشيمي الرئاسة وبدء ولاية تستمر سبع سنوات في الحكم.
وواجه نكورونزيزا اتهامات من الداخل والخارج بممارسة القمع السياسي منذ توليه السلطة في 2005.



مجلس الشيوخ يوافق على إلغاء عقوبة الإعدام في زيمبابوي

إيمرسون منانغاغوا (أ.ف.ب)
إيمرسون منانغاغوا (أ.ف.ب)
TT

مجلس الشيوخ يوافق على إلغاء عقوبة الإعدام في زيمبابوي

إيمرسون منانغاغوا (أ.ف.ب)
إيمرسون منانغاغوا (أ.ف.ب)

وافق مجلس الشيوخ في زيمبابوي على مشروع قانون لإلغاء عقوبة الإعدام، وهي خطوة رئيسية نحو إلغاء قانون لم يستخدم في الدولة الواقعة في جنوب أفريقيا منذ ما يقرب من 20 عاماً.

وأعلن برلمان زيمبابوي، اليوم الخميس، أن أعضاء مجلس الشيوخ أقروا مشروع القانون ليلة أمس. وسيتم إلغاء عقوبة الإعدام إذا وقع الرئيس القانون، وهو أمر مرجح.

مشنقة قبل تنفيذ حكم بالإعدام (أرشيفية)

ويذكر أن زيمبابوي، الدولة الواقعة في جنوب أفريقيا، تطبق عقوبة الشنق، وكانت آخر مرة أعدمت فيها شخصاً في عام 2005، ويرجع ذلك من بين أسباب أخرى إلى أنه في وقت ما لم يكن هناك أحد على استعداد لتولي وظيفة منفذ الإعدام التابع للدولة أو الجلاد.

وكان الرئيس إيمرسون منانجاجوا، زعيم زيمبابوي منذ عام 2017، قد أعرب علناً عن معارضته لعقوبة الإعدام.

واستشهد منانغاغوا بتجربته الشخصية عندما حُكم عليه بالإعدام - الذي تم تخفيفه فيما بعد إلى السجن عشر سنوات ـ بتهمة تفجيره قطاراً في أثناء حرب الاستقلال في البلاد في ستينات القرن الماضي، وقد استخدم سلطاته بالعفو الرئاسي لتخفيف كل أحكام الإعدام إلى السجن مدى الحياة.