العراق: 22 حالة وفاة و787 إصابة جديدة بـ«كورونا»

عامل يرتدي درعًا وقائيًا للوجه وقناعًا بمتجر في بغداد(رويترز)
عامل يرتدي درعًا وقائيًا للوجه وقناعًا بمتجر في بغداد(رويترز)
TT

العراق: 22 حالة وفاة و787 إصابة جديدة بـ«كورونا»

عامل يرتدي درعًا وقائيًا للوجه وقناعًا بمتجر في بغداد(رويترز)
عامل يرتدي درعًا وقائيًا للوجه وقناعًا بمتجر في بغداد(رويترز)

أعلنت وزارة الصحة والبيئة العراقية اليوم الثلاثاء تسجيل 787 إصابة جديدة بفيروس كورونا المستجد ليصل إجمالي الإصابات في البلاد إلى 14 ألفا و268 إصابة.
وبحسب إحصائية لوزارة الصحة كشفت عنها اليوم، بلغ مجموع الوفيات جراء الفيروس في العراق 392 حالة بعد تسجيل 22 حالة وفاة.
وأشارت الوزارة إلى تسجيل 259 حالة شفاء ليرتفع إجمالي المتعافين من الفيروس إلى 5831.
وكان مسؤول عراقي، قد أبدى قلقه، أمس الاثنين، من تصاعد أعداد الإصابات بفيروس كورونا في البلاد، ووصف الأمر بأنه «انفجار وبائي خطير».
وقال حازم الجميلي وكيل وزارة الصحة العراقية، في تصريح لصحيفة محلية، «إن تجاوز عدد الإصابات بفيروس كورونا لحاجز الألف إصابة باليوم أمر مقلق جدا».
ووصف ارتفاع عدد الإصابات بأنه «انفجار وبائي خطير»، لافتا إلى أن «معدل نسبة الإصابة في بغداد من إجمالي عدد الإصابات في البلاد يتراوح حاليا ما بين 50 - 60 في المائة بسبب عدم التزام المواطنين بإجراءات الحظر وضعف تصدي الأجهزة الأمنية للخروقات التي نجمت عن عدم تفاعل غالبية المواطنين مع حملات التوعية». ورأى أن بلاده اليوم بحاجة إلى قرارات قوية وفاعلة تفرض ارتداء الكمامات والكفوف في الشوارع والدوائر الحكومية والالتزام الحرفي بإجراءات الوقاية الصحية.


مقالات ذات صلة

صحتك امرأة تعاني من «كورونا طويل الأمد» في فلوريدا (رويترز)

دراسة: العلاج النفسي هو الوسيلة الوحيدة للتصدي لـ«كورونا طويل الأمد»

أكدت دراسة كندية أن «كورونا طويل الأمد» لا يمكن علاجه بنجاح إلا بتلقي علاج نفسي.

«الشرق الأوسط» (أوتاوا)
صحتك «كوفيد طويل الأمد»: حوار طبي حول أحدث التطورات

«كوفيد طويل الأمد»: حوار طبي حول أحدث التطورات

يؤثر على 6 : 11 % من المرضى

ماثيو سولان (كمبردج (ولاية ماساشوستس الأميركية))
صحتك أطباء يحاولون إسعاف مريضة بـ«كورونا» (رويترز)

«كورونا» قد يساعد الجسم في مكافحة السرطان

كشفت دراسة جديدة، عن أن الإصابة بفيروس كورونا قد تساعد في مكافحة السرطان وتقليص حجم الأورام.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
أوروبا الطبيب البريطاني توماس كوان (رويترز)

سجن طبيب بريطاني 31 عاماً لمحاولته قتل صديق والدته بلقاح كوفيد مزيف

حكم على طبيب بريطاني بالسجن لأكثر من 31 عاماً بتهمة التخطيط لقتل صديق والدته بلقاح مزيف لكوفيد - 19.

«الشرق الأوسط» (لندن )

مصر تؤكد حرصها على المشاركة بفاعلية في الجهود الإقليمية والدولية لتحقيق الاستقرار بالسودان

شارع سوداني لحق به الدمار نتيجة الصراع في البلاد (د.ب.أ)
شارع سوداني لحق به الدمار نتيجة الصراع في البلاد (د.ب.أ)
TT

مصر تؤكد حرصها على المشاركة بفاعلية في الجهود الإقليمية والدولية لتحقيق الاستقرار بالسودان

شارع سوداني لحق به الدمار نتيجة الصراع في البلاد (د.ب.أ)
شارع سوداني لحق به الدمار نتيجة الصراع في البلاد (د.ب.أ)

أكدت مصر، اليوم الثلاثاء، حرصها على المشاركة بفاعلية في الجهود الإقليمية والدولية لتحقيق الاستقرار في السودان.

وذكر بيان لوزارة الخارجية المصرية أن مصر أكدت دعوتها لوقف فوري لإطلاق النار والإسراع بوتيرة دخول المساعدات الإنسانية وإيصالها إلى المتضررين من الصراع الذي اندلع بالسودان في منتصف أبريل (نيسان) 2023.

جاء ذلك خلال اجتماع لوزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي مع رئيس مجلس السيادة السوداني عبد الفتاح البرهان، نقل خلالها رسالة من الرئيس عبد الفتاح السيسي إلى البرهان.

وأكد عبد العاطي، في أول زيارة لوزير خارجية مصر للسودان منذ اندلاع الأزمة السودانية الأخيرة، أن مصر تعمل أيضاً على استئناف السودان لأنشطته ضمن الاتحاد الأفريقي.

وأشار عبد العاطي إلى أهمية التعاون مع مبادرات الأمم المتحدة ووكالاتها ومنظمات الإغاثة الدولية لتسهيل نفاذ المساعدات الإنسانية.

وتناول الجانبان أيضاً ملف الأمن المائي باستفاضة، في ظل مواقف البلدين المتطابقة بعدّهما دولتي مصب على نهر النيل.

وفي وقت سابق اليوم، أكد عضو مجلس السيادة إبراهيم جابر إبراهيم أن اتفاق جدة هو المرجعية الأساسية لحل الأزمة في السودان.

وأشاد إبراهيم، خلال لقاء مع وزير الخارجية المصري في بورتسودان، بالدعم المصري للسودان حكومة وشعباً في جميع المجالات، مشيراً إلى حسن استقبال مصر للسودانيين الوافدين إليها من جراء تداعيات الحرب التي تدور رحاها بين قوات الدعم السريع والجيش السوداني.

وقال بيان للمجلس إن اللقاء «تطرق أيضاً لموقف السودان من المبادرات المطروحة لحل الأزمة السودانية»، مشيراً إلى أن اتفاق جدة هو المرجعية الأساسية، واتهم قوات الدعم السريع بعدم الالتزام به.

وأطلع إبراهيم الوزير المصري على الأوضاع في السودان والتطورات على الأرض، وموقف بعض الدول «لتمرير أجندتها للتدخل في الشأن السوداني بما يخدم مصالحها، لا سيما تشاد التي فتحت الحدود لتدفق المرتزقة الأجانب»، وفق ما ذكرته صفحة مجلس السيادة السوداني على «فيسبوك».