دعت الجماعات المؤيدة للديمقراطية والمتظاهرون في هونغ كونغ المواطنين إلى العودة إلى الشوارع اليوم (الثلاثاء) للاحتفال بالذكرى السنوية لأكبر حركة احتجاج شهدتها المدينة في تاريخها الحديث.
وامتلأت وسائل التواصل الاجتماعي بالدعوات إلى الاحتجاجات على مستوى المدينة وتداعى المتظاهرون إلى الحفاظ على أمنهم وتجنب توقيفهم أثناء احتفالهم بـ «اليقظة الوطنية»، وفق وكالة الأنباء الألمانية.
يشار إلى أنه في التاسع من يونيو (حزيران) 2019، خرج نحو مليون شخص إلى شوارع هونغ كونغ احتجاجاً على مشروع قانون يقضي بتسليم المطلوبين إلى الصين لمحاكمتهم هناك. وبعد نحو شهرين من الاحتجاجات علقت كاري لام، الرئيسة التنفيذية لهونغ كونغ، مشروع القانون، لكن لم تتم تلبية أي مطلب من مطالب المحتجين الأربعة الأخرى، بما في ذلك إجراء تحقيق مستقل في عنف الشرطة.
وكان بعض المتظاهرين قد عادوا إلى الشوارع خلال الأسابيع الماضية رداً على خطط بكين فرض قوانين أمنية في المدينة تمثل تهديداً للحكم الذاتي لهونغ كونغ ضمن إطار تم إقراره منذ أن أعادت لندن المدينة إلى السيادة الصينية عام 1997.
وستصاغ القوانين الأمنية في البر الرئيسي الصيني خلال الأسابيع المقبلة، على أن تعلنها لام رسمياً مطلع يوليو (تموز) المقبل.
ورفضت لام اليوم خطط تنظيم إضراب للاحتجاج على القوانين الأمنية. وكررت دعمها للقانون، داعية جميع مواطني هونغ كونغ، بمن فيهم أعضاء حكومتها، إلى «تعلم درس» من الأحداث التي وقعت العام الماضي. وقالت إن «هونغ كونغ لا تتحمل أن تكون فوضوية مجدداً».
ومن المقرر أن ينتهى العمل بقواعد التباعد الاجتماعي التي ساهمت في تقييد حركة التظاهر في 18 يونيو الجاري.
دعوات في هونغ كونغ للعودة إلى الشوارع رفضاً للتدخّل الصيني
في الذكرى السنوية الأولى للحركة الاحتجاجية
دعوات في هونغ كونغ للعودة إلى الشوارع رفضاً للتدخّل الصيني
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة