كومبيوترات محمولة جديدة للاعبين المحترفين والمهنيين

«ديل» تنتج الجهاز الأقوى في العالم وتطوّر قدرات الذكاء الصناعي

تسمح كومبيوترات «ديل إكس بي إس» بتحرير عروض الفيديو الفائقة الدقة وبتصميم أنيق
تسمح كومبيوترات «ديل إكس بي إس» بتحرير عروض الفيديو الفائقة الدقة وبتصميم أنيق
TT

كومبيوترات محمولة جديدة للاعبين المحترفين والمهنيين

تسمح كومبيوترات «ديل إكس بي إس» بتحرير عروض الفيديو الفائقة الدقة وبتصميم أنيق
تسمح كومبيوترات «ديل إكس بي إس» بتحرير عروض الفيديو الفائقة الدقة وبتصميم أنيق

كشفت شركة «ديل تكنولوجيز» عن مجموعة جديدة من الكومبيوترات المحمولة، تستهدف المهنيين واللاعبين، وللاستخدامات العامة، وذلك في بث فيديو مرئي عبر الإنترنت، حضرته «الشرق الأوسط».
وتنتمي هذه الأجهزة لسلاسل «Alienware» و«XPS» و«Lattitude» و«Precision» التي ستطلقها في المنطقة العربية خلال الأسابيع المقبلة، إلى جانب تبنيها تقنيات الذكاء الصناعي لرفع كفاءة العمل، وتعرف الأجهزة على عادات الاستخدام اليومي لها.

أجهزة متقدمة للاعبين
المجموعة الأولى هي «Alienware» المخصصة للاعبين المحترفين، بمعالجات متقدمة وبطاقات رسومات فائقة السرعة. ويمكن ترقية دارات كومبيوتر «Alienware Area-51m» بكل سهولة، إلى جانب استخدام تقنيات تبريد متقدمة جداً، تشمل مراوح عالية الأداء، ومدخل هواء بتصميم فريد، واستخدام تقنية التبريد بالبخار، و12 مرحلة لتنظيم الطاقة الكهربائية خلال جلسات الألعاب المطولة.
ويبلغ قطر شاشة هذا الجهاز 17 بوصة، وهي تعمل بمعدلات تحديث مرتفعة تصل إلى 300 هرتز. وبالنسبة لكومبيوترات «Alienware m17» و«Alienware m15»، فإنهما يعتبران من أقوى الكومبيوترات المحمولة الخاصة باللاعبين، وأقلها سماكة في العالم؛ حيث إنها تستخدم معالجات «إنتل» من الجيل العاشر، وتقنيات تبريد فائقة، وبطاقة الرسومات المتقدمة «GeForce RTX 2080 Super Max-P»، وذاكرة «DDR4» بسعة تصل إلى 32 غيغابايت، وغيرها من المواصفات التقنية المتقدمة. ونذكر كذلك كومبيوتر «Alienware Aurora» المزود بتقنيات التبريد السائل لخفض درجة الحرارة بأكثر من 19 في المائة، وخفض نسبة الضجيج بنحو 69 في المائة، على الرغم من استخدام بطاقة الرسومات المتقدمة «GeForce RTX 2080 Super» ومعالجات «إنتل» من الجيل العاشر وذاكرة «HyperX Fury XMP DDR4» عالية الأداء.
وبالحديث عن الألعاب الإلكترونية، فيمكن استخدام شاشة الألعاب «Alienware 25» الاحترافية التي تدعم عرض الصورة بقطر 24.5 بوصة، وبتردد 360 هرتز، أي أنها أسرع بنحو 3 مرات، مقارنة بمعظم شاشات الألعاب المتقدمة حالياً.

الاستخدامات اليومية
السلسلة الثانية هي «XPS» التي تقدم أجهزة «XPS 17» و«XPS 15»؛ حيث يعتبر «XPS 17» أصغر كومبيوتر محمول في العالم، بقطر شاشة يبلغ 17 بوصة، والتي تبدو بلا حواف. وتستخدم هذه المجموعة معالجات «إنتل» الجيل العاشر مع القدرة على ترقية بطاقة الرسومات إلى واحدة من أكثر البطاقات تقدماً (GeForce RTX 2060) مع تزويد الجهاز بنظام تبريد حراري متميز، يزيد من تدفق الهواء بشكل كبير.
أما طراز«XPS 15»، فيقدم تجربة سمعية وبصرية غامرة بفضل مكبرات الصوت عالية الأداء، والشاشة العريضة والواضحة. وتستطيع بطارية هذا الجهاز العمل لنحو 25 ساعة، ويمكنه تحرير عروض الفيديو فائقة الدقة والرسومات المتقدمة، بفضل استخدام معالجات «إنتل» الجيل العاشر، وبطاقة الرسومات«GeForce GRX 1650 Ti». وتستطيع الشاشة عرض الصورة بدقة تصل إلى «38402400 x » بكسل، مع استخدامها تقنية «Eyesafe» للحد من ضرر الإضاءة الزرقاء، والمحافظة على الألوان الزاهية.
وتدعم هذه الأجهزة تقنية «Waves MaxxAudio Pro» لرفع جودة الصوتيات بشكل كبير، مع استخدام تقنية «Wavex Nx 3D Audio» لتتبع حركة رأس المستخدم ومواءمة اتجاه الصوت. كما يستخدم الجهاز أصغر كاميرا إنترنت فائقة الدقة، مخفية في الجزء العلوي من الشاشة، وجاهزة عند الطلب لاستخدامها في الاجتماعات المصورة واللقاءات الافتراضية عبر الإنترنت.
وتضم الأجهزة كذلك ميكروفونات علوية معززة بتقنيات متقدمة، لإلغاء الصدى والحد من الضوضاء، إلى جانب دعم تقنية «Windows Hello» لقراءة بصمات الأصابع، وفتح الكومبيوتر بأمان دون إدخال كلمة مرور. كما يمكن ربط الكومبيوتر مع الهواتف الذكية («آندرويد» و«آي أو إس») بكل سلاسة، والتنقل بين الهاتف والكومبيوتر لإجراء المكالمات وإرسال الرسائل النصية، وعرض شاشة الهاتف بالكامل، لاستخدام تطبيقاته والحصول على الإشعارات، وسحب ونقل الملفات، وذلك عبر تطبيق «Dell Mobile Connect» المجاني من متجر «مايكروسوفت» الإلكتروني.

أجهزة للعمل
وبالنسبة لكومبيوترات الأعمال، فيمكن استخدام أجهزة «Latitude» و«Precision» التي تستخدم تقنية «Dell Optimizer»؛ حيث تتعلم طريقة عمل كل شخص وتتكيف مع سلوكه، لمساعدته في اختيار المهام ذات الأولوية. ويعمل هذا النظام الذي يعتمد على تقنيات الذكاء الصناعي في الخلفية، لتحسين الأداء العام للتطبيقات، وتسجيل الدخول والخروج بشكل أسرع وأكثر أماناً، وخفض صدى الصوت وضوضاء الخلفية أثناء عقد المؤتمرات عبر الإنترنت، ورفع زمن تشغيل البطارية.
وتدعم أجهزة «Latitude» تقنيات «واي فاي 6» للشبكات اللاسلكية فائقة السرعة، وتستخدم معالجات «إنتل» الجيل العاشر، مع دعم بعض إصداراتها (طراز 9510) للاتصال بالإنترنت عبر شبكات الجيل الخامس، وتقديم شاشة بقطر 15 بوصة بوزن منخفض، وبطارية تستطيع العمل لنحو 34 ساعة. ويقدم كومبيوترا 7410 و7310 شاشتين بقطر 14 و13 بوصة، تدعمان عرض الصورة بالدقة الفائقة.
ويمكن استخدام أجهزة «Precision» للمعالجة الكثيفة للرسومات، وتحليل البيانات، والعمل على التصاميم المتقدمة، من خلال حجمها الصغير ووزنها الخفيف، وتقنيات التبريد العالية في تصميم جميل. ويمكن استخدام طرازي 5550 و5750 بشاشتي 15 و17 بوصة، لرفع مستويات أداء الأعمال وتسهيل التنقل، مع دعمهما لتقنيتي الواقع الافتراضي والمعزز، إلى جانب توفير إصدارين بمواصفات أعلى هما 7550 و7750.



رئيس «أبل» للمطورين الشباب في المنطقة: احتضنوا العملية... وابحثوا عن المتعة في الرحلة

تيم كوك في صورة جماعية مع طالبات أكاديمية «أبل» في العاصمة السعودية الرياض (الشرق الأوسط)
تيم كوك في صورة جماعية مع طالبات أكاديمية «أبل» في العاصمة السعودية الرياض (الشرق الأوسط)
TT

رئيس «أبل» للمطورين الشباب في المنطقة: احتضنوا العملية... وابحثوا عن المتعة في الرحلة

تيم كوك في صورة جماعية مع طالبات أكاديمية «أبل» في العاصمة السعودية الرياض (الشرق الأوسط)
تيم كوك في صورة جماعية مع طالبات أكاديمية «أبل» في العاصمة السعودية الرياض (الشرق الأوسط)

نصح تيم كوك، الرئيس التنفيذي لشركة «أبل»، مطوري التطبيقات في المنطقة باحتضان العملية بدلاً من التركيز على النتائج، وقال: «المتعة تكمن حقاً في الرحلة. في كثير من الأحيان، نركز فقط على الوجهات - سواء كان ذلك إطلاق التطبيق الأول أو تحقيق الاكتتاب العام الأولي - ونفتقد الإنجاز الذي يأتي من المسار نفسه».

وشجَّع كوك، خلال لقاء خاص بعدد من المطورين في العاصمة الإماراتية أبوظبي، المطورين الشباب على متابعة شغفهم مع معالجة التحديات في العالم الحقيقي. وقال: «وجد المطورون الذين التقيتهم تقاطعاً بين اهتماماتهم وإحداث تأثير ذي مغزى، سواء كان ذلك من خلال تقديم خصومات على الطعام، أو تحسين أداء الرياضات المائية، أو تحسين إمكانية الوصول».

وشدَّد الرئيس التنفيذي لـ«أبل» على ثقته في منظومة المطورين المزدهرة في الإمارات، ودور «أبل» في تعزيز الإبداع، في الوقت الذي أكد فيه دور البلاد بوصفها مركزاً للتكنولوجيا والإبداع؛ حيث يستعد المطورون لإحداث تأثير عالمي دائم.

قصص للمبدعين

وشدَّد تيم كوك على النمو والديناميكية الملحوظة لمجتمع المطورين في المنطقة، مشيراً إلى وجود قصص للمبدعين المحليين، وشغفهم بإحداث فرق في حياة الناس.

وقال كوك في حديث مع «الشرق الأوسط»، على هامش زيارته للعاصمة الإماراتية أبوظبي: «مجتمع المطورين هنا نابض بالحياة وينمو بشكل كبير. لقد ازدادت الفواتير بنسبة 750 في المائة على مدى السنوات الخمس الماضية، مما يدل على نمو غير عادي».

وأضاف: «المسار لا يصدق»، مشيراً إلى حماس والتزام المطورين المحليين. ووصف التفاعل مع المبدعين بأنه «لمحة مباشرة عن الابتكار الذي يقود التغيير المؤثر».

وحول زيارته للمطورين في العاصمة السعودية، الرياض، قال الرئيس التنفيذي لشركة «أبل»، في منشور على منصة «إكس» للتواصل الاجتماعي: «من الرائع قضاء بعض الوقت في أكاديمية المطورات الخاصة بنا في الرياض. نحن فخورون بدعم مجتمع المطورين النابض بالحياة هنا، وتوسيع برنامجنا الأساسي لخلق مزيد من الفرص في البرمجة والتصميم وتطوير التطبيقات».

منظومة «أبل» وتمكين المطورين

وعندما سُئل عن دعم «أبل» للمطورين، أكد تيم كوك على منظومة «أبل» الشاملة، وقال: «نحن ندعم المطورين بطرق مختلفة، بداية من علاقات المطورين، إلى أدوات مثل (Core ML). نسهِّل على رواد الأعمال التركيز على شغفهم دون أن تثقل كاهلهم التعقيدات التقنية».

وزاد: «يلعب النطاق العالمي لمتجر التطبيقات، الذي يمتد عبر 180 دولة، دوراً محورياً في تمكين المطورين من توسيع نطاق ابتكاراتهم».

وأشار الرئيس التنفيذي لشركة «أبل» إلى أن «رائد الأعمال في أي مكان في العالم يمكنه، بلمسة زر واحدة، الوصول إلى جمهور عالمي، حيث تمَّ تصميم مجموعة أدوات وأنظمة دعم (أبل)؛ لتمكين المطورين، ومساعدتهم على الانتقال من النجاح المحلي إلى العالمي».

ويواصل اقتصاد تطبيقات «أبل» إظهار نمو كبير وتأثير عالمي، حيث سهّل متجر التطبيقات 1.1 تريليون دولار من إجمالي الفواتير والمبيعات بحسب إحصاءات 2022، مع ذهاب أكثر من 90 في المائة من هذه الإيرادات مباشرة إلى المطورين، حيث يُعزى هذا النمو إلى فئات مثل السلع والخدمات المادية (910 مليارات دولار)، والإعلان داخل التطبيق (109 مليارات دولار)، والسلع والخدمات الرقمية (104 مليارات دولار).

وذكرت الإحصاءات أنه على مستوى العالم، يدعم اقتصاد تطبيقات «iOS» أكثر من 4.8 مليون وظيفة في جميع أنحاء الولايات المتحدة وأوروبا، مما يعكس دوره القوي في دفع التوظيف والابتكار، حيث تمتد منظومة «أب ستور» عبر 180 سوقاً، حيث يستفيد المطورون من الأدوات التي تبسِّط توزيع التطبيقات وتحقيق الدخل منها.

رئيس «أبل» مع حسن حطاب مطور للوحة مفاتيح خاصة لضعاف البصر

الالتزام بالنمو وخلق فرص العمل

وألقى الرئيس التنفيذي الضوء على مساهمات «أبل» في اقتصاد المنطقة وفي الإمارات، وتطرَّق إلى خلق الشركة نحو 38 ألف وظيفة في الإمارات، تشمل المطورين وأدوار سلسلة التوريد وموظفي التجزئة.

وقال: «نحن ملتزمون بمواصلة هذا النمو»، مشيراً إلى الإعلان الأخير عن متجر جديد، مما يجعل إجمالي حضور «أبل» في الإمارات 5 متاجر. وزاد: «يعكس هذا التوسع تفانينا في دعم مجتمع المطورين ومساعدتهم على الوصول إلى الجماهير في جميع أنحاء العالم».

يذكر أن كوك زار كلاً من السعودية والإمارات، والتقى عدداً من المطورين في البلدَين، بالإضافة إلى مسؤولين من البلدين.

مَن هو تيم كوك

تيم كوك هو الرئيس التنفيذي لشركة «أبل»، إحدى شركات التكنولوجيا الكبرى في العالم. وقد خلف ستيف جوبز في منصب الرئيس التنفيذي في أغسطس (آب) 2011، في الوقت الذي تعدّ فيه «أبل» أكبر شركة من حيث القيمة السوقية في العالم بقيمة نحو 3.73 تريليون دولار.

شغل في البداية منصب نائب الرئيس الأول للعمليات العالمية. لعب كوك دوراً حاسماً في تبسيط سلسلة توريد «أبل»، وخفض التكاليف، وتحسين الكفاءة، وغالباً ما يوصف أسلوبه القيادي بأنه «هادئ، ومنهجي، وموجه نحو التفاصيل».