موسكو تدعو «الوفاق» للرد «سريعاً وبشكل بنّاء» على المبادرة المصرية

مقاتلون موالون لحكومة الوفاق الوطني الليبية في مدينة ترهونة جنوب شرقي طرابلس (أ.ف.ب)
مقاتلون موالون لحكومة الوفاق الوطني الليبية في مدينة ترهونة جنوب شرقي طرابلس (أ.ف.ب)
TT

موسكو تدعو «الوفاق» للرد «سريعاً وبشكل بنّاء» على المبادرة المصرية

مقاتلون موالون لحكومة الوفاق الوطني الليبية في مدينة ترهونة جنوب شرقي طرابلس (أ.ف.ب)
مقاتلون موالون لحكومة الوفاق الوطني الليبية في مدينة ترهونة جنوب شرقي طرابلس (أ.ف.ب)

أعربت وزارة الخارجية الروسية، اليوم الاثنين، عن أملها في رد حكومة الوفاق الليبية في طرابلس بسرعة، وبشكل بنّاء، على المبادرة المصرية الخاصة بتسوية الأزمة الليبية.
وقالت الخارجية الروسية، في بيان نشرته على موقعها الإلكتروني، إنها لفتت الانتباه إلى «حقيقة أن عدداً من بنود المبادرة، التي أطلقها الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي في القاهرة في 6 يونيو (حزيران) بحضور رئيس مجلس النواب الليبي عقيلة صالح وقائد الجيش الوطني الليبي خليفة حفتر، تتوافق إلى حد كبير مع محتوى الرسالة التي وجهها صالح في 23 أبريل (نيسان) بمناسبة حلول شهر رمضان».
وأشار البيان إلى أن «إعلان القاهرة» ينص على التمثيل النسبي للمناطق التاريخية الثلاث في ليبيا في هيئات السلطات العليا، وتوحيد مؤسسات الدولة، ووضع واعتماد دستور دائم، وإجراء انتخابات عامة على أساسها، مما يضمن وحدة الدولة الليبية وسلامتها الإقليمية.
ووفق البيان؛ فقد «أكدت المبادرة الدور القيادي للأمم المتحدة في تسهيل إقامة حوار بين الليبيين، وأهمية تنفيذ قرارات المؤتمر الدولي حول ليبيا في برلين في 19 يناير (كانون الثاني) الماضي».
وتابع البيان: «نأمل أن تصبح هذه الاقتراحات الشاملة، التي وافق عليها قادة معسكر شرق ليبيا، أساساً متيناً للمفاوضات التي طال انتظارها بين الأطراف الليبية المتحاربة، بهدف ترتيب أوضاع ليبيا ما بعد النزاع». وأضاف: «نأمل في أن تتعامل السلطات في طرابلس على وجه السرعة وباهتمام مع نداء السلام الذي تقدمت به القاهرة وأن ترد عليه بطريقة بناءة».
وفي وقت سابق، أعربت قوات حكومة الوفاق الليبية عن رفضها ما جاء في المبادرة المصرية، مشيرة إلى أنه «نحن لم نبدأ هذه الحرب؛ لكننا من يحدد زمان ومكان نهايتها».



الجيش الإسرائيلي: «حماس» قتلت 6 رهائن استُعيدت جثثهم في أغسطس

صور لعدد من المحتجزين الإسرائيليين في قطاع غزة بمدينة نيويورك الأميركية 3 ديسمبر 2024 (رويترز)
صور لعدد من المحتجزين الإسرائيليين في قطاع غزة بمدينة نيويورك الأميركية 3 ديسمبر 2024 (رويترز)
TT

الجيش الإسرائيلي: «حماس» قتلت 6 رهائن استُعيدت جثثهم في أغسطس

صور لعدد من المحتجزين الإسرائيليين في قطاع غزة بمدينة نيويورك الأميركية 3 ديسمبر 2024 (رويترز)
صور لعدد من المحتجزين الإسرائيليين في قطاع غزة بمدينة نيويورك الأميركية 3 ديسمبر 2024 (رويترز)

قال الجيش الإسرائيلي، اليوم الأربعاء، إن الرهائن الستة الذين تمت استعادة جثثهم في أغسطس الماضي قُتلوا على يد مقاتلين من حركة «حماس»، «في وقت قريب» من توقيت ضربة إسرائيلية نُفذت في فبراير (شباط) في المنطقة نفسها بقطاع غزة، حسبما نقلت وكالة «رويترز» للأنباء.

كان الجيش الإسرائيلي قد أعلن في يونيو (حزيران) الماضي، تحرير أربعة محتجزين في عملية عسكرية موسعة شملت قصفاً مكثفاً على مخيم النصيرات بوسط قطاع غزة، وصفها الرئيس الفلسطيني محمود عباس «بمجزرة» راح ضحيتها 210 قتلى وأكثر من 400 مصاب من المدنيين الفلسطينيين.

وقالت حركة «حماس»، الاثنين، إن 33 أسيراً إسرائيلياً قُتلوا إجمالاً، وفُقدت آثار بعضهم بسبب استمرار الحرب التي بدأت على القطاع في أكتوبر (تشرين الأول) من العام الماضي.

وحذرت «حماس» إسرائيل من أنه باستمرار الحرب على قطاع غزة «قد تفقدون أسراكم إلى الأبد».