لبنان يسجل 19 إصابة جديدة بـ«كورونا»

«مستشفى الحريري» في العاصمة اللبنانية بيروت (أرشيفية - رويترز)
«مستشفى الحريري» في العاصمة اللبنانية بيروت (أرشيفية - رويترز)
TT

لبنان يسجل 19 إصابة جديدة بـ«كورونا»

«مستشفى الحريري» في العاصمة اللبنانية بيروت (أرشيفية - رويترز)
«مستشفى الحريري» في العاصمة اللبنانية بيروت (أرشيفية - رويترز)

أعلنت وزارة الصحة اللبنانية، اليوم (الاثنين)، تسجيل 19 إصابة جديدة بفيروس «كورونا» المستجدّ، ليرتفع إجمالي عدد الإصابات بالفيروس في البلاد إلى 1350 حالة.
وقالت الوزارة، في بيان أوردته «الوكالة الوطنية للإعلام»، إنه لم يتم تسجيل أي حالة وفاة جديدة بالفيروس «ليستقر عدد الوفيات حتى تاريخه عند 30 حالة وفاة»، وأشارت إلى أن عدد حالات التعافي بلغ 779.
وكان مجلس الوزراء اللبناني مدد التعبئة العامة في مواجهة انتشار الفيروس حتى 5 يوليو (تموز) المقبل.


مقالات ذات صلة

عدوى «كورونا» الشديدة قد تؤدي لالتهاب في «مركز التحكم» بالدماغ

صحتك طبيب يفحص أشعة على المخ لأحد المرضى (أرشيف - رويترز)

عدوى «كورونا» الشديدة قد تؤدي لالتهاب في «مركز التحكم» بالدماغ

كشفت دراسة جديدة عن أن عدوى «كورونا» الشديدة يمكن أن تتسبب في التهاب في «مركز التحكم» في الدماغ.

«الشرق الأوسط» (لندن)
يوميات الشرق الممثل الأميركي الشهير آل باتشينو (أ.ف.ب)

آل باتشينو: نبضي توقف دقائق إثر إصابتي بـ«كورونا» والجميع اعتقد أنني مت

كشف الممثل الأميركي الشهير آل باتشينو أنه كاد يموت في عام 2020، إثر إصابته بفيروس «كورونا»، قائلاً إنه «لم يكن لديه نبض» عدة دقائق.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
صحتك فيروس كورونا أدى إلى انخفاض مستمر في الذاكرة والإدراك (أ.ف.ب)

دراسة: «كورونا» تسبب في ضعف إدراكي مستمر للمرضى

وجدت دراسة فريدة من نوعها أن فيروس كورونا أدى إلى انخفاض بسيط، لكنه مستمر في الذاكرة والإدراك لعدد من الأشخاص.

«الشرق الأوسط» (لندن)
يوميات الشرق اعترف غالبية المشاركين بالدراسة بالحنين إلى الماضي (جامعة كوبنهاغن)

العاملون من المنزل يعانون «نوبات الحنين» لما قبل «كورونا»

أفادت دراسة أميركية بأنّ العاملين من المنزل يشعرون بالضيق ويتوقون إلى ماضٍ متخيَّل لِما قبل انتشار وباء «كوفيد–19»، حيث كانوا يشعرون بالاستقرار.

«الشرق الأوسط» (القاهرة )
صحتك العلماء يعتقدون أن الإنفلونزا أكبر تهديد وبائي في العالم (رويترز)

أول لقاح للإنفلونزا يمكن تعاطيه ذاتياً في المنزل دون إبر

وافقت إدارة الغذاء والدواء الأميركية (FDA) أمس (الجمعة) على أول لقاح للإنفلونزا يمكن تعاطيه ذاتياً في المنزل.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)

إصابة سفينة بأضرار جراء هجوم قبالة سواحل اليمن

جانب من الدمار جراء الغارات الإسرائيلية على مدينة الحديدة اليمنية (أ.ف.ب)
جانب من الدمار جراء الغارات الإسرائيلية على مدينة الحديدة اليمنية (أ.ف.ب)
TT

إصابة سفينة بأضرار جراء هجوم قبالة سواحل اليمن

جانب من الدمار جراء الغارات الإسرائيلية على مدينة الحديدة اليمنية (أ.ف.ب)
جانب من الدمار جراء الغارات الإسرائيلية على مدينة الحديدة اليمنية (أ.ف.ب)

أُصيبت سفينة بأضرار، اليوم (الخميس)، إثر تعرّضها لهجوم بمقذوف قبالة سواحل الحُديدة الساحلية اليمنية الخاضعة لسيطرة المتمردين الحوثيين، وفق ما أفادت هيئة عمليات التجارة البحرية البريطانية (يو كاي إم تي أو).

وقالت الهيئة، التي تديرها القوات الملكية البريطانية، في مذكرة، إنها تلقت بلاغاً من «قبطان سفينة عن إصابتها بمقذوف مجهول، ما ألحق بها أضراراً» وذلك على مسافة 70 ميلاً بحرياً عن سواحل الحُديدة في غرب اليمن.

وأشارت إلى أنه لم يتم الإبلاغ «عن وقوع حرائق أو إصابات»، موضحة أن «أفراد الطاقم بخير والسفينة تتجه إلى الميناء التالي».

وبعد ساعات، أبلغ القبطان عن «انفجار مقذوفين آخرين قرب السفينة»، مؤكداً أن «أفراد الطاقم بخير»، بحسب «يو كاي إم تي أو».

ولم تعلن أيّ جهة حتى الساعة مسؤوليتها عن الهجوم، غير أنّه يأتي في سياق من الهجمات المتكرّرة التي ينفّذها الحوثيون منذ نوفمبر (تشرين الثاني) على سفن تجارية في البحر الأحمر وخليج عدن.

ويقول الحوثيون المدعومون من إيران إنّهم ينفّذون هذه الهجمات تضامناً مع الفلسطينيين في قطاع غزة، حيث تشنّ إسرائيل حرباً ضدّ حركة «حماس» بعد هجوم الأخيرة على أراضيها في السابع من أكتوبر (تشرين الأول).

ومنذ بدء حملتهم على السفن، أدى أكثر من 100 هجوم إلى مقتل 4 بحارة وإغراق سفينتين في حين لا يزالون يحتجزون إحدى السفن مع أفراد طاقمها.

ودفعت هجمات الحوثيين بعض شركات الشحن إلى الالتفاف حول جنوب قارة أفريقيا لتجنب عبور البحر الأحمر، وهو طريق حيوي يمرّ عبره 12 في المائة من التجارة العالمية.

وتقود واشنطن تحالفاً بحرياً دولياً بهدف «حماية» الملاحة البحرية في هذه المنطقة الاستراتيجية.

ولمحاولة ردعهم، تشن القوات الأميركية والبريطانية ضربات على مواقع تابعة للحوثيين في اليمن منذ 12 يناير (كانون الثاني). وينفذ الجيش الأميركي وحده بين حين وآخر ضربات على صواريخ ومسيّرات يقول إنها معدّة للإطلاق.