نتنياهو: واشنطن لم تعطِ الضوء الأخضر لتطبيق خطة الضم

مستوطنة إسرائيلية في الضفة الغربية (أ.ب)
مستوطنة إسرائيلية في الضفة الغربية (أ.ب)
TT

نتنياهو: واشنطن لم تعطِ الضوء الأخضر لتطبيق خطة الضم

مستوطنة إسرائيلية في الضفة الغربية (أ.ب)
مستوطنة إسرائيلية في الضفة الغربية (أ.ب)

كشف رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، أن الولايات المتحدة لم تعطِ بعد الضوء الأخضر لفرض السيادة الإسرائيلية على أجزاء من الضفة الغربية.
ونقلت هيئة البث الإسرائيلي، اليوم (الاثنين) عن نتنياهو، قوله خلال اجتماع أمس مع عدد من رؤساء المستوطنات المؤيدين للخطة الأميركية، إن «هناك خلافات في الرأي مع الأميركيين حول مساحة الأراضي التي سيتم ضمها، والتي تحيط بالمستوطنات المعزولة».
وقال إن «المطلب الأميركي الوحيد من إسرائيل بموجب خطة الرئيس الأميركي دونالد ترمب، هو اتفاق مبدئي على خوض مفاوضات مع الفلسطينيين»، موضحاً أن «الولايات المتحدة تسمي ما يراد التحاور عليه بالدولة الفلسطينية، وذلك بخلاف موقف إسرائيل».
ونقلت صحيفة «هآرتس» الإسرائيلية عن مصدر كان مشاركاً في الاجتماع أنه من المحتمل أن يتم ضم أراضٍ أقل مما كان يجري التخطيط له، وأن العمل لا يزال جارياً لرسم الخريطة التي تجسد الخطة.
وشدد نتنياهو للمستوطنين على أنه من الضروري الإسراع في تنفيذ الخطة قبل الانتخابات الرئاسية الأميركية. وأضاف أن إسرائيل طالبت بتوسيع الأراضي التي تضمها حول المستوطنات في الضفة الغربية.
ويعارض ممثلو المستوطنين والحركة الدينية الوطنية الإسرائيلية الخطة الأميركية، لمعارضتهم إقامة دولة فلسطينية على ما تبقى من أراضي الضفة الغربية، كون هذا من شأنه أن يبقي 19 مستوطنة منعزلة ومحاطة ببلدات فلسطينية، وفقاً لصحيفة «يديعوت أحرونوت».
ومن المحتمل أن يتم تقديم مقترحات الضم إلى البرلمان الإسرائيلي للموافقة عليها، اعتباراً من يوليو (تموز).
وتخطط الحكومة الإسرائيلية لضم المستوطنات اليهودية ومنطقة غور الأردن ذات الأهمية الاستراتيجية في الضفة الغربية، وذلك وفقاً لخطة ترمب.
وقوبلت الخطط الإسرائيلية باعتراضات واسعة على المستويين الإقليمي والعالمي.



مصر: «حماس» ستطلق سراح 33 محتجزاً مقابل 1890 فلسطينياً في المرحلة الأولى للاتفاق

طفل يحمل العلم الفلسطيني فوق كومة من الأنقاض في وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)
طفل يحمل العلم الفلسطيني فوق كومة من الأنقاض في وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)
TT

مصر: «حماس» ستطلق سراح 33 محتجزاً مقابل 1890 فلسطينياً في المرحلة الأولى للاتفاق

طفل يحمل العلم الفلسطيني فوق كومة من الأنقاض في وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)
طفل يحمل العلم الفلسطيني فوق كومة من الأنقاض في وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)

أعلنت وزارة الخارجية المصرية، السبت، أن المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة ستشهد إطلاق حركة «حماس» سراح 33 محتجزاً إسرائيلياً مقابل 1890 فلسطينياً.

وعبرت الوزارة، في بيان، عن أملها في أن يكون الاتفاق البداية لمسار يتطلب تكاتف الجهود الإقليمية والدولية لتخفيف معاناة الشعب الفلسطيني.

ودعت مصر المجتمع الدولي، خاصة الولايات المتحدة، لدعم وتثبيت الاتفاق والوقف الدائم لإطلاق النار، كما حثت المجتمع الدولي على تقديم كافة المساعدات الإنسانية للشعب الفلسطيني، ووضع خطة عاجلة لإعادة إعمار غزة.

وشدد البيان على «أهمية الإسراع بوضع خارطة طريق لإعادة بناء الثقة بين الجانبين، تمهيداً لعودتهما لطاولة المفاوضات، وتسوية القضية الفلسطينية، في إطار حل الدولتين، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على خطوط الرابع من يونيو (حزيران) 1967 وعاصمتها القدس».

وأشارت الخارجية المصرية إلى التزامها بالتنسيق مع الشركاء: قطر والولايات المتحدة، للعمل على التنفيذ الكامل لبنود اتفاق وقف إطلاق النار من خلال غرفة العمليات المشتركة، ومقرها مصر؛ لمتابعة تبادل المحتجزين والأسرى، ودخول المساعدات الإنسانية وحركة الأفراد بعد استئناف العمل في معبر رفح.

وكانت قطر التي أدت مع مصر والولايات المتحدة وساطة في التوصل لاتفاق وقف إطلاق النار، أعلنت أن 33 رهينة محتجزين في غزة سيتم الإفراج عنهم في إطار المرحلة الأولى من الاتفاق.

وكانت وزارة العدل الإسرائيلية أعلنت أن 737 معتقلا فلسطينيا سيُطلق سراحهم، إنما ليس قبل الساعة 14,00 ت غ من يوم الأحد.

ووقف إطلاق النار المفترض أن يبدأ سريانه الأحد هو الثاني فقط خلال 15 شهرا من الحرب في قطاع غزة. وقُتل أكثر من 46899 فلسطينيا، معظمهم مدنيون من النساء والأطفال، في الحملة العسكرية الإسرائيلية في غزة، وفق بيانات صادرة عن وزارة الصحة التي تديرها حماس وتعتبرها الأمم المتحدة موثوقا بها.

وأعربت الخارجية المصرية في البيان عن «شكرها لدولة قطر على تعاونها المثمر»، كما ثمّنت «الدور المحوري الذي لعبته الإدارة الأميركية الجديدة بقيادة الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب لإنهاء الأزمة إلى جانب الرئيس الأميركي جو بايدن».