سجّل لبنان 11 إصابة بفيروس كورونا المستجد وحالة وفاة واحدة، فيما قال وزير الصحة حمد حسن إنه لا يزال هناك بعض الحذر في بعض الأماكن والبلدات، معلناً أن لبنان من بين الدول الأقلّ وباء وخطراً على الصحة العالمية.
وفي تقريرها اليومي، أعلنت وزارة الصحة الأحد عن تسجيل 11 إصابة جديدة ما رفع العدد التراكمي للحالات المثبتة إلى 1331 وقد توزعت بين 9 إصابات في صفوف المقيمين وإصابتين في صفوف الوافدين، كما تم تسجيل حالة وفاة خلال الساعات الـ24 الماضية.
وعن خطة الحكومة والوزارة للتعامل مع الوباء، قال وزير الصحة، إنّ «المرجعيات السياسية خلال أزمة كورونا قدمت نموذجاً لبنانياً بامتياز»، مشيراً «إلى أنه وقت التحديات واليوم نضع خطة للعودة إلى لبنان، فالاغتراب يسأل وبإلحاح متى سيفتح المطار».
وقال خلال حفل تكريمي له في بعلبك: «عندما اطلعنا على التصنيف العالمي، وجدنا أن هناك 3 تصنيفات للدول: دول فيها خطر وبائي عالٍ، ودول فيها خطر متوسط، والثالثة فيها خطر منخفض، أما لبنان فكان أقل الدول وباء وخطراً على الصحة العالمية».
وأوضح: «نحن في مواجهة الكورونا ما زلنا نعيش بحذر في بعض الأماكن والبلدات، والذي حصل قبل أيام من تسجيل 48 حالة دليل على أننا لا نستطيع التفريط بكل إنجاز تحقق خلال الفترة الماضية لمجرد أن أحدهم اعتبر أن كورونا سياسية. لا هي ليست سياسية. قبل ثلاثة أيام كان لدينا 50 إصابة بالوباء، وفي اليوم التالي 8 إصابات، ثم 7 إصابات». واعتبر أن «من نقاط القوة التي سجلناها، أننا بدأنا بتأهيل ودعم المستشفيات الحكومية التي عانت من تحديات وصراعات، ليكون لدينا أقوى مقومات مكافحة الحالات التي يمكن أن تسجل، معلناً أخذ الضوء الأخضر من مجلس الوزراء لتشكيل مجالس إدارات جديدة للمستشفيات الحكومية في كل لبنان».
وأضاف: «لقد كابرنا في البداية لنرفع المعنويات عندما قلنا لا داعي للهلع، فليس من فراغ قلنا ذلك ولكن كان كلامنا مقصوداً، لأننا لدينا ثقتنا بمجتمعنا وبأنفسنا وبكفاءة الأطقم الطبية اللبنانية، التي نوهت بها وأثنت على أدائها الكثير من الدول، والأهم أننا لم نغش، ولم نصب بالغرور أو المكابرة، بل استمررنا بتواضعنا المعهود. نعي الخطر، ونعمل للحؤول دون الوقوع به».
11 إصابة جديدة في لبنان ووزير الصحة يعده من الدول «الأقل وباء»
11 إصابة جديدة في لبنان ووزير الصحة يعده من الدول «الأقل وباء»
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة