بريطانيا تنوي إعادة فتح دور العبادة «للصلوات الفردية»

مسجد «العمر» في شرق لندن (أرشيفية - رويترز)
مسجد «العمر» في شرق لندن (أرشيفية - رويترز)
TT

بريطانيا تنوي إعادة فتح دور العبادة «للصلوات الفردية»

مسجد «العمر» في شرق لندن (أرشيفية - رويترز)
مسجد «العمر» في شرق لندن (أرشيفية - رويترز)

أعلنت الحكومة البريطانية، اليوم (الأحد)، أنها ستعيد فتح دور العبادة في 15 يونيو (حزيران) الحالي لإقامة «الصلوات الفردية»، في مرحلة جديدة من عملية تخفيف الإغلاق العام التدريجية، والتي تثير القلق في المملكة المتحدة؛ ثاني أكبر دولة تضرراً بالوباء في العالم.
ومن المقرر إعادة فتح المتاجر «غير الأساسية»، لا سيما تلك المخصصة لبيع الكتب أو الملابس أو الألعاب، في هذا التاريخ إذا بقي فيروس «كورونا» المستجد تحت السيطرة، فيما تُحظر إقامة القداس في الوقت الحالي، حسبما أفادت به وكالة الصحافة الفرنسية.
وذكر مكتب رئيس الوزراء المحافظ بوريس جونسون في بيان أنه سيقدم تفصيلاً حول المرحلة التالية من تخفيف الإغلاق العام خلال الأسبوع المقبل، وذلك بعد إعادة فتح بعض رياض الأطفال والصفوف الابتدائية في 1 يونيو. ومن المقرر عقد اجتماع لمجلس للوزراء الثلاثاء.
وذكرت صحيفة «صنداي تايمز» أن رئيس الوزراء الذي وجهت إليه انتقادات عدة بسبب تأخره في أخذ الأزمة على محمل الجد في بدايتها، ينوي حالياً الإسراع في رفع القيود المفروضة منذ نهاية مارس (آذار) الماضي، من أجل تفادي خسارة الملايين من الوظائف.
ويرى بعض الخبراء أن التخفيف سابق لأوانه في هذا البلد الذي سجل أكثر من 40 ألف وفاة لأشخاص مصابين بالوباء، لا بل أكثر من 48 ألف حالة إذا ما احتسبت الحالات المشتبه بها.
وأشارت دراسة أجرتها السلطات الصحية البريطانية وباحثون في جامعة كمبريدج إلى أن انتشار الفيروس يتسارع وإن بشكل طفيف.
وحذر عضو اللجنة العلمية المكلفة تقديم المشورة إلى الحكومة بشأن الفيروس، جون إدموندز، من أن «الوباء لم ينته بعد بالتأكيد»، مضيفاً في تصريح لـ«هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي)»: «إذا قلّ حذرنا، فإن هذا الوباء سيعود بسرعة كبيرة».
وأكد وزير الصحة مات هانكوك أن الحكومة تعتمد «نهجاً حذراً»، مشيراً لقناة «سكاي نيوز» التلفزيونية، إلى أن «أسوأ شيء يمكن حدوثه للاقتصاد هو موجة ثانية» من العدوى، التي ستؤدي إلى إغلاق عام جديد، وشدد على أنه لن تتم التضحية بالصحة لصالح الاقتصاد.


مقالات ذات صلة

صحتك امرأة تعاني من «كورونا طويل الأمد» في فلوريدا (رويترز)

دراسة: العلاج النفسي هو الوسيلة الوحيدة للتصدي لـ«كورونا طويل الأمد»

أكدت دراسة كندية أن «كورونا طويل الأمد» لا يمكن علاجه بنجاح إلا بتلقي علاج نفسي.

«الشرق الأوسط» (أوتاوا)
صحتك «كوفيد طويل الأمد»: حوار طبي حول أحدث التطورات

«كوفيد طويل الأمد»: حوار طبي حول أحدث التطورات

يؤثر على 6 : 11 % من المرضى

ماثيو سولان (كمبردج (ولاية ماساشوستس الأميركية))
صحتك أطباء يحاولون إسعاف مريضة بـ«كورونا» (رويترز)

«كورونا» قد يساعد الجسم في مكافحة السرطان

كشفت دراسة جديدة، عن أن الإصابة بفيروس كورونا قد تساعد في مكافحة السرطان وتقليص حجم الأورام.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
أوروبا الطبيب البريطاني توماس كوان (رويترز)

سجن طبيب بريطاني 31 عاماً لمحاولته قتل صديق والدته بلقاح كوفيد مزيف

حكم على طبيب بريطاني بالسجن لأكثر من 31 عاماً بتهمة التخطيط لقتل صديق والدته بلقاح مزيف لكوفيد - 19.

«الشرق الأوسط» (لندن )

الصين تحظر تصدير معادن أساسية إلى أميركا وسط حرب تجارية محتملة

الصين تحظر صادرات مواد متعلقة بمعادن الغاليوم والجرمانيوم والأنتيمون التي لها استخدامات عسكرية محتملة إلى أميركا (رويترز)
الصين تحظر صادرات مواد متعلقة بمعادن الغاليوم والجرمانيوم والأنتيمون التي لها استخدامات عسكرية محتملة إلى أميركا (رويترز)
TT

الصين تحظر تصدير معادن أساسية إلى أميركا وسط حرب تجارية محتملة

الصين تحظر صادرات مواد متعلقة بمعادن الغاليوم والجرمانيوم والأنتيمون التي لها استخدامات عسكرية محتملة إلى أميركا (رويترز)
الصين تحظر صادرات مواد متعلقة بمعادن الغاليوم والجرمانيوم والأنتيمون التي لها استخدامات عسكرية محتملة إلى أميركا (رويترز)

قالت الصين، الثلاثاء، إنها حظرت صادرات مواد متعلقة بمعادن الغاليوم والجرمانيوم والأنتيمون التي لها استخدامات عسكرية محتملة إلى الولايات المتحدة، وذلك غداة حملة إجراءات أميركية صارمة على قطاع أشباه الموصلات في الصين.

ووفقاً لـ«رويترز»، عزت وزارة التجارة الصينية قرارها بشأن المواد ذات الاستخدام المزدوج في التطبيقات العسكرية والمدنية إلى مخاوف تتعلق بالأمن القومي.

ويتطلب القرار الذي دخل حيز التنفيذ فور إعلانه مراجعة صارمة أيضاً بشأن عناصر الغرافيت التي يتم شحنها إلى الولايات المتحدة.

وقالت الوزارة: «من حيث المبدأ، لن يُسمح بتصدير الغاليوم والجرمانيوم والأنتيمون والمواد شديدة الصلابة إلى الولايات المتحدة».

ويشدد القرار القيود المفروضة على صادرات ما يعرف بالمعادن الحرجة التي بدأت بكين في طرحها العام الماضي، لكنها تنطبق فقط على السوق الأميركية، في أحدث تصعيد للتوتر التجاري بين أكبر اقتصادين في العالم قبل تولي الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب منصبه.

وتُظهر بيانات الجمارك الصينية عدم وجود شحنات من الجرمانيوم أو الغاليوم إلى الولايات المتحدة منذ بداية العام حتى أكتوبر (تشرين الأول)، رغم أنها كانت رابع أكبر مستورد للجرمانيوم وخامس أكبر مستورد للجاليوم قبل عام.

ويستخدم الغاليوم والجرمانيوم في أشباه الموصلات، ويستخدم الجرمانيوم أيضا في تكنولوجيا الأشعة تحت الحمراء وكابلات الألياف الضوئية والخلايا الشمسية.