قفزة قياسية للإصابات اليومية بكورونا في الهند

سجلت نحو 10 آلاف حالة جديدة عشية إعادة تخفيف قيود الإغلاق

ممارسون صحيون يرتدون بدلات واقية يقدمون إرشادات للسكان عن مرض كورونا في مومباي (رويترز)
ممارسون صحيون يرتدون بدلات واقية يقدمون إرشادات للسكان عن مرض كورونا في مومباي (رويترز)
TT

قفزة قياسية للإصابات اليومية بكورونا في الهند

ممارسون صحيون يرتدون بدلات واقية يقدمون إرشادات للسكان عن مرض كورونا في مومباي (رويترز)
ممارسون صحيون يرتدون بدلات واقية يقدمون إرشادات للسكان عن مرض كورونا في مومباي (رويترز)

سجلت الهند 9971 حالة إصابة جديدة بفيروس كورونا في قفزة قياسية جديدة في يوم واحد، لتحل محل إسبانيا في الترتيب الخامس على العالم من حيث عدد الإصابات الإجمالي، حسبما أظهرت بيانات حكومية نشرت اليوم الأحد.
ويأتي الارتفاع في حين تسمح الهند بإعادة فتح مراكز التسوق والمطاعم والفنادق وأماكن العبادة، مع قيود على التجمعات الكبيرة، اعتبارا من غد الاثنين.
وقالت وزارة الصحة في تحديثها اليومي إن العدد الإجمالي للمصابين ارتفع إلى 246 ألفا و628 حالة. وارتفعت حالات الإصابة بشكل حاد، بنحو 8 آلاف حالة أو أكثر يوميا، لعدة أيام حتى الآن.
ووفقا لبيانات جامعة جونز هوبكنز بالولايات المتحدة، تجاوز عدد الحالات في الهند الآن العدد في إسبانيا التي سجلت إجمالي 241 ألفا و310 حالات، وأصبحت الهند خامس دولة من حيث عدد الإصابات المؤكدة بعد الولايات المتحدة والبرازيل وروسيا وبريطانيا.
وبلغ إجمالي الوفيات المرتبطة بالفيروس في الهند 6929 حالة، وهي حصيلة منخفضة نسبيا مقارنة بدول مثل إيطاليا، التي تأتي في المرتبة السابعة من حيث إجمالي عدد الإصابات ولكنها سجلت 33846 حالة وفاة.
ويؤكد مسؤولو الهند أن الإغلاق لأكثر من شهرين، وهو الأطول في العالم، أبقى معدلات الوفيات منخفضة. كما أشاروا إلى الإدارة السريرية الفعالة والإصابات الأقل خطورة في الهند، التي يعتبر شعبها أكثر شبابا.
ومع ذلك، حذر الخبراء من أن الهند، صاحبة ثاني أكبر تعداد للسكان في العالم 1.3 مليار نسمة، لم تشهد ذروة الوباء حتى الآن.


مقالات ذات صلة

صحتك «كوفيد طويل الأمد»: حوار طبي حول أحدث التطورات

«كوفيد طويل الأمد»: حوار طبي حول أحدث التطورات

يؤثر على 6 : 11 % من المرضى

ماثيو سولان (كمبردج (ولاية ماساشوستس الأميركية))
صحتك أطباء يحاولون إسعاف مريضة بـ«كورونا» (رويترز)

«كورونا» قد يساعد الجسم في مكافحة السرطان

كشفت دراسة جديدة، عن أن الإصابة بفيروس كورونا قد تساعد في مكافحة السرطان وتقليص حجم الأورام.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
أوروبا الطبيب البريطاني توماس كوان (رويترز)

سجن طبيب بريطاني 31 عاماً لمحاولته قتل صديق والدته بلقاح كوفيد مزيف

حكم على طبيب بريطاني بالسجن لأكثر من 31 عاماً بتهمة التخطيط لقتل صديق والدته بلقاح مزيف لكوفيد - 19.

«الشرق الأوسط» (لندن )
الاقتصاد السعودية تصدرت قائمة دول «العشرين» في أعداد الزوار الدوليين بـ 73 % (واس)

السعودية الـ12 عالمياً في إنفاق السياح الدوليين

واصلت السعودية ريادتها العالمية بقطاع السياحة؛ إذ صعدت 15 مركزاً ضمن ترتيب الدول في إنفاق السيّاح الدوليين.

«الشرق الأوسط» (الرياض)

رئيسة «الجنائية الدولية» تنتقد أميركا وروسيا بسبب التهديدات الموجّهة للمحكمة

خارج المحكمة الجنائية الدولية في لاهاي بهولندا 26 يونيو 2024 (أ.ب)
خارج المحكمة الجنائية الدولية في لاهاي بهولندا 26 يونيو 2024 (أ.ب)
TT

رئيسة «الجنائية الدولية» تنتقد أميركا وروسيا بسبب التهديدات الموجّهة للمحكمة

خارج المحكمة الجنائية الدولية في لاهاي بهولندا 26 يونيو 2024 (أ.ب)
خارج المحكمة الجنائية الدولية في لاهاي بهولندا 26 يونيو 2024 (أ.ب)

انتقدت رئيسة المحكمة الجنائية الدولية، الولايات المتحدة وروسيا، بسبب تدخلهما في تحقيقات المحكمة، ووصفت التهديدات والهجمات على المحكمة بأنها «مروعة».

وقالت القاضية توموكو أكاني، في كلمتها أمام الاجتماع السنوي للمحكمة الذي بدأ اليوم (الاثنين)، إن «المحكمة تتعرض لتهديدات بعقوبات اقتصادية ضخمة من جانب عضو دائم آخر في مجلس الأمن، كما لو كانت منظمة إرهابية»، وفق وكالة «أسوشييتد برس».

وأضافت: «إذا انهارت المحكمة، فإنّ هذا يعني حتماً انهيار كلّ المواقف والقضايا... والخطر على المحكمة وجودي».

وكانت أكاني تشير إلى تصريحات أدلى بها السيناتور الأميركي، ليندسي غراهام، الذي سيسيطر حزبه الجمهوري على مجلسي الكونغرس الأميركي في يناير (كانون الثاني) المقبل، والذي وصف المحكمة بأنها «مزحة خطيرة»، وحض الكونغرس على معاقبة المدعي العام للمحكمة.

القاضية توموكو أكاني رئيسة المحكمة الجنائية الدولية (موقع المحكمة)

وقال غراهام لقناة «فوكس نيوز» الأميركية: «أقول لأي دولة حليفة، سواء كانت كندا أو بريطانيا أو ألمانيا أو فرنسا: إذا حاولت مساعدة المحكمة الجنائية الدولية، فسوف نفرض ضدك عقوبات».

وما أثار غضب غراهام إعلان المحكمة الجنائية الدولية الشهر الماضي، أن قضاة المحكمة وافقوا على طلب من المدعي العام للمحكمة كريم خان بإصدار مذكرات توقيف بحق رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير دفاعه السابق، والقائد العسكري لحركة «حماس» بتهم ارتكاب جرائم ضد الإنسانية فيما يتصل بالحرب المستمرة منذ ما يقرب من 14 شهراً في غزة.

وقوبل هذا القرار بإدانة شديدة من جانب منتقدي المحكمة، ولم يحظَ إلا بتأييد فاتر من جانب كثير من مؤيديها، في تناقض صارخ مع الدعم القوي الذي حظيت به مذكرة اعتقال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين العام الماضي، على خلفية تهم بارتكاب جرائم حرب في أوكرانيا.

كما وجهت أكاني، اليوم (الاثنين)، أيضاً انتقادات لاذعة لروسيا، قائلة: «يخضع كثير من المسؤولين المنتخبين لمذكرات توقيف من عضو دائم في مجلس الأمن».

وكانت موسكو قد أصدرت مذكرات توقيف بحق كريم خان المدعي العام للمحكمة وآخرين، رداً على التحقيق في ارتكاب بوتين جرائم حرب بأوكرانيا.