موجز الاخبار

موجز الاخبار
TT

موجز الاخبار

موجز الاخبار

- مطالبة الشرطة بالتدخل عند الإساءة إلى النشيد الوطني الصيني
هونغ كونغ - «الشرق الأوسط»: طالب وزير التعليم في هونغ كونغ، كيفين يونغ أمس (السبت)، المدرسين الأوائل في المدارس باستدعاء الشرطة حال عدم احترام قانون جديد خاص بالنشيد الوطني. وأضاف الوزير لهيئة الإذاعة والتلفزيون أنه إذا كانت المدارس في وضع، تتم فيه الإساءة بشكل خطير للنشيد الوطني أو السخرية منه، عندئذ يتعين أن تستدعي «مسؤولي تطبيق القانون» لاستعادة النظام. وكان نواب المجلس التشريعي بهونغ كونغ قد أقروا الخميس مشروع قانون مثيراً للجدل بشأن النشيد الوطني. وتم التصويت على مشروع القانون، الذى يجرم «إهانة» النشيد الوطنى للصين، بأغلبية 41 صوتاً، بينما امتنع نائب واحد عن التصويت. وقال النائب عن الحزب الديمقراطي باري تيد هوي، لوكالة الأنباء الألمانية، متحدثاً من المجلس، إن القانون الجديد «غامض» ويمكن التلاعب به. وأوضح أن المقصود بـ«الإهانة» ليس واضحاً، وبسبب هذا الغموض فإنه يمكن استخدام القانون كأداة من قبل السلطات لسجن المعارضين لسنوات.
- كوريا الشمالية وتهدد بإغلاق مكتب الاتصال مع الجنوبية
سيول - «الشرق الأوسط»: هاجمت كوريا الشمالية كوريا الجنوبية لليوم الثاني على التوالي، مهددة بإغلاق مكتب الاتصال بين الكوريتين. ونقلت وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية الرسمية عن متحدث باسم الإدارة المختصة بشؤون الكوريتين (إدارة الجبهة المتحدة)، قوله إن كوريا الشمالية «ستنسحب بالتأكيد» من مكتب الاتصال الذي تديره مع مسؤولي كوريا الجنوبية في مدينة كايسونغ الكورية الشمالية كخطوة أولى في معاقبة كوريا الجنوبية على تقاعسها عن منع المنشقين من إرسال منشورات عبر الحدود. وأضاف: «لا نخفي أننا نفكر منذ فترة طويلة في اتخاذ إجراءات حاسمة كي نوقف بشكل أساسي كل الاستفزازات من الجنوب ونغلق بشكل كامل كل الاتصالات مع الجانب الجنوبي». ووصف المنشقين بأنهم «كلاب ضالة» و«حثالة البشر» وأنهم أهانوا كرامة القيادة العليا لكوريا الشمالية. ورد المسؤولون الكوريون الجنوبيون بسرعة، وقالوا إنهم يبذلون جهوداً لمنع جماعات المنشقين من إرسال هذه المنشورات وإن هذه الأنشطة تشكل أخطاراً على البيئة وتعرض الممتلكات الخاصة للخطر في كوريا الجنوبية وتزيد من التوترات مع كوريا الشمالية، وأشاروا إلى أنهم قد يتخذون إجراءات لجعل مثل هذه العمليات غير قانونية.
- كولومبيا تحاول تخفيف التوتر مع كوبا
بوغوتا - «الشرق الأوسط»: قالت وزيرة خارجية كولومبيا كلوديا بلوم، إن بلادها ترغب في الحفاظ على «علاقات صداقة وتعاون» مع كوبا، بعد تصاعد التوتر بسبب وجود متمردين كولومبيين في الجزيرة الكاريبية.
وأصدرت هافانا يوم الأحد الماضي، بياناً اتهمت فيه بوغوتا بالقيام بـ«أعمال عدائية»، بعد أن أعرب مفوض السلام الكولومبي ميجيل سيبالوس عن دعمه لقرار أميركي بإدراج كوبا في قائمة الدول التي لا تتعاون بشكل كامل في مكافحة الإرهاب. واستند القرار الأميركي بشكل أساسي على وجود أعضاء من ميليشيات جماعة جيش التحرير الوطني الكولومبي المتمردة في كوبا. وذهبت الميليشيات إلى الجزيرة في عام 2018 لإجراء محادثات سلام مع الحكومة الكولومبية، إلا أن بوغوتا أوقفت المحادثات بعد هجوم لجيش التحرير الوطني الكولومبي على أكاديمية للشرطة في العاصمة الكولومبية خلف أكثر من 20 قتيلاً في يناير (كانون الثاني) 2019، ثم بدأت كولومبيا في الضغط على كوبا لتسليم أعضاء جيش التحرير الوطني، وهو ما رفضت هافانا القيام به. وقالت بلوم إن وجودهم في كوبا معروف على نطاق واسع، وإنه «لا يمكن أن يكون مفاجئاً» أن الولايات المتحدة ودولاً أخرى لاحظت ذلك. وأضافت الوزيرة أن «العلاقات بين كولومبيا وكوبا تحتاج إلى أن تكون أكبر من تطلعات جماعة جيش التحرير الوطني الإرهابية». وتعد جماعة جيش التحرير الوطني آخر جماعة متمردة موجودة رسمياً في كولومبيا، بعد أن وقعت الحكومة اتفاق سلام مع جماعة القوات المسلحة الثورية الكولومبية «فارك»، الأكبر حجماً في عام 2016.
- الفلبين ترفض تقريراً للأمم المتحدة عن انتهاكات حقوق الإنسان
مانيلا - «الشرق الأوسط»: رفضت الحكومة الفلبينية أمس (السبت)، تقريراً للأمم المتحدة بسبب ما وصفتها بـ«الاستنتاجات الخاطئة» بشأن زيادة انتهاكات حقوق الإنسان. وقال مكتب الأمم المتحدة لحقوق الإنسان إن الانتهاكات في الفلبين أصبحت أكثر حدة، حيث تشجع لغة الرئيس رودريغو دوتيرتي «التحريضية» على استخدام القوة العنيفة في مواجهة التهديدات الأمنية الوطنية وتجارة المخدرات. وقال المتحدث باسم الرئاسة هاري روكي إنه في حين أن الحكومة تدرك التوصيات الصادرة عن مكتب الأمم المتحدة لحقوق الإنسان، فإنها «لا يمكنها الالتزام بتنفيذها بالكامل، نظراً إلى الاستنتاجات الخاطئة التي استندت إليها». وقال في بيان: «نرفض بشدة هذه الاستنتاجات... ومع ذلك، ستواصل الحكومة احترام التزاماتها القانونية الدولية، بما في ذلك حقوق الإنسان».



«كايسيد»: نستثمر في مستقبل أكثر سلاماً

الدكتور زهير الحارثي أمين عام المركز خلال الحفل (كايسيد)
الدكتور زهير الحارثي أمين عام المركز خلال الحفل (كايسيد)
TT

«كايسيد»: نستثمر في مستقبل أكثر سلاماً

الدكتور زهير الحارثي أمين عام المركز خلال الحفل (كايسيد)
الدكتور زهير الحارثي أمين عام المركز خلال الحفل (كايسيد)

أكد الدكتور زهير الحارثي، أمين عام مركز الملك عبد الله العالمي للحوار «كايسيد»، أن برامجهم النوعية تستثمر في مستقبل أكثر سلاماً بجمعها شخصيات دينية وثقافية لتعزيز الحوار والتفاهم وسط عالم يعاني من الانقسامات.

واحتفى المركز بتخريج دفعة جديدة من برنامج «الزمالة» من مختلف المجموعات الدولية والعربية والأفريقية في مدينة لشبونة البرتغالية، بحضور جمع من السفراء والممثلين الدبلوماسيين المعتمدين لدى جمهورية البرتغال.

وعدّ الحارثي، البرنامج، «منصة فريدة تجمع قادة من خلفيات دينية وثقافية متنوعة لتعزيز الحوار والتفاهم، وهو ليس مجرد رحلة تدريبية، بل هو استثمار في مستقبل أكثر سلاماً»، مبيناً أن منسوبيه «يمثلون الأمل في عالم يعاني من الانقسامات، ويثبتون أن الحوار يمكن أن يكون الوسيلة الأقوى لتجاوز التحديات، وتعزيز التفاهم بين المجتمعات».

جانب من حفل تخريج دفعة 2024 من برنامج «الزمالة الدولية» في لشبونة (كايسيد)

وجدَّد التزام «كايسيد» بدعم خريجيه لضمان استدامة تأثيرهم الإيجابي، مشيراً إلى أن «البرنامج يُزوّد القادة الشباب من مختلف دول العالم بالمعارف والمهارات التي يحتاجونها لبناء مجتمعات أكثر شموليةً وتسامحاً».

وأضاف الحارثي: «تخريج دفعة 2024 ليس نهاية الرحلة، بل بداية جديدة لخريجين عازمين على إحداث تغيير ملموس في مجتمعاتهم والعالم»، منوهاً بأن «الحوار ليس مجرد وسيلة للتواصل، بل هو أساس لبناء مستقبل أكثر وحدة وسلاماً، وخريجونا هم سفراء التغيير، وسنواصل دعمهم لتحقيق رؤيتهم».

بدورها، قالت ويندي فيليبس، إحدى خريجات البرنامج من كندا، «(كايسيد) لم يمنحني فقط منصة للتعلم، بل فتح أمامي آفاقاً جديدة للعمل من أجل بناء عالم أكثر عدلاً وسلاماً»، مضيفة: «لقد أصبحت مستعدة لمواجهة التحديات بدعم من شبكة متميزة من القادة».

الدكتور زهير الحارثي يتوسط خريجي «برنامج الزمالة الدولية» (كايسيد)

وحظي البرنامج، الذي يُمثل رؤية «كايسيد» لبناء جسور الحوار بين أتباع الأديان والثقافات، وتعزيز التفاهم بين الشعوب؛ إشادة من الحضور الدولي للحفل، الذين أكدوا أن الحوار هو الوسيلة المُثلى لتحقيق مستقبل أفضل للمجتمعات وأكثر شمولية.

يشار إلى أن تدريب خريجي «برنامج الزمالة الدولية» امتد عاماً كاملاً على ثلاث مراحل، شملت سان خوسيه الكوستاريكية، التي ركزت على تعزيز مبادئ الحوار عبر زيارات ميدانية لأماكن دينية متعددة، ثم ساو باولو البرازيلية وبانكوك التايلاندية، إذ تدربوا على «كيفية تصميم برامج حوار مستدامة وتطبيقها»، فيما اختُتمت بلشبونة، إذ طوّروا فيها استراتيجيات لضمان استدامة مشاريعهم وتأثيرها الإيجابي.