كين واثق من تأهل توتنهام للمربع الذهبي... وسولشاير يأمل بمواصلة انتصارات يونايتد

قبل الموقعة الساخنة بين الفريقين في أولى مبارياتهما بعد استئناف الدوري الإنجليزي

TT

كين واثق من تأهل توتنهام للمربع الذهبي... وسولشاير يأمل بمواصلة انتصارات يونايتد

عبر نجم توتنهام الإنجليزي لكرة القدم، هاري كين، عن أمله بأن يستفيد فريقه من التركيز فقط على الدوري الإنجليزي الممتاز عند استئنافه، والحصول على مقعد يؤهله إلى دوري أبطال أوروبا في الموسم المقبل. ومن المقرر أن يستأنف «البريميرليغ» نشاطه في 17 يونيو (حزيران) الحالي، حيث يستضيف بعدها بيومين فريق المدرب البرتغالي جوزيه مورينيو أحد أشرس منافسيه على بطاقات أبطال أوروبا، مانشستر يونايتد.
ولدى توتنهام 9 مباريات لمحاولة الانضمام إلى الرباعي الذهبي المؤهل رسمياً إلى البطولة الأوروبية الكبرى. وقال كين: «من وجهة نظرنا، لسنا في أي من المسابقات الأخرى، لذا لدينا 9 مباريات للتركيز على حصد أكبر عدد من النقاط، ومحاولة الدخول إلى المراكز المؤهلة لدوري أبطال أوروبا. على الأقل، كل تركيزنا منصب في بطولة واحدة».
وكان الفريق اللندني عند تعليق البطولة، في منتصف مارس (آذار) الماضي، في المركز الثامن برصيد 41 نقطة، بفارق 7 نقاط عن تشيلسي صاحب المركز الرابع، فيما يتصدر ليفربول الترتيب بضعف عدد النقاط (82 نقطة). وقد يحصل صاحب المركز الخامس (مانشستر يونايتد حالياً) على بطاقة التأهل إلى دوري الأبطال، فيما لو تم رفض استئناف مانشستر سيتي ضد حظره أوروبياً لمدة موسمين، وكان ضمن الفرق الأربعة الأولى.
وما يميز توتنهام عن بقية الفرق المنافسة على التأهل إلى دوري الأبطال في الموسم المقبل أنه ودّع جميع المسابقات التي كان يشارك فيها، في حين أن منافسيه لديهم جبهات أخرى يصارعون فيها، كمانشستر يونايتد الذي ما زال يلعب في كأس الاتحاد والدوري الأوروبي، وتشيلسي في كأس الاتحاد أيضاً ودوري الأبطال، وولفرهامبتون في الدوري الأوروبي، وشيفيلد يونايتد في كأس الاتحاد.
وجاء توقف الدوري في مصلحة توتنهام، وكين تحديداً الذي تعرّض مطلع العام الحالي لتمزق في أحد أوتار العضلة الخلفية لفخذه الأيسر خلال مباراة أمام ساوثهامبتون، وبالتالي الغياب طيلة الفترة المتبقية من الموسم، لكن تعليق المنافسات أعطاه الوقت الكافي للشفاء، وبات قادراً على مساعدة فريقه مجدداً. وقال نجم منتخب إنجلترا: «يبدو الأمر وكأنه موسم قبل الموسم... لقد كانت فرصة بالنسبة لي لاستعادة لياقتي. فقد مرت 6 أشهر منذ أن لعبت آخر مباراة، وهذا لم يحصل معي منذ أن كنت في الخامسة من عمري».
واستعداداً لإعادة الحياة للدوري المحلي، خاض توتنهام، الجمعة، مباراة تدريبية 11 ضد 11 بين أعضاء الفريق. وفي وقت سابق من هذا الأسبوع، أعلن نادي شمال لندن أن اختبار شخص واحد كان إيجابياً لفيروس «كوفيد-19»، لكنه لم يوضح ما إذا كان لاعباً أو فرداً من الجهاز الفني.
وفي المقابل، توقع أولي غونار سولشاير، مدرب مانشستر يونايتد، أن يبذل لاعبوه قصارى جهدهم عند مواجهة توتنهام في أولى مباريات الفريق بعد استئناف الدوري الإنجليزي الممتاز، الشهر الحالي. وتوقفت كرة القدم في إنجلترا منذ منتصف مارس (آذار) الماضي بسبب فيروس كورونا، لكن الأندية صوتت على استئناف الموسم في 17 يونيو (حزيران) الحالي.
وسينتقل يونايتد إلى لندن لمواجهة توتنهام في 19 يونيو (حزيران). وقال سولشاير إن فريقه يجب أن يخوض المباراة بالعقلية ذاتها التي تمتع بها الفريق في الجولة الأولى للموسم الحالي، خلال الفوز على تشيلسي (4-صفر) في أولد ترافورد. وأضاف المدرب النرويجي لموقع النادي على الإنترنت: «كنا نتطلع لمثل هذه المباريات حقاً. نخوض المباراة الأولى بعد نحو أسبوعين من الآن، لذلك نحتاج للإعداد الجيد، واستعادة أدائنا المميز مرة أخرى. الجميع يدرك أنه يجب أن نكون في أفضل مستوياتنا وتركيزنا (أمام توتنهام). ندرك أنها مباراة مهمة للجميع. وقد بدأنا الموسم الحالي بمواجهة تشيلسي، لذلك أثق في أن لاعبينا يمكنهم خوض مباراة توتنهام بهذه العقلية، والذهاب إلى هناك وتقديم مباراة جيدة للغاية». ويحتل يونايتد المركز الخامس في الدوري، وقد خاض 11 مباراة متتالية من دون خسارة في المسابقات كافة عندما توقف الموسم. وقال سولشاير إنهم يعملون على تنفيذ «أفكار جديدة»، وأضاف: «التدريب كان على استخلاص ما قمنا به بشكل جيد، مع تعديل شيء أو اثنين، وتطبيق بعض الأفكار الجديدة. أتمنى أن نرى كثيراً مما شاهدناه من أداء قبل التوقف. سنخوض مباريات كثيرة في فترة قصيرة، لذلك يجب التركيز على أنفسنا، وليس فقط المباراة الأولى».
وأوضح سولشاير أن زيادة عدد اللاعبين على مقاعد البدلاء والتغييرات إلى 5 سيساعد المدربين على عملية التناوب خلال الجدول المزدحم عند استئناف الدوري الإنجليزي الممتاز، وقال: «التوقف كان طويلاً، لذا لا أعتقد أن اللاعبين الذين لم يمارسوا كرة القدم لوقت طويل يمكنهم إكمال مباراة كاملة، لكن الآن اللوائح تغيرت، ونستطيع استخدام 5 تغييرات، مع وجود 9 لاعبين على مقاعد البدلاء».


مقالات ذات صلة

الملاك الجدد لإيفرتون يبدأون التصحيح بإقالة المدرب

رياضة عالمية شون دايش أول ضحايا الملاك الجدد لإيفرتون (رويترز)

الملاك الجدد لإيفرتون يبدأون التصحيح بإقالة المدرب

قرر نادي إيفرتون الإنجليزي، إقالة مدربه شون دايش، اليوم الخميس، وذلك قبل ساعات قليلة من مباراة للفريق ببطولة كأس الاتحاد الإنجليزي.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية روني وزوجته كولين (رويترز)

كولين روني: تعرضنا لـ«الإرهاب» بعد انتقال زوجي ليونايتد

قالت كولين روني، زوجة النجم الإنجليزي واين روني، إن عائلتها تعرضت لما وصفته بـ«الإرهاب» لدى انتقال زوجها إلى مانشستر يونايتد مقبلاً من إيفرتون في عام 2004

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية الاتحاد الإنجليزي لكرة القدم (رويترز)

توجيه اتهامات لنيوكاسل وأستون فيلا بسبب شجار جماعي

وجَّه الاتحاد الإنجليزي لكرة القدم اتهامات إلى فريق نيوكاسل يونايتد ومدربه المساعد جاسون تيندال وأستون فيلا والمحلل الأداء الرئيسي له فيكتور مانتس.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية أنتونين كينسكي (إ.ب.أ)

كينسكي: انطلاقتي مع توتنهام أمام ليفربول أبعد من أحلامي

اعترف أنتونين كينسكي، حارس المرمى الجديد لفريق توتنهام الإنجليزي لكرة القدم، بأن ظهوره الأول في المباراة التي فاز فيها فريقه على ليفربول 1 - صفر.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية أصبح نادي بريستول سيتي رابع نادٍ بدوري البطولة الإنجليزية للسيدات يشارك في تجربة السماح للجماهير بتناول المشروبات الكحولية في المدرجات خلال المباريات (نادي بريستول)

4 أندية إنجليزية للسيدات تسمح بتناول الكحول في المدرجات

أصبح نادي بريستول سيتي رابع نادٍ بدوري البطولة الإنجليزية للسيدات لكرة القدم يشارك تجربة السماح للجماهير بتناول المشروبات الكحولية في المدرجات خلال المباريات.

«الشرق الأوسط» (لندن)

بطولة إيطاليا: إنتر للنهوض من كبوة الديربي... ويوفنتوس للعودة إلى سكة الانتصارات

لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
TT

بطولة إيطاليا: إنتر للنهوض من كبوة الديربي... ويوفنتوس للعودة إلى سكة الانتصارات

لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)

يسعى إنتر حامل اللقب إلى النهوض من كبوة الديربي وخسارته، الأحد الماضي، أمام جاره اللدود ميلان، وذلك حين يخوض (السبت) اختباراً صعباً آخر خارج الديار أمام أودينيزي، في المرحلة السادسة من الدوري الإيطالي لكرة القدم. وتلقى فريق المدرب سيموني إينزاغي هزيمته الأولى هذا الموسم بسقوطه على يد جاره 1-2، بعد أيام معدودة على فرضه التعادل السلبي على مضيفه مانشستر سيتي الإنجليزي في مستهل مشواره في دوري أبطال أوروبا.

ويجد إنتر نفسه في المركز السادس بثماني نقاط، وبفارق ثلاث عن تورينو المتصدر قبل أن يحل ضيفاً على أودينيزي الذي يتقدمه في الترتيب، حيث يحتل المركز الثالث بعشر نقاط بعد فوزه بثلاث من مبارياته الخمس الأولى، إضافة إلى بلوغه الدور الثالث من مسابقة الكأس الخميس بفوزه على ساليرنيتانا 3-1. ويفتقد إنتر في مواجهته الصعبة بأوديني خدمات لاعب مؤثر جداً، هو لاعب الوسط نيكولو باريلا، بعد تعرّضه لإصابة في الفخذ خلال ديربي ميلانو، وفق ما قال بطل الدوري، الثلاثاء.

وأفاد إنتر بأنّ لاعب وسط منتخب إيطاليا تعرّض لتمزق عضلي في فخذه اليمنى، مضيفاً أنّ «حالته ستقيّم من جديد الأسبوع المقبل». وذكر تقرير إعلامي إيطالي أنّ باريلا (27 عاماً) سيغيب إلى ما بعد النافذة الدولية المقررة الشهر المقبل، ما يعني غيابه أيضاً عن المباراتين أمام النجم الأحمر الصربي (الثلاثاء) في دوري أبطال أوروبا، وتورينو متصدر ترتيب الدوري.

«كانوا أفضل منا»

وأوضحت صحيفة «غازيتا ديلو سبورت»، التي تتخذ من ميلانو مقراً لها، أن إينزاغي حاول تخفيف عبء الخسارة التي تلقاها فريقه في الديربي بهدف الدقيقة 89 لماتيو غابيا، بمنح لاعبيه فرصة التقاط أنفاسهم من دون تمارين الاثنين، على أمل أن يستعيدوا عافيتهم لمباراة أودينيزي الساعي إلى الثأر من إنتر، بعدما خسر أمامه في المواجهات الثلاث الأخيرة، ولم يفز عليه سوى مرة واحدة في آخر 12 لقاء. وأقر إينزاغي بعد خسارة الدربي بأنهم «كانوا أفضل منا. لم نلعب كفريق، وهذا أمر لا يمكن أن تقوله عنا عادة».

ولا يبدو وضع يوفنتوس أفضل بكثير من إنتر؛ إذ، وبعد فوزه بمباراتيه الأوليين بنتيجة واحدة (3 - 0)، اكتفى «السيدة العجوز» ومدربه الجديد تياغو موتا بثلاثة تعادلات سلبية، وبالتالي يسعى إلى العودة إلى سكة الانتصارات حين يحل (السبت) ضيفاً على جنوا القابع في المركز السادس عشر بانتصار وحيد. ويأمل يوفنتوس أن يتحضر بأفضل طريقة لرحلته إلى ألمانيا الأربعاء حيث يتواجه مع لايبزيغ الألماني في مباراته الثانية بدوري الأبطال، على أمل البناء على نتيجته في الجولة الأولى، حين تغلب على ضيفه أيندهوفن الهولندي 3-1. ويجد يوفنتوس نفسه في وضع غير مألوف، لأن جاره اللدود تورينو يتصدر الترتيب في مشهد نادر بعدما جمع 11 نقطة في المراحل الخمس الأولى قبل استضافته (الأحد) للاتسيو الذي يتخلف عن تورينو بفارق 4 نقاط.

لاعبو إنتر بعد الهزيمة أمام ميلان (رويترز)

من جهته، يأمل ميلان ومدربه الجديد البرتغالي باولو فونسيكا الاستفادة من معنويات الديربي لتحقيق الانتصار الثالث، وذلك حين يفتتح ميلان المرحلة (الجمعة) على أرضه ضد ليتشي السابع عشر، قبل رحلته الشاقة جداً إلى ألمانيا حيث يتواجه (الثلاثاء) مع باير ليفركوزن في دوري الأبطال الذي بدأه بالسقوط على أرضه أمام ليفربول الإنجليزي 1-3. وبعد الفوز على إنتر، كان فونسيكا سعيداً بما شاهده قائلاً: «لعبنا بكثير من الشجاعة، وأعتقد أننا نستحق الفوز. لا يمكنني أن أتذكر أي فريق آخر تسبب لإنتر بكثير من المتاعب كما فعلنا نحن».

ويسعى نابولي إلى مواصلة بدايته الجيدة مع مدربه الجديد، أنطونيو كونتي، وتحقيق فوزه الرابع هذا الموسم حين يلعب (الأحد) على أرضه أمام مونتسا قبل الأخير، على أمل تعثر تورينو من أجل إزاحته عن الصدارة. وفي مباراة بين فريقين كانا من المنافسين البارزين الموسم الماضي، يلتقي بولونيا مع ضيفه أتالانتا وهما في المركزين الثالث عشر والثاني عشر على التوالي بعد اكتفاء الأول بفوز واحد وتلقي الثاني ثلاث هزائم. وبعدما بدأ مشواره خليفة لدانييلي دي روسي بفوز كبير على أودينيزي 3-0، يأمل المدرب الكرواتي إيفان يوريتش منح روما انتصاره الثاني هذا الموسم (الأحد) على حساب فينيتسيا.