الكاظمي يستكمل تشكيلة الحكومة العراقية

جلسة سابقة للبرلمان العراقي (أ.ف.ب)
جلسة سابقة للبرلمان العراقي (أ.ف.ب)
TT

الكاظمي يستكمل تشكيلة الحكومة العراقية

جلسة سابقة للبرلمان العراقي (أ.ف.ب)
جلسة سابقة للبرلمان العراقي (أ.ف.ب)

منح البرلمان العراقي، اليوم (السبت)، الثقة لسبعة وزراء جدد، بينهم وزير النفط، ما أتاح لرئيس الوزراء مصطفى الكاظمي استكمال حكومته المؤلفة من 22 وزيراً.
وعُيّن إحسان إسماعيل، رئيس شركة «نفط البصرة» الحكومية التي تدير حقول جنوب العراق الأكبر في البلاد، وزيراً للنفط. وسيرث ملفّاً نفطياً صعباً وسط انهيار أسعار الخام في الأسواق العالمية، وهو الذي يشكّل أكثر من 90 في المائة من موازنة البلاد، حسب ما نقلته وكالة الصحافة الفرنسية.
من جهة ثانية، انتقل وزير المالية الأسبق فؤاد حسين، المقرب من الزعيم الكردي مسعود بارزاني، إلى وزارة الخارجية التي تعد حقيبة استراتيجية للعراق الساعي إلى تجديد علاقاته مع جيرانه والقوى العالمية بعد نجاة البلاد من أن تكون ساحة حرب بين الولايات المتحدة وإيران مع بداية العام الحالي.
وقال الكاظمي في تغريدة على «تويتر»، عقب الجلسة البرلمانية التي حضرها 247 نائباً من أصل 329، إن «استكمال الكابينة الوزارية بتصويت مجلس النواب على الأسماء التي قدمناها، هو دافع إضافي لتنفيذ المنهاج الوزاري، والإيفاء باستحقاقات المرحلة والالتزام بوعودنا أمام شعبنا الذي ينتظر الأفعال لا الأقوال».
ومنح النواب الثقة أيضاً لمرشحي وزارات الثقافة (حسن ناظم)، العدل (سالار عبد الستار)، التجارة (علاء أحمد)، الزراعة (محمد كريم)، والهجرة (إيفان فائق).
وقبل نحو شهر، منح البرلمان الثقة لـ15 وزيراً من حكومة الكاظمي، بعدما شكل أول حكومة عقب استقالة سلفه عادل عبد المهدي في ديسمبر (كانون الأول).



الجيش الإسرائيلي: «حماس» قتلت 6 رهائن استُعيدت جثثهم في أغسطس

صور لعدد من المحتجزين الإسرائيليين في قطاع غزة بمدينة نيويورك الأميركية 3 ديسمبر 2024 (رويترز)
صور لعدد من المحتجزين الإسرائيليين في قطاع غزة بمدينة نيويورك الأميركية 3 ديسمبر 2024 (رويترز)
TT

الجيش الإسرائيلي: «حماس» قتلت 6 رهائن استُعيدت جثثهم في أغسطس

صور لعدد من المحتجزين الإسرائيليين في قطاع غزة بمدينة نيويورك الأميركية 3 ديسمبر 2024 (رويترز)
صور لعدد من المحتجزين الإسرائيليين في قطاع غزة بمدينة نيويورك الأميركية 3 ديسمبر 2024 (رويترز)

قال الجيش الإسرائيلي، اليوم الأربعاء، إن الرهائن الستة الذين تمت استعادة جثثهم في أغسطس الماضي قُتلوا على يد مقاتلين من حركة «حماس»، «في وقت قريب» من توقيت ضربة إسرائيلية نُفذت في فبراير (شباط) في المنطقة نفسها بقطاع غزة، حسبما نقلت وكالة «رويترز» للأنباء.

كان الجيش الإسرائيلي قد أعلن في يونيو (حزيران) الماضي، تحرير أربعة محتجزين في عملية عسكرية موسعة شملت قصفاً مكثفاً على مخيم النصيرات بوسط قطاع غزة، وصفها الرئيس الفلسطيني محمود عباس «بمجزرة» راح ضحيتها 210 قتلى وأكثر من 400 مصاب من المدنيين الفلسطينيين.

وقالت حركة «حماس»، الاثنين، إن 33 أسيراً إسرائيلياً قُتلوا إجمالاً، وفُقدت آثار بعضهم بسبب استمرار الحرب التي بدأت على القطاع في أكتوبر (تشرين الأول) من العام الماضي.

وحذرت «حماس» إسرائيل من أنه باستمرار الحرب على قطاع غزة «قد تفقدون أسراكم إلى الأبد».