قرية سويدية كاملة للبيع بـ7 ملايين دولار (صور)

جانب من قرية ساترا برون في السويد (سي إن إن)
جانب من قرية ساترا برون في السويد (سي إن إن)
TT

قرية سويدية كاملة للبيع بـ7 ملايين دولار (صور)

جانب من قرية ساترا برون في السويد (سي إن إن)
جانب من قرية ساترا برون في السويد (سي إن إن)

على الرغم من تأثر سوق العقارات على مستوى العالم بسبب «فيروس كورونا»، يبدو الوضع مختلفاً في السويد، إذ عرضت قرية صغيرة هناك للبيع.
ووفقاً لتقرير لشبكة «سي إن إن» الأميركية، فالقرية السويدية الصغيرة تعرف بـ«ساترا برون» أو «قرية العافية»، وقد عرضت للبيع بنحو 7 ملايين دولار. وتقع قرية ساترا برون في مقاطعة فاستمانلاند على بعد 90 دقيقة فقط، شمال استوكهولم.

ويعود تاريخ القرية إلى عام 1700 عندما اكتشف الطبيب صامويل سكارج مصدر مياه في القرية، واشترى المنطقة المحيطة بها، ثم بنى مستشفى وكنيسة ومنطقة سكنية. ولاقت عيون المياه الطبيعية شهرة واسعة بين الناس؛ بعدما ساد اعتقاد بين الناس آنذاك بقدرات المياه الصحية والعلاجية.
وبسبب مياه ساترا برون، اختار كبار رجال الدولة السكن هناك وبناء منازل صيفية على أراضيها. وتوجد على أرض القرية حمامات باردة ودافئة، يعتقد الناس بقدرتها على معالجة الاضطرابات النفسية.

وتعتبر القرية حالياً ملاذاً صيفياً للمسافرين الإسكندنافيين والسكان المحليين، حيث يمكن أن تصل درجات حرارة الشتاء إلى ناقص 10 درجات مئوية (14 فهرنهايت) أو أقل.
وتم الاستخدام المستمر كمدينة علاجية واستشفائية لمدة 320 عاماً، واشتراها مالكوها الحاليون أوائل التسعينات من القرن الماضي.
ويقول وسيط العقارات يوناس مارتينسون إن هذه المجموعة المكونة من 15 من السكان المحليين المالكين للقرية كانوا «هواة سعداء مع بعض التعليم والخبرة، ولكن ليس كثيراً. أرادوا شراء القرية والحفاظ عليها».

وحافظت المجموعة على القرية التي تقدر مساحتها بـ62 فداناً وتضم أكثر من 70 مبنى لما يقرب من 30 عاماً، وأنشأوا أيضاً برنامجاً للأحداث والاحتفالات المنتظمة، بما في ذلك احتفال منتصف الصيف السنوي الذي يجذب نحو 6000 زائر، ومع ذلك، يقول مارتينسون: «إنهم يكبرون في السن ويشعرون بأن الوقت حان ليمسك شخص آخر بزمام المبادرة».



بريطاني معجب بمسلسل «بريكنغ باد» يهرّب مخدرات بملايين الدولارات إلى أميركا

الممثل براين كرانستون في أحد مشاهد مسلسل «بريكنغ باد» (إكس)
الممثل براين كرانستون في أحد مشاهد مسلسل «بريكنغ باد» (إكس)
TT

بريطاني معجب بمسلسل «بريكنغ باد» يهرّب مخدرات بملايين الدولارات إلى أميركا

الممثل براين كرانستون في أحد مشاهد مسلسل «بريكنغ باد» (إكس)
الممثل براين كرانستون في أحد مشاهد مسلسل «بريكنغ باد» (إكس)

يجري تسليم بريطاني مهووس بمسلسل «بريكنغ باد» الدرامي إلى الولايات المتحدة، وذلك بعد وفاة غواصين أميركيين اثنين تناولا جرعة زائدة مخدر الفنتانيل.

ويُتهم بول نيكولز (46 عاماً) بتهريب المخدر الأفيوني القوي إلى الولايات المتحدة عبر قنوات الويب المظلم، بحسب صحيفة «تايمز» البريطانية.

وفي عام 2017، تناول برايان جاريل وتاي بيل، وكلاهما من الغواصين الأميركيين، جرعة زائدة من الفنتانيل. ويزعم المدعون العامون أن الغواصين اشتريا المخدر، الذي تفوق قوته الهيروين 50 مرة، من نيكولز وشريك له. فيما نفى نيكولز التهم واستأنف دون جدوى لدى المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان لمنع تسليمه، لكن وكالة مكافحة الجريمة الوطنية أكدت أنها ماضية في ذلك.

ويقول المدعون الأميركيون إن نيكولز أدار حلقة تهريب فنتانيل عالمية إلى جانب توماس فيدرويك (62 عاماً) من ويست فانكوفر، بكندا، بين أبريل (نيسان) 2017 وفبراير (شباط) 2018، حيث كان نيكولز يعيش في كندا في ذلك الوقت مع زوجته وأطفاله المنفصلين عنه الآن. وتم القبض عليه بعد تسليم ستة طرود تحتوي على مخدرات إلى مكتب بريد، وتم ترحيله إلى المملكة المتحدة.

وكتب نيكولز العديد من الكتب تحت اسمه المستعار نيكو ليزر بعضها تضمن موضوعات إدمان المخدرات. كما رسم صورة لوالتر وايت، الشخصية الرئيسية في المسلسل التلفزيوني الشهير «بريكنغ باد»، الذي يستخدم مهاراته بصفته مدرس كيمياء لإنتاج مخدر الميثامفيتامين بكميات كبيرة.

بول نيكولز كتب عدة كتب تحت اسم مستعارهو «نيكو ليزر» (التايمز)

ونشر نيكولز أعماله الفنية على الإنترنت. ويُزعم أن نيكولز وفيدرويك استوردا الفنتانيل من الصين والمجر ووزعاه على العملاء في جميع أنحاء الولايات المتحدة عبر الويب المظلم باستخدام أسماء تجارية متعددة، بما في ذلك «إيست فان إيكو تورز».

وتم وضع الاسم نفسه على طرد تم إرساله من كندا في أكتوبر (تشرين الأول) 2017 إلى جاريل (25 عاماً)، وبيل (26 عاماً)، اللذين كانا متمركزين في قاعدة الغواصات البحرية كينغز باي في مقاطعة كادن بجورجيا.

تم تعقب الطرود البريدية إلى نيكولز وفيدرويك، اللذين شوهدا لاحقاً وهما يسلمان الطرود للشحن من قبل المحققين. وقالت الشرطة إن هذه الطرود تحتوي على مخدرات، وكانت تحمل أيضاً علامة «إيست فان إيكو تورز».

وقالت كاترينا بيرغر، العميلة الخاصة لتحقيقات الأمن الداخلي: «أدى هذا السم في النهاية إلى وفاة اثنين من أفراد الخدمة ودمر حياة عدد لا يحصى من الآخرين».

وفي فبراير 2018، داهمت الشرطة الملكية الكندية ممتلكات مرتبطة بنيكولز وفيدرويك، حيث عثرت على أوراق تتبع بريد ونحو 30 مليون دولار كندي (16.7 مليون جنيه إسترليني) من الفنتانيل، وهو ما يكفي «للتسبب في وفاة الآلاف».

تم ترحيل نيكولز، الذي تجاوز مدة تأشيرته الكندية، على الفور إلى المملكة المتحدة بعد المداهمة. وقالت وكالة مكافحة الجريمة الوطنية إنه أعيد اعتقاله في مطار مانشستر في مايو (أيار) 2022 وهو محتجز في سجن واندسوورث بلندن.

ويواجه نيكولز اتهامات بالتآمر لاستيراد وتوزيع مواد خاضعة للرقابة وغسل الأموال. وقالت محاميته كارين تودنر: «ينفي نيكولز أي تورط في توريد المخدرات إلى الولايات المتحدة».

يقتل الفنتانيل غير القانوني، وهو مخدر قوي ومسكن للألم، نحو 75 ألف أميركي كل عام. وتعد الكارتلات المكسيكية هي المزود الرئيسي، رغم أن العمليات عبر الإنترنت هي مصدر آخر.