قوات حكومة «الوفاق» الليبية تطلق عملية لاستعادة سرت

عناصر من القوات التابعة لحكومة الوفاق الليبية (أ.ف.ب)
عناصر من القوات التابعة لحكومة الوفاق الليبية (أ.ف.ب)
TT

قوات حكومة «الوفاق» الليبية تطلق عملية لاستعادة سرت

عناصر من القوات التابعة لحكومة الوفاق الليبية (أ.ف.ب)
عناصر من القوات التابعة لحكومة الوفاق الليبية (أ.ف.ب)

أعلنت قوات حكومة «الوفاق» الوطني الليبية، اليوم (السبت)، إطلاق عملية عسكرية لاستعادة السيطرة على مدينة سرت الواقعة على مسافة 450 كلم شرق طرابلس، والتي تتمركز فيها القوات الموالية للمشير خليفة حفتر في شرق البلاد، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».
وقال المتحدث باسم قوات حكومة «الوفاق» العقيد محمد قنونو في بيان صحافي: «صدرت التعليمات لقواتنا ببدء الهجوم والتقدم في سرت، حيث نفّذ سلاح الجو 5 ضربات جوية في محيطها، استهدفت آليات مسلحة لقوات حفتر».
وسيطرت قوات حفتر على سرت في يناير (كانون الثاني) الماضي، بعد انسحاب قوات حكومة «الوفاق» الوطني منها.
وفي ما يتعلّق بالتطورات في غرب ليبيا، فسـّرت قوات حفتر انسحابها من عدد من المواقع القريبة من العاصمة على أنه جاء نتيجة تعرضها «لضغوط دولية».
وقال اللواء أحمد المسماري، المتحدث باسم قوات حفتر في مؤتمر صحافي من بنغازي (شرق) ليبيا، ليلة أمس (الجمعة): «بناء على ضغوط دولية ومن الأمم المتحدة بضرورة وقف إطلاق النار واستئناف اجتماعات (5+5). طُلِب منا الرجوع مسافة 60 كلم من حول العاصمة، ضماناً لعدم قصف أي أهداف داخلها وإبعاد المعركة عنها». وأضاف: «لضمان نجاح الخطوة طلبنا من الدول الصديقة ضماناً للاتفاق يلزم الطرف الآخر والأتراك بالتقيُّد وعدم الاعتداء على قواتنا، إلا أننا نفاجأ بالطائرات التركية والمدفعية الثقيلة تستهدفنا». ومضى قائلاً: «استمر الهجوم بقوة وتراجعنا إلى مشارف ترهونة مع استمرار غارات الطيران المسير... بعد تقدير الموقف قررنا عدم تعريض ترهونة لهجمات الطيران، وصدرت الأوامر بالتراجع إلى منطقة آمنة».
ولم يذكر المنطقة التي تراجعت إليها القوات، لكن مصادر محلية تحدثت عن إعادة تمركزها في قاعدة «الجفرة» الجوية الواقعة على مسافة 650 كلم جنوب شرقي طرابلس.



الجيش الإسرائيلي: «حماس» قتلت 6 رهائن استُعيدت جثثهم في أغسطس

صور لعدد من المحتجزين الإسرائيليين في قطاع غزة بمدينة نيويورك الأميركية 3 ديسمبر 2024 (رويترز)
صور لعدد من المحتجزين الإسرائيليين في قطاع غزة بمدينة نيويورك الأميركية 3 ديسمبر 2024 (رويترز)
TT

الجيش الإسرائيلي: «حماس» قتلت 6 رهائن استُعيدت جثثهم في أغسطس

صور لعدد من المحتجزين الإسرائيليين في قطاع غزة بمدينة نيويورك الأميركية 3 ديسمبر 2024 (رويترز)
صور لعدد من المحتجزين الإسرائيليين في قطاع غزة بمدينة نيويورك الأميركية 3 ديسمبر 2024 (رويترز)

قال الجيش الإسرائيلي، اليوم الأربعاء، إن الرهائن الستة الذين تمت استعادة جثثهم في أغسطس الماضي قُتلوا على يد مقاتلين من حركة «حماس»، «في وقت قريب» من توقيت ضربة إسرائيلية نُفذت في فبراير (شباط) في المنطقة نفسها بقطاع غزة، حسبما نقلت وكالة «رويترز» للأنباء.

كان الجيش الإسرائيلي قد أعلن في يونيو (حزيران) الماضي، تحرير أربعة محتجزين في عملية عسكرية موسعة شملت قصفاً مكثفاً على مخيم النصيرات بوسط قطاع غزة، وصفها الرئيس الفلسطيني محمود عباس «بمجزرة» راح ضحيتها 210 قتلى وأكثر من 400 مصاب من المدنيين الفلسطينيين.

وقالت حركة «حماس»، الاثنين، إن 33 أسيراً إسرائيلياً قُتلوا إجمالاً، وفُقدت آثار بعضهم بسبب استمرار الحرب التي بدأت على القطاع في أكتوبر (تشرين الأول) من العام الماضي.

وحذرت «حماس» إسرائيل من أنه باستمرار الحرب على قطاع غزة «قد تفقدون أسراكم إلى الأبد».