الأمن اللبناني يضبط شحنة هيرويين معدة للتصدير إلى دولة أفريقية

أفراد من قوى الأمن اللبنانية (أرشيف- رويترز)
أفراد من قوى الأمن اللبنانية (أرشيف- رويترز)
TT

الأمن اللبناني يضبط شحنة هيرويين معدة للتصدير إلى دولة أفريقية

أفراد من قوى الأمن اللبنانية (أرشيف- رويترز)
أفراد من قوى الأمن اللبنانية (أرشيف- رويترز)

ضبطت قوى الأمن الداخلي في لبنان كمية من الهيرويين كانت معدّة للتهريب إلى إحدى دول شمال أفريقيا، وزنها 2.2 كيلوغرام. وكانت المخدرات محشوة داخل شحنة تضم فستان زفاف وزينة نسائية وأدوات للمطبخ.
وأشار بيان قوى الأمن الداخلي إلى أنه توافرت للشرطة معلومات حول قيام أشخاص مجهولين بالتحضير لعملية شحن فستان زفاف، وزينة نسائية وأدوات تستخدم داخل المطبخ كانت معدة للتهريب إلى إحدى دول شمال أفريقيا، وبعد تفتيشها تبين أنها تحتوي على كميات من الهيرويين.
وأضاف البيان أن المتورطين استخدموا بطاقات هوية مزورة وأرقام هواتف خليوية لتنفيذ عملية التهريب، وقد جرى إتلافها. كما تم تحديد هوية أحد المتورطين، وهو لبناني الجنسية. والتحقيق يجري بإشراف القضاء، كما يستمر العمل لتوقيف بقية المتورطين.
ويُذكر أنه في السنوات الأخيرة تمكنت القوى الأمنية اللبنانية من ضبط كميات من المخدرات المستوردة إلى لبنان، كما أوقفت كميات من المخدرات كانت معدَّة للتصدير.



الجيش الإسرائيلي: «حماس» قتلت 6 رهائن استُعيدت جثثهم في أغسطس

صور لعدد من المحتجزين الإسرائيليين في قطاع غزة بمدينة نيويورك الأميركية 3 ديسمبر 2024 (رويترز)
صور لعدد من المحتجزين الإسرائيليين في قطاع غزة بمدينة نيويورك الأميركية 3 ديسمبر 2024 (رويترز)
TT

الجيش الإسرائيلي: «حماس» قتلت 6 رهائن استُعيدت جثثهم في أغسطس

صور لعدد من المحتجزين الإسرائيليين في قطاع غزة بمدينة نيويورك الأميركية 3 ديسمبر 2024 (رويترز)
صور لعدد من المحتجزين الإسرائيليين في قطاع غزة بمدينة نيويورك الأميركية 3 ديسمبر 2024 (رويترز)

قال الجيش الإسرائيلي، اليوم الأربعاء، إن الرهائن الستة الذين تمت استعادة جثثهم في أغسطس الماضي قُتلوا على يد مقاتلين من حركة «حماس»، «في وقت قريب» من توقيت ضربة إسرائيلية نُفذت في فبراير (شباط) في المنطقة نفسها بقطاع غزة، حسبما نقلت وكالة «رويترز» للأنباء.

كان الجيش الإسرائيلي قد أعلن في يونيو (حزيران) الماضي، تحرير أربعة محتجزين في عملية عسكرية موسعة شملت قصفاً مكثفاً على مخيم النصيرات بوسط قطاع غزة، وصفها الرئيس الفلسطيني محمود عباس «بمجزرة» راح ضحيتها 210 قتلى وأكثر من 400 مصاب من المدنيين الفلسطينيين.

وقالت حركة «حماس»، الاثنين، إن 33 أسيراً إسرائيلياً قُتلوا إجمالاً، وفُقدت آثار بعضهم بسبب استمرار الحرب التي بدأت على القطاع في أكتوبر (تشرين الأول) من العام الماضي.

وحذرت «حماس» إسرائيل من أنه باستمرار الحرب على قطاع غزة «قد تفقدون أسراكم إلى الأبد».