بعد مقتل قاصر بالرصاص... محكمة برازيلية تحظر مداهمة الأحياء العشوائية

جانب من جنازة البرازيلي جواو بيدرو ماتوس بينتو في مجمع سالغويرو (رويترز)
جانب من جنازة البرازيلي جواو بيدرو ماتوس بينتو في مجمع سالغويرو (رويترز)
TT

بعد مقتل قاصر بالرصاص... محكمة برازيلية تحظر مداهمة الأحياء العشوائية

جانب من جنازة البرازيلي جواو بيدرو ماتوس بينتو في مجمع سالغويرو (رويترز)
جانب من جنازة البرازيلي جواو بيدرو ماتوس بينتو في مجمع سالغويرو (رويترز)

حظر قاضٍ في المحكمة البرازيلية العليا أمس (الجمعة)، تنظيم عمليات دهم للأحياء الفقيرة في ريو دي جانيرو خلال تفشي جائحة كوفيد-19، وسط انتقادات متزايدة للحالات الأخيرة التي اتسمت بعنف الشرطة.
وقال القاضي إدسون فاشين إنه لا يمكن تنفيذ مداهمات الشرطة في الأحياء العشوائية الفقيرة، إلا في حالات «استثنائية للغاية»، وبعد الحصول على إذن مسبق من مكتب المدعي العام طوال فترة الأزمة الصحية.
وأوضحت المحكمة في بيان: «الأحداث الأخيرة جعلت العمليات المسلحة التي تقوم بها السلطات في أحياء ريو دي جانيرو أكثر إثارة للقلق»، حسبما أفاد تقرير لوكالة الصحافة الفرنسية.

وقد ذكر فاشين على وجه التحديد مقتل فتى يبلغ من العمر 14 عاماً ويدعى جواو بيدرو ماتوس بينتو، بالرصاص في منزله خلال عملية دهم للشرطة على مجمع سالغويرو الفقير في 18 مايو (أيار).
وقالت عائلة بينتو إن الشرطيين دخلوا المنزل وهم يطلقون النار ويرمون القنابل رغم أنه لم يكن هناك أحد في المنزل إلا الأطفال. وأوضح فاشين: «لا شيء يمكن أن يبرر إطلاق النار على صبي يبلغ من العمر 14 عاماً أكثر من 70 مرة».

ورغم الأزمة الصحية، فإن وفاة بينتو وحوادث عنف الشرطة الأخيرة أثارت احتجاجات في الأحياء الفقيرة في ريو دي جانيرو، مرددة أصداء التظاهرات ضد وحشية الشرطة التي تجتاح الولايات المتحدة.
وكثيراً ما تُتهم شرطة ريو دي جانيرو باستخدام القوة المفرطة، وهي تسببت في مقتل أكثر من 1800 شخص على مستوى الولاية العام الماضي، بزيادة 18 في المائة عن عام 2018.



أبرز ردود الفعل الدولية على هجوم نيو أورليانز

شرطة نيو أورليانز في مكان الحادث (أ.ب)
شرطة نيو أورليانز في مكان الحادث (أ.ب)
TT

أبرز ردود الفعل الدولية على هجوم نيو أورليانز

شرطة نيو أورليانز في مكان الحادث (أ.ب)
شرطة نيو أورليانز في مكان الحادث (أ.ب)

أثار هجوم نيو أورليانز، فجر أمس الأربعاء، الذي استهدف محتفلين برأس السنة، وأسفر عن مقتل 15 شخصاً على الأقل وإصابة العشرات، إدانات دولية.

فيما يأتي أبرزها:

فرنسا

أبدى الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، تعاطفه «مع الشعب الأميركي الذي نشاطره الألم»، مؤكداً عبر منصة «إكس» أن المدينة التي «ضربها الإرهاب غالية على قلوب الفرنسيين».

وأسس مستعمرون فرنسيون نيو أورليانز، وقد وقع الهجوم في الحي الفرنسي الشهير بالمدينة.

كذلك، قدّم كريستيان إستروسي، رئيس بلدية مدينة نيس الجنوبية التي تعرضت لهجوم دهس عام 2016 أدى إلى مقتل 86 شخصاً، تعازيه.

وقال إن «المأساة التي وقعت في نيو أورليانز، المدينة الشقيقة لنيس، تذكرنا بشكل مؤلم بالمأساة التي شهدناها... أفكارنا مع العائلات والأرواح التي راحت ضحية عملية الدهس في احتفالات منتصف العام الجديد».

المملكة المتحدة

قال رئيس الوزراء البريطاني، كير ستارمر، عبر «إكس» إن «الهجوم العنيف الصادم في نيو أورليانز مروع».

وأضاف: «تعاطفي مع الضحايا وعائلاتهم وأجهزة الطوارئ وشعب الولايات المتحدة في هذا الوقت المأسوي».

الصين

قالت الناطقة باسم وزارة الخارجية الصينية، ماو نينغ، خلال مؤتمر صحافي: «صدمنا بهذا الهجوم العنيف»، مضيفة أن «الصين تعارض كل أعمال العنف والإرهاب التي تستهدف المدنيين».

وتابعت: «نحن حزانى على الضحايا، ونعرب عن تعاطفنا مع أسرهم ومع المصابين».

أوكرانيا

قال الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، عبر «إكس» إنه «روّع بالهجوم الذي وقع في نيو أورليانز بالولايات المتحدة الذي أودى بحياة أبرياء وأدى إلى إصابة العديد من الأشخاص».

وأضاف: «نحن على ثقة بأن المسؤولين عن هذا العمل الفظيع سيحاسبون. إن العنف والإرهاب وأي تهديدات لحياة الناس ليس لها مكان في عالمنا، ويجب عدم التسامح معها. نقدم تعازينا الصادقة لأسر الضحايا... أوكرانيا تقف بجانب الشعب الأميركي وتدين العنف».

الاتحاد الأوروبي

عدّت مسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، كايا كالاس، عبر منصة «إكس» أن «لا عذر لعنف مماثل»، مبدية «حزنها الكبير».

وأضافت: «نحن نتضامن بشكل كامل مع الضحايا وعائلاتهم خلال هذه اللحظة المأسوية».

الأمم المتحدة

دان الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، الهجوم «بشدة» و«قدم تعازيه لأسر الذين فقدوا أرواحهم»، «كما تمنى الشفاء العاجل للجرحى» بحسب بيان صادر عن الناطق باسمه.

ألمانيا

قال المستشار الألماني، أولاف شولتس، عبر «إكس»: «إنها أخبار فظيعة من نيو أورليانز».

وأضاف: «أشخاص يحتفلون تؤخذ حياتهم أو يصابون بسبب كراهية لا معنى لها. نحن نحزن مع عائلات الضحايا وأصدقائهم، ونتمنى الشفاء العاجل لجميع المصابين».

إسرائيل

وكتب وزير الخارجية الإسرائيلي، جدعون ساعر، عبر «إكس»: «أشعر بحزن كبير إزاء الهجوم الإرهابي في نيو أورليانز».

وأضاف: «أقدم خالص التعازي لأسر الضحايا. أتمنى الشفاء العاجل للمواطنين الإسرائيليين المصابين وجميع الجرحى... لا مكان للإرهاب في عالمنا».

تركيا

قالت وزارة الخارجية التركية في بيان: «نحن نشعر بحزن عميق جراء الهجوم الذي وقع في نيو أورليانز في الولايات المتحدة».

وأضافت: «نتقدم بتعازينا لأسر وأصدقاء الذين فقدوا أرواحهم... نأمل في أن يتم الكشف عن دوافع الهجوم في أقرب وقت ممكن، وأن تتم محاسبة المسؤولين عنه».