توصية بإغلاق مدن الجنوب الليبي 10 أيام إضافية

توصية بإغلاق مدن الجنوب الليبي 10 أيام إضافية
TT

توصية بإغلاق مدن الجنوب الليبي 10 أيام إضافية

توصية بإغلاق مدن الجنوب الليبي 10 أيام إضافية

في إطار الكشف اليومي عن إصابات جديدة هناك، أوصت اللجنة العليا الليبية لمجابهة جائحة «كورونا»، التابعة لحكومة «الوفاق» في طرابلس، بإغلاق مدن الجنوب الليبي بشكل كامل لمدة عشرة أيام إضافية، إلى حين السيطرة على الوضع البيئي فيها بعد تزايد حالات الإصابات بفيروس كورونا المستجد، خصوصاً في مدينة سبها، كبرى مدن الجنوب.
وأعلن المركز الوطني لمكافحة الأمراض، أمس، تسجيل 13 إصابة جديدة بالفيروس ليرتفع إجمالي الحالات الإيجابية في عموم البلاد إلى 209، لافتاً إلى أن الحالات الجديدة تتضمن ثلاث إصابات من طرابلس عاد أصحابها من زيارة لمدينة براك الشاطئ (بجنوب البلاد)، بالإضافة إلى 9 حالات في سبها وبراك الشاطئ.
ودعت اللجنة في رسالة وجهتها إلى المجلس الرئاسي لحكومة «الوفاق»، أمس، إلى ضرورة تمديد حظر التجول الجزئي في الجنوب، على أن يكون من الساعة الثامنة مساءً حتى السادسة صباحاً، مع الالتزام بضرورة ارتداء الكمامات.
وسمحت اللجنة العليا في توصياتها لأصحاب المكاتب الاستشارية والمحاماة، ومحرري العقود، وأصحاب الحرف والأنشطة الاقتصادية الفردية بمواصلة أعمالهم والمتمثلة في المحال الصغيرة والمشاريع الصغرى، مع ضرورة الالتزام بقواعد وإرشادات التباعد الجسدي، وشددت على ضرورة الاستمرار في إغلاق صالات الأفراح ووسائل النقل الجماعي. وأكدت اللجنة أيضاً ضرورة تفعيل دور مأموري الضبط القضائي في تطبيق الحظر في جميع أنحاء البلاد، مع اتخاذ الإجراءات اللازمة والصارمة مع مخالفي الإجراءات الاحترازية، وضرورة العمل بمدونة السلوك المرفقة والصادرة عن اللجنة العلمية الاستشارية والمتعلقة بمحلات المواد الغذائية الصغيرة والمصارف ومحطات الوقود والمخابز. وكانت لجنة الطوارئ ببلدية غريان (جنوب طرابلس) أعلنت تسجيل 9 إصابات بفيروس «كورونا» منها 8 إصابات لأشخاص من منطقة غدوة بجنوب ليبيا يقيمون ببلدية غريان، بالإضافة إلى حالة واحدة من غريان (لطبيب مختبرات). وقالت البلدية إنه تم عزل المصابين بمنازلهم بعد توفير الأدوية اللازمة لهم.
في غضون ذلك، طالبت القنصلية الليبية في إسطنبول المواطنين الليبيين الراغبين في العودة إلى بلادهم بالتوجه إلى فندق (تم تحديد اسمه) للبدء في إجراءات الحجر الصحي تمهيداً لإعادتهم. ونشرت القنصلية على صفحتها بموقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك» قائمة بأسماء 400 مواطن، وطالبتهم بإحضار أمتعتهم وجوازات سفرهم، وثلاث صور من جواز السفر، ونسخة من تذكرة السفر.


مقالات ذات صلة

يرتبط بـ«كورونا»... مختبر ووهان الصيني يخطط لتجارب «مشؤومة» جديدة على الخفافيش

آسيا قوات أمنية تقف خارج معهد ووهان لأبحاث الفيروسات بالصين (رويترز)

يرتبط بـ«كورونا»... مختبر ووهان الصيني يخطط لتجارب «مشؤومة» جديدة على الخفافيش

حذر خبراء من أن العلماء الصينيين يخططون لإجراء تجارب «مشؤومة» مماثلة لتلك التي ربطها البعض بتفشي جائحة «كوفيد - 19».

«الشرق الأوسط» (بكين)
الولايات المتحدة​ وسط ازدياد عدم الثقة في السلطات الصحية وشركات الأدوية يقرر مزيد من الأهل عدم تطعيم أطفالهم (أ.ف.ب) play-circle

مخاوف من كارثة صحية في أميركا وسط انخفاض معدلات التطعيم

يحذِّر العاملون في المجال الصحي في الولايات المتحدة من «كارثة تلوح في الأفق» مع انخفاض معدلات التطعيم، وتسجيل إصابات جديدة بمرض الحصبة.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
صحتك جائحة كورونا نشأت «على الأرجح» داخل مختبر ولم تكن طبيعية (أ.ف.ب)

فيروس كورونا الجديد في الصين... هل يهدد العالم بجائحة جديدة؟

أثار إعلان علماء في معهد «ووهان» لعلم الفيروسات عن اكتشاف فيروس كورونا جديد يُعرف باسم «HKU5 - CoV - 2» قلقاً عالمياً.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
صحتك عالمة تظهر داخل مختبر معهد ووهان لأبحاث الفيروسات بالصين (إ.ب.أ)

يشبه «كوفيد»... اكتشاف فيروس كورونا جديد لدى الخفافيش في مختبر صيني

أعلن باحثون في معهد ووهان لأبحاث الفيروسات في الصين، أنهم اكتشفوا فيروس «كورونا» جديداً في الخفافيش يدخل الخلايا باستخدام البوابة نفسها.

«الشرق الأوسط» (بكين)
صحتك أحد العاملين في المجال الطبي يحمل جرعة من لقاح «كورونا» بنيويورك (أ.ب)

دراسة: بعض الأشخاص يصابون بـ«متلازمة ما بعد التطعيم» بسبب لقاحات «كوفيد-19»

قالت صحيفة «نيويورك تايمز» الأميركية إن اللقاحات التي تلقّاها الناس، خلال فترة جائحة «كوفيد-19»، منعت ملايين الوفيات.

«الشرق الأوسط» (واشنطن )

الأردن باشر إجلاء ألفي طفل من غزة لتلقي العلاج في العاصمة عمان

إجلاء ألفي طفل من غزة لتلقي العلاج في الأردن (أ.ف.ب)
إجلاء ألفي طفل من غزة لتلقي العلاج في الأردن (أ.ف.ب)
TT

الأردن باشر إجلاء ألفي طفل من غزة لتلقي العلاج في العاصمة عمان

إجلاء ألفي طفل من غزة لتلقي العلاج في الأردن (أ.ف.ب)
إجلاء ألفي طفل من غزة لتلقي العلاج في الأردن (أ.ف.ب)

باشر الأردن، اليوم (الثلاثاء)، عملية إجلاء ألفي طفل من غزة لتلقي العلاج، كان العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني تعهد بها خلال لقائه الرئيس الأميركي دونالد ترمب في واشنطن الشهر الماضي.

ووفقاً لوكالة الصحافة الفرنسية، حطّت مروحيتان عسكريتان أردنيتان تحملان طفلين من غزة مبتوري الأطراف ومرافقين من عائلتيهما قبيل ظهر الثلاثاء، في مطار ماركا العسكري في عمان، تبعتهما مروحيتان أخريان بعد الظهر تحملان طفلين مصابين، وفق مشاهد بثّها تلفزيون «المملكة» الرسمي.

ونقل الأطفال مباشرة من المروحيات إلى سيارات إسعاف لنقلهم إلى مستشفيات لتلقي العلاج.

وعقب هبوط تلك المروحيات، قال وزير الإعلام والاتصال، محمد المومني، خلال مؤتمر صحافي: «قبل قليل، بدأ دخول الدفعة الأولى من الأطفال الغزيين الذين يعانون من أمراض مختلفة تنفيذاً للمبادرة التي تحدث عنها الملك في واشنطن».

وأضاف أن «هذه الدفعة الأولى من مجموعة من الأطفال الغزيين وصلت بالطائرات المروحية إلى مطار ماركا العسكري، وهناك مجموعة أخرى ستصل براً خلال فترة قصيرة إن شاء الله».

ومساء الثلاثاء، دخلت سيارات إسعاف تحمل أطفالاً من غزة، وحافلات تقلّ مرافقيهم إلى المملكة، عبر معبر جسر الملك حسين (اللنبي).

وقال مدير الإعلام العسكري العميد الركن مصطفى الحياري، خلال مؤتمر صحافي عند المعبر: «تم نقل 29 من الأطفال المصابين من قطاع غزة، و44 من مرافقيهم، وجرى تنفيذ هذه العملية من قبل القوات المسلحة بالشراكة مع وزارة الصحة».

وأوضح أن الإجلاء نفّذ «على مسارين، الأول مسار جوي انطلق من مهبط قريب من معبر كرم أبو سالم على الحدود الشرقية لقطاع غزة، وصولاً إلى مطار ماركا العسكري».

وأضاف أن المسار الثاني «هو مسار بري انطلق مباشرة من كرم أبو سالم من خلال مجموعة من سيارات الإسعاف والحافلات التي تتبع القوات المسلحة، والتي وصلت جسر الملك حسين».

ويتم توزيع الأطفال على مستشفيات المملكة الحكومية والخاصة بإشراف وزارة الصحة.

وقال أحمد شحادة (13 عاماً) من جباليا لوكالة الصحافة الفرنسية لدى وصوله في سيارة إسعاف إلى الأردن: «كنت ذاهباً لتعبئة الماء، ألقت مروحية جسماً مشبوهاً وانفجر فينا، بترت يدي وجرحت ساقي، وكان العظم ظاهراً».

وأضاف الطفل، الذي قتل والده وأعمامه وأخواله في الحرب وبقيت له أمه وشقيقتاه، أن «يدي بُترت ورجلي كانت ستحتاج للبتر، لكن الحمد لله (...) سافرنا إلى الأردن لأجل تركيب طرف (صناعي) وأعود لحياتي».

أما محمد العمواسي (43 سنة) الذي جاء مع ابنه بلال لعلاج عينه، فقال إن ابنه وابن اخته أصيبا بشظايا في عينيهما أثناء اللعب إثر «انفجار جسم مشبوه».

وأضاف بحرقة أن «المشهد لا يطاق، قطاع غزة كله مدمر (...) أنفسنا مكسورة، حياتنا مدمرة، بيوتنا تدمرت، مستقبلنا كله دمر».

وكان العاهل الأردني قال للرئيس الأميركي في 11 فبراير (شباط) إن بلاده مستعدة لاستقبال 2000 طفل مريض من غزة، وخصوصاً المصابين بالسرطان، ومن يعانون حالات طبية صعبة، للعلاج في المملكة.

وأدّت الحرب على قطاع غزة إلى مقتل 48388 شخصاً على الأقل، وإصابة أكثر من 111 ألفاً، معظمهم من المدنيين النساء والأطفال، وفقاً لبيانات وزارة الصحة التي تديرها «حماس» وتعدّها الأمم المتحدة موثوقة.