تركيا: القبض على «داعشيتين» أجنبيتين في أثناء عبورهما الحدود مع سوريا

TT

تركيا: القبض على «داعشيتين» أجنبيتين في أثناء عبورهما الحدود مع سوريا

ألقت قوات الدرك التركية القبض على امرأتين من جمهورية داغستان الروسية تنتميان إلى تنظيم «داعش» الإرهابي لدى عبورهما الحدود من سوريا إلى الأراضي التركية بطريقة غير قانونية.
وقالت مصادر أمنية أمس (الجمعة)، إن قوات الدرك في ولاية كليس جنوب البلاد تلقت بلاغاً يفيد بأن امرأتين من «داعش» ستعبران الحدود بطريقة غير قانونية، وقامت بالتعاون مع وحدات حرس الحدود بنصب كمين لهما وألقت القبض عليهما لدى تجاوزهما الحدود التركية السورية، وبرفقتهما 4 أطفال. وأضافت المصادر أنه تم نقل المرأتين وأطفالهما إلى دائرة الهجرة في ولاية كليس تمهيداً لترحيلهم إلى خارج البلاد.
كانت قوات مكافحة الإرهاب التركية قد ألقت القبض على 13 أجنبياً بينهم 3 سوريين في حملات في عدد من الولايات بأنحاء البلاد استهدفت عناصر تنظيم «داعش» الإرهابي، يوم الثلاثاء الماضي.
ونفّذت قوات الأمن التركية 8 آلاف و163 عملية تستهدف التنظيمات الإرهابية خلال شهر أبريل (نيسان) الماضي، من بينها 3 عمليات كبيرة و27 عملية متوسطة في الأرياف و252 داخل المدن.
وكشفت بيانات وزارة الداخلية التركية عن أن قوات الأمن ضبطت 354 شخصاً مشتبهاً بانتمائهم إلى تنظيم «داعش» الإرهابي خلال عمليات تم تنفيذها في الأشهر الأربعة الأولى من العام الجاري. وقالت مصادر أمنية إنه من خلال العمليات المستمرة التي تستهدف خلايا التنظيم الإرهابي، تمكنت أجهزة الأمن من إحباط مخططات لتنفيذ هجمات إرهابية في العديد من الولايات، وبخاصة في ولايتي إسطنبول وأنقرة. وأشارت المصادر إلى أنه تم اعتقال قياديين في تنظيم «داعش» الإرهابي خلال هذه العمليات.
وسبق أن أعلن تنظيم «داعش» مسؤوليته عن تنفيذ عدد من العمليات الإرهابية في تركيا خلال السنوات الخمس الماضية، أسفرت عن مقتل أكثر من 300 شخص وإصابة مئات آخرين.
ومنذ ذلك الوقت تنفذ أجهزة الأمن التركية حملات مستمرة على خلايا التنظيم، أسفرت عن ضبط أكثر من 5 آلاف من عناصره، وتم خلال السنوات الخمس الماضية ترحيل أكثر من 3 آلاف آخرين إلى خارج البلاد، بينما بدأت السلطات في نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي ترحيل مقاتلي «داعش» الأجانب وأسرهم إلى بلادهم الأصلية، عقب مقتل زعيم التنظيم أبو بكر البغدادي في إدلب السورية في أكتوبر (تشرين الأول) الماضي في ضربة جوية أميركية.
وأطلقت تركيا في نوفمبر الماضي، عملية لترحيل مقاتلي «داعش» الأجانب وعائلاتهم إلى بلدانهم الأصلية التي جاءوا منها، وتم ترحيل نحو 150 من هذه العناصر، بينما ينتظر نحو ألف عنصر في مراكز ترحيل بعد أن تعطلت عملية إرسالهم إلى بلدانهم بسبب تعليق الطيران منذ ما يقرب من 3 أشهر بسبب تفشي فيروس «كورونا».



مصر: «حماس» ستطلق سراح 33 محتجزاً مقابل 1890 فلسطينياً في المرحلة الأولى للاتفاق

طفل يحمل العلم الفلسطيني فوق كومة من الأنقاض في وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)
طفل يحمل العلم الفلسطيني فوق كومة من الأنقاض في وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)
TT

مصر: «حماس» ستطلق سراح 33 محتجزاً مقابل 1890 فلسطينياً في المرحلة الأولى للاتفاق

طفل يحمل العلم الفلسطيني فوق كومة من الأنقاض في وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)
طفل يحمل العلم الفلسطيني فوق كومة من الأنقاض في وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)

أعلنت وزارة الخارجية المصرية، السبت، أن المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة ستشهد إطلاق حركة «حماس» سراح 33 محتجزاً إسرائيلياً مقابل 1890 فلسطينياً.

وعبرت الوزارة، في بيان، عن أملها في أن يكون الاتفاق البداية لمسار يتطلب تكاتف الجهود الإقليمية والدولية لتخفيف معاناة الشعب الفلسطيني.

ودعت مصر المجتمع الدولي، خاصة الولايات المتحدة، لدعم وتثبيت الاتفاق والوقف الدائم لإطلاق النار، كما حثت المجتمع الدولي على تقديم كافة المساعدات الإنسانية للشعب الفلسطيني، ووضع خطة عاجلة لإعادة إعمار غزة.

وشدد البيان على «أهمية الإسراع بوضع خارطة طريق لإعادة بناء الثقة بين الجانبين، تمهيداً لعودتهما لطاولة المفاوضات، وتسوية القضية الفلسطينية، في إطار حل الدولتين، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على خطوط الرابع من يونيو (حزيران) 1967 وعاصمتها القدس».

وأشارت الخارجية المصرية إلى التزامها بالتنسيق مع الشركاء: قطر والولايات المتحدة، للعمل على التنفيذ الكامل لبنود اتفاق وقف إطلاق النار من خلال غرفة العمليات المشتركة، ومقرها مصر؛ لمتابعة تبادل المحتجزين والأسرى، ودخول المساعدات الإنسانية وحركة الأفراد بعد استئناف العمل في معبر رفح.

وكانت قطر التي أدت مع مصر والولايات المتحدة وساطة في التوصل لاتفاق وقف إطلاق النار، أعلنت أن 33 رهينة محتجزين في غزة سيتم الإفراج عنهم في إطار المرحلة الأولى من الاتفاق.

وكانت وزارة العدل الإسرائيلية أعلنت أن 737 معتقلا فلسطينيا سيُطلق سراحهم، إنما ليس قبل الساعة 14,00 ت غ من يوم الأحد.

ووقف إطلاق النار المفترض أن يبدأ سريانه الأحد هو الثاني فقط خلال 15 شهرا من الحرب في قطاع غزة. وقُتل أكثر من 46899 فلسطينيا، معظمهم مدنيون من النساء والأطفال، في الحملة العسكرية الإسرائيلية في غزة، وفق بيانات صادرة عن وزارة الصحة التي تديرها حماس وتعتبرها الأمم المتحدة موثوقا بها.

وأعربت الخارجية المصرية في البيان عن «شكرها لدولة قطر على تعاونها المثمر»، كما ثمّنت «الدور المحوري الذي لعبته الإدارة الأميركية الجديدة بقيادة الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب لإنهاء الأزمة إلى جانب الرئيس الأميركي جو بايدن».