ثقة المستهلكين البريطانيين تقترب من أدنى مستوى تاريخي

أظهر مسح الجمعة أن متاجر التجزئة البريطانية سجلت انخفاضاً في المبيعات بنحو الخُمس تقريباً في مايو الماضي مع إجراءات العزل (أ.ف.ب)
أظهر مسح الجمعة أن متاجر التجزئة البريطانية سجلت انخفاضاً في المبيعات بنحو الخُمس تقريباً في مايو الماضي مع إجراءات العزل (أ.ف.ب)
TT

ثقة المستهلكين البريطانيين تقترب من أدنى مستوى تاريخي

أظهر مسح الجمعة أن متاجر التجزئة البريطانية سجلت انخفاضاً في المبيعات بنحو الخُمس تقريباً في مايو الماضي مع إجراءات العزل (أ.ف.ب)
أظهر مسح الجمعة أن متاجر التجزئة البريطانية سجلت انخفاضاً في المبيعات بنحو الخُمس تقريباً في مايو الماضي مع إجراءات العزل (أ.ف.ب)

أظهر مسح الجمعة أن ثقة المستهلكين البريطانيين انخفضت في أواخر مايو (أيار) لأدنى مستوياتها منذ الأزمة المالية العالمية قبل عشر سنوات مضت، إذ ينتاب القلق الناس بشأن ارتفاع البطالة وانخفاض أسعار المنازل بسبب أزمة فيروس كورونا.
وقالت شركة «جي.إف.كيه» المتخصصة في استطلاعات الرأي، إن مؤشرها لثقة المستهلكين انخفض إلى سالب 36 نقطة في النصف الثاني من الشهر الماضي، من سالب 34 نقطة في أول أسبوعين؛ وهو أدنى مستوياته منذ يناير (كانون الثاني) 2009 ولا يبعد كثيرا عن أدنى مستوى للسلسلة عند سالب 39 والذي لامسه المؤشر في يوليو (تموز) 2008.
وقال جو ستاتون، مدير استراتيجية العملاء لدى جي.إف.كيه: «في ظل غياب مؤشر على احتمال حدوث انتعاش على شكل حرف V، يظل المستهلكون في حالة من التشاؤم بشأن أوضاعهم المالية وصورة الاقتصاد الأوسع نطاقا في السنة القادمة». مشيرا إلى أن المؤشر الإيجابي الوحيد في المسح جاء من ارتفاع بواقع ست نقاط لمقياس بشأن مدى رغبة المستهلكين في شراء السلع مرتفعة الثمن.
ومن جهة أخرى، أظهر مسح الجمعة أن متاجر التجزئة البريطانية سجلت انخفاضا في المبيعات بنحو الخُمس تقريبا في مايو الماضي، إذ أبقت إجراءات العزل العام التي فرضتها الحكومة لمواجهة فيروس كورونا شوارع التسوق خالية.
وقالت شركة بي.دي.أو للمحاسبة وتقديم المشورة للشركات، إن مؤشرها الذي يرصد إجمالي المبيعات على أساس المقارنة بالمثل، والذي يضم مبيعات المتاجر التقليدية وعبر الإنترنت، انخفض 18.3 في المائة في مايو، وهي ثاني أسوأ نتيجة على الإطلاق بعد انخفاض بنسبة 29.6 في المائة في أبريل (نيسان) الماضي. وسلطت بي.دي.أو الضوء على انخفاض نسبته 22.6 في المائة في مبيعات الملابس.
ودخلت بريطانيا في إجراءات عزل عام في 23 مارس (آذار) الماضي لإبطاء انتشار فيروس كورونا المستجد، مع إجبار جميع متاجر التجزئة التي تُوصف بأنها «غير أساسية» على الإغلاق.
لكن جرى السماح للأسواق الخارجية ومعارض السيارات بالفتح ابتداء من أول يونيو (حزيران) الحالي، ومن المقرر أن يعقب ذلك فتح متاجر التجزئة للسلع غير الأساسية في 15 يونيو إذا لبت متطلبات الحكومة للتباعد الاجتماعي.
ومع استمرار كثير من متاجر التجزئة في التجارة عبر الإنترنت خلال إجراءات العزل العام، سجلت بي.دي.أو قفزة بنسبة 129.5 في المائة على أساس سنوي في مبيعات المتاجر عبر الإنترنت على أساس المقارنة بالمثل، وهي أكبر زيادة منذ أن بدأت الشركة قياس المبيعات في 2010.



إريك ترمب: نخطط لبناء برج في الرياض بالشراكة مع «دار غلوبال»

إريك ترمب يتحدث خلال مقابلة مع «رويترز» في أبو ظبي (رويترز)
إريك ترمب يتحدث خلال مقابلة مع «رويترز» في أبو ظبي (رويترز)
TT

إريك ترمب: نخطط لبناء برج في الرياض بالشراكة مع «دار غلوبال»

إريك ترمب يتحدث خلال مقابلة مع «رويترز» في أبو ظبي (رويترز)
إريك ترمب يتحدث خلال مقابلة مع «رويترز» في أبو ظبي (رويترز)

قال إريك ترمب، نجل الرئيس الأميركي المنتخب، لـ«رويترز»، اليوم (الخميس)، إن «منظمة ترمب» تخطط لبناء برج ترمب في العاصمة السعودية الرياض في إطار توسع عقاري في المنطقة، بما في ذلك العاصمة الإماراتية أبوظبي.

وفي معرض حديثه عن مشروعين جديدين في الرياض بالشراكة مع شركة «دار غلوبال» للتطوير العقاري الفاخر، ومقرها دبي، رفض نائب الرئيس التنفيذي لـ«منظمة ترمب» إعطاء تفاصيل، مكتفياً بالقول في مقابلة: «ما سأخبركم به هو أن أحدهما سيكون بالتأكيد برجاً»، مضيفاً أن شركته تخطط لتوسيع شراكتها مع «دار غلوبال» في جميع أنحاء منطقة الخليج، بما في ذلك مشروع جديد في أبوظبي.

وقال ترمب: «سنكون على الأرجح في أبوظبي خلال العام المقبل أو نحو ذلك»، وذلك بعد يوم من كشف الشركتين عن خططهما لبناء برج ترمب الذهبي المتلألئ في مدينة جدة الساحلية السعودية.

وقال زياد الشعار، الرئيس التنفيذي لشركة «دار غلوبال» المدرجة في لندن، إن المشروع المشترك الجديد الآخر المخطط له في الرياض هو مشروع «ترمب غولف» على غرار مشروع ترمب الذي تم إطلاقه في عُمان عام 2022، وأضاف في مقابلة مع «رويترز»: «نأمل في إنشاء برج واحد ومجتمع غولف واحد».

اتفقت شركة «دار غلوبال»، الذراع الدولية لشركة «دار الأركان» السعودية للتطوير العقاري، على عدد من الصفقات مع «منظمة ترمب»، بما في ذلك خطط لأبراج ترمب في جدة ودبي، إلى جانب مشروع عمان.

لم تشر المؤسستان إلى قيمة المشاريع، لكن الشعار قارن بين قيمة برج ترمب في جدة بقيمة 530 مليون دولار ومجمع ترمب للغولف في عُمان الذي قال إن تكلفته تبلغ نحو 2.66 مليار دولار.