هل نتعلم الدرس؟

هل نتعلم الدرس؟
TT

هل نتعلم الدرس؟

هل نتعلم الدرس؟

لست ممن يحتفلون بأعياد ميلادهم ولا ممن يفكرون في هذا اليوم سوى أنه ورقة على التقويم ولكنه في النهاية يؤذن بأننا كبرنا سنة. وفي حالتي فما بقي من العمر ليس أكثر مما مضى ولهذا أشارككم هذه المقالة التي تتصادف مع يوم خروجي إلى الدنيا 6/ 6/ 1963.
توالي الأيام يعني تتالي التجارب والخبرات وتراكمها ويعني تعلم الدروس واستخلاص العبر، وبما أننا جميعاً نعيش عصر (كورونا المخفف) هذه الأيام ونترقب القادم من الأمور؛ لهذا أقول إن ما قبل جائحة كورونا لن يكون حتماً كما بعدها وهذا على الأقل شخصياً وحسب ما أراه وأسمعه من الناس الذين تغيرت عاداتهم وتغيرت أفكارهم ومفاهيمهم وبات للمنزل مكانة أكبر من السابق، وبات للتكنولوجيا ووسائل التواصل الاجتماعي الأثر الأكبر؛ لأنها باتت وسيلة التواصل لكبريات المحطات الإعلامية والتلفزيونية وفي العالم وحتى هذه المطبوعة - «الشرق الأوسط» - عمل كثير من الزملاء فيها من البيوت لتخرج لكم الصحيفة كما تعرفونها، ومن دون أن تلاحظوا أي اختلاف يذكر.
صحيح أن البعض يمكن أن ينسى كل ما حدث خلال أزمة كورونا بمجرد إنهاء الحظر أو الضوابط (وهو ما نراه متحققا حتى خلال الأزمة)، ولكن الصحيح أن البناء على هذا الدرس القاسي اقتصادياً واجتماعياً وحياتياً هو الأمر الذي نتوقعه من الجميع، فما حدث غير طريقة العمل وطريقة التفكير وطريقة التعاطي مع أمور كنا نعتقد أنه من المستحيل تغييرها... الآن يمكن للبرامج الرياضية أن تتواصل مع المدربين واللاعبين والإعلاميين من بيوتهم ويمكن للأندية أن تغير طريقة تعاطيها مع جماهيرها وتصبح أقرب منهم من خلال وسائل التواصل الاجتماعي، التي كانت محصورة في إعلامهم بكل جديد وهو ما أراه تقصيراً (غير متعمد) ويمكن تلافيه بعد قصة جائحة كورونا.
كما يمكن للمدربين ولجان التحكيم واتحادات الألعاب أن تضع خططاً دائمة للتعامل مع المستجدات والتطورات وحتى التدريبات من خلال المنازل خاصة في الأشهر الحارة القادمة، ويمكن تحديث ملاعبنا ومنشآتنا بحيث تصبح أكثر قابلية للتباعد وأكثر قدرة على توفير مرافق حديثة للمياه والصلاة وأماكن تقديم الوجبات (إن وجدت) لأننا نبحث عن بيئة عائلية ترفيهية جاذبة، وليس فقط عن شبان يحضرون المباريات ويغادرون، وكما نرى في ملاعب العالم نجد أن تجربة الذهاب إليها جزء من سياحة المدينة التي يوجدون فيها بحيث تستفيد أكثر من جهة وتوفر المنشآت فرص عمل وتمنح البلد مداخيل إضافية، وفي ظل الانفتاح الكبير الذي لمسناه في المملكة مؤخراً نجد أن هذا المطلب منطقي جداً وواقعي جداً وممكن التطبيق جداً جداً.


مقالات ذات صلة

يرتبط بـ«كورونا»... مختبر ووهان الصيني يخطط لتجارب «مشؤومة» جديدة على الخفافيش

آسيا قوات أمنية تقف خارج معهد ووهان لأبحاث الفيروسات بالصين (رويترز)

يرتبط بـ«كورونا»... مختبر ووهان الصيني يخطط لتجارب «مشؤومة» جديدة على الخفافيش

حذر خبراء من أن العلماء الصينيين يخططون لإجراء تجارب «مشؤومة» مماثلة لتلك التي ربطها البعض بتفشي جائحة «كوفيد - 19».

«الشرق الأوسط» (بكين)
الولايات المتحدة​ وسط ازدياد عدم الثقة في السلطات الصحية وشركات الأدوية يقرر مزيد من الأهل عدم تطعيم أطفالهم (أ.ف.ب) play-circle

مخاوف من كارثة صحية في أميركا وسط انخفاض معدلات التطعيم

يحذِّر العاملون في المجال الصحي في الولايات المتحدة من «كارثة تلوح في الأفق» مع انخفاض معدلات التطعيم، وتسجيل إصابات جديدة بمرض الحصبة.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
صحتك جائحة كورونا نشأت «على الأرجح» داخل مختبر ولم تكن طبيعية (أ.ف.ب)

فيروس كورونا الجديد في الصين... هل يهدد العالم بجائحة جديدة؟

أثار إعلان علماء في معهد «ووهان» لعلم الفيروسات عن اكتشاف فيروس كورونا جديد يُعرف باسم «HKU5 - CoV - 2» قلقاً عالمياً.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
صحتك عالمة تظهر داخل مختبر معهد ووهان لأبحاث الفيروسات بالصين (إ.ب.أ)

يشبه «كوفيد»... اكتشاف فيروس كورونا جديد لدى الخفافيش في مختبر صيني

أعلن باحثون في معهد ووهان لأبحاث الفيروسات في الصين، أنهم اكتشفوا فيروس «كورونا» جديداً في الخفافيش يدخل الخلايا باستخدام البوابة نفسها.

«الشرق الأوسط» (بكين)
صحتك أحد العاملين في المجال الطبي يحمل جرعة من لقاح «كورونا» بنيويورك (أ.ب)

دراسة: بعض الأشخاص يصابون بـ«متلازمة ما بعد التطعيم» بسبب لقاحات «كوفيد-19»

قالت صحيفة «نيويورك تايمز» الأميركية إن اللقاحات التي تلقّاها الناس، خلال فترة جائحة «كوفيد-19»، منعت ملايين الوفيات.

«الشرق الأوسط» (واشنطن )

دوري النخبة الآسيوي: الاستقلال الإيراني يستقبل النصر السعودي 3 مارس

رونالدو ودوران عقب مباراة النصر والأهلي الأخيرة (رويترز)
رونالدو ودوران عقب مباراة النصر والأهلي الأخيرة (رويترز)
TT

دوري النخبة الآسيوي: الاستقلال الإيراني يستقبل النصر السعودي 3 مارس

رونالدو ودوران عقب مباراة النصر والأهلي الأخيرة (رويترز)
رونالدو ودوران عقب مباراة النصر والأهلي الأخيرة (رويترز)

ستكون الأنظار شاخصة نحو طهران، حين يفتتح نادي النصر السعودي مشواره في دور الـ16 لدوري أبطال النخبة الآسيوي، بمواجهة الاستقلال الإيراني، في حين أكد الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، اليوم (الخميس)، مواجهة شنغهاي بورت منافسه يوكوهاما مارينوس بعد تأهل الفريق الصيني إلى أدوار خروج المغلوب.

وخسر بورت صفر - 2 في مباراته الأخيرة لمنطقة الشرق أمام النادي الياباني، أمس (الأربعاء) في شنغهاي، لكنه تقدَّم في البطولة نتيجة انسحاب مواطنه شاندونغ تايشان.

وتم تأكيد تأهل شنغهاي إلى الدور المقبل بعد أن نشر الاتحاد الآسيوي الجدول الرسمي لمباريات دور الـ16.

ويحلُّ مارينوس، الذي تصدَّر ترتيب منطقة الشرق، ضيفاً على بورت ذهاباً في الرابع من مارس (آذار). ويستضيف بوريرام يونايتد التايلاندي فريق جوهور دار التعظيم الماليزي في اليوم ذاته، على أن تقام مباريات الإياب بعد أسبوع.

ويستضيف شنغهاي شينهوا فريق كاواساكي الياباني، كما يستضيف حامل لقب الدوري الياباني فيسل كوبي، فريق غوانجغو الكوري الجنوبي ذهاباً في الخامس من مارس، على أن تقام مباراة الإياب في 12 مارس.

ويتأهل الفائزون في المواجهات الـ4 إلى دور الـ8 برفقة الفرق الـ4 المتأهلة من منطقة الغرب. وستُقام نهائيات دوري أبطال آسيا للنخبة في جدة بالسعودية من 25 أبريل (نيسان) إلى الثالث من مايو (أيار).

وفي الجانب الآخر من القرعة، سيواجه النصر بقيادة كريستيانو رونالدو فريق الاستقلال الإيراني، في حين يلتقي السد القطري الوصل الإماراتي في 3 و10 مارس المقبل.

ويواجه الهلال، بطل آسيا 4 مرات، فريق باختاكور الأوزبكي، بينما يلعب مواطنه الأهلي السعودي مع الريان القطري يومَي 4 و11 مارس.

وانسحب شاندونغ من لقاء، أمس (الأربعاء)، مع أولسان الكوري الجنوبي؛ بسبب إجهاد شديد للاعبيه.

وبموجب لوائح البطولة، يواجه شاندونغ غرامة قدرها 50 ألف دولار على الأقل، وإيقافه عن المشاركة في مسابقات الاتحاد الآسيوي لمدة موسم واحد على الأقل.

وقد يُطلب من النادي أيضاً دفع تعويضات لتغطية الخسائر التي تكبدتها الأندية المنافسة وشركات الرعاية. ومن المقرر أن تصدر لجنة الانضباط قرارها بهذا الصدد قريباً.