البرلمان التركي يُسقط عضوية ثلاثة من نواب المعارضة

النائب أنيس بربر أوغلو من حزب الشعب الجمهوري التركي (أ.ب)
النائب أنيس بربر أوغلو من حزب الشعب الجمهوري التركي (أ.ب)
TT

البرلمان التركي يُسقط عضوية ثلاثة من نواب المعارضة

النائب أنيس بربر أوغلو من حزب الشعب الجمهوري التركي (أ.ب)
النائب أنيس بربر أوغلو من حزب الشعب الجمهوري التركي (أ.ب)

جرّد البرلمان التركي نائبين مؤيدين للأكراد وثالثاً من حزب المعارضة الرئيسي من عضوية البرلمان، اليوم (الخميس)، بعدما أصبحت اتهامات موجهة إليهم نهائية، مما أثار انتقادات حادة من حزبيهم. والنواب المجردون من العضوية البرلمانية هم ليلى جوفين وموسى فارس أوغوللاري من حزب الشعوب الديمقراطي المؤيد للأكراد، وأنيس بربر أوغلو من حزب الشعب الجمهوري.
وأعلن البرلمان القرارات بعدما أيدت محاكم الاستئناف إدانة بربر أوغلو بكشف أسرار حكومية وجوفين وفارس أوغوللاري بالانتماء إلى منظمة إرهابية.
وكتب زعيم حزب الشعب الجمهوري كمال قليجدار أوغلو على موقع «تويتر»: «في هذا تجاهل للإرادة الوطنية. سنواصل المعركة الديمقراطية لتحقيق العدالة والحصول على الحقوق وتطبيق القانون».
وقال النائب عن حزب الشعوب الديمقراطي ساروهان أولوتش في كلمة بالبرلمان: «هذا سحق وسرقة لإرادة الناخبين والمواطنين الأكراد».
واتهمت الحكومة حزب الشعوب الديمقراطي مراراً بأن له روابط بحزب العمال الكردستاني المسلح الذي يحارب الدولة في جنوب شرقي البلاد ذي الأغلبية الكردية منذ العام 1984. وتصنف تركيا والولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي حزب العمال «جماعة إرهابية»، فيما ينفي حزب الشعوب الديمقراطي وجود هذه الروابط.
ولدى حزب الرئيس رجب طيب إردوغان، حزب العدالة والتنمية، 291 نائباً في المجلس الذي يضم 600 مقعد، بينما يحتل حزب الشعب الجمهوري حاليا 138 مقعداً وحزب الشعوب الديمقراطي 58 مقعداً.
ويعتزم حزب العدالة والتنمية إقرار إجراءات في البرلمان مع حلفائه في حزب الحركة القومية اليميني من شأنها أن تؤثر على طريقة تنافس القوى السياسية في الانتخابات، لكن هذه الخطط لن تتأثر بإسقاط العضوية عن النواب الثلاثة.



اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
TT

اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)

وجهت الشرطة الفيدرالية الأسترالية اتهاماً لرجل يبلغ من العمر 36 عاماً بعرض رمز منظمة مصنفة «إرهابية» علناً، وذلك خلال مظاهرة في منطقة الأعمال المركزية بمدينة ملبورن في سبتمبر (أيلول) الماضي.

الرجل، المقيم في منطقة فيرنتري غولي، سيمثل أمام محكمة ملبورن الابتدائية في 6 مارس (آذار) المقبل؛ حيث يواجه عقوبة قد تصل إلى 12 شهراً من السجن إذا ثبتت إدانته، وفقاً لصحيفة «الغارديان».

جاءت المظاهرة ضمن فعاليات يوم وطني للعمل من أجل قطاع غزة، الذي نظمته شبكة الدعوة الفلسطينية الأسترالية في 29 سبتمبر الماضي، وشهد تنظيم مسيرات مماثلة في مختلف أنحاء البلاد احتجاجاً على التصعيد المتزايد للعنف في الشرق الأوسط.

وأطلقت الشرطة الفيدرالية الأسترالية بولاية فيكتوريا عملية تحقيق تحت اسم «أردفارنا»، عقب احتجاج ملبورن؛ حيث تلقت 9 شكاوى تتعلق بعرض رموز محظورة خلال المظاهرة.

ووفقاً للشرطة، تم التحقيق مع 13 شخصاً آخرين، مع توقع توجيه اتهامات إضافية قريباً. وصرح نيك ريد، قائد مكافحة الإرهاب، بأن أكثر من 1100 ساعة قُضيت في التحقيق، شملت مراجعة أدلة من كاميرات المراقبة وكاميرات الشرطة المحمولة، إضافة إلى مصادرة هواتف محمولة وقطعة ملابس تحتوي على رمز المنظمة المحظورة.

تأتي هذه الإجراءات بعد قرار الحكومة الفيدرالية الأسترالية في ديسمبر (كانون الأول) 2021 بتصنيف «حزب الله» منظمة إرهابية، ومع التشريعات الفيدرالية الجديدة التي دخلت حيز التنفيذ في يناير (كانون الثاني) 2024، التي تحظر عرض رموز النازيين وبعض المنظمات.

وقالت نائبة مفوض الأمن القومي، كريسي باريت، إن الادعاء يحتاج إلى إثبات أن الرمز المعروض مرتبط بمنظمة إرهابية وأنه قد يحرض على العنف أو الترهيب.

المظاهرة، التي استمرت في معظمها سلمية، جاءت بعد إعلان مقتل قائد «حزب الله» حسن نصر الله في غارة جوية إسرائيلية، وهو ما اعتبره العديد تصعيداً كبيراً في الصراع المستمر في الشرق الأوسط.

وفي وقت لاحق، نُظمت مظاهرات أخرى في سيدني وملبورن وبريزبين، وسط تحذيرات للمتظاهرين بعدم عرض رموز محظورة.