ضبط 22 مليون كمامة طبية مخزنة لبيعها بطرق غير نظامية في السعودية

ضبط 825 مخالفة مغالاة في أسعار الكمامات على بعض منافذ البيع التجارية (واس)
ضبط 825 مخالفة مغالاة في أسعار الكمامات على بعض منافذ البيع التجارية (واس)
TT

ضبط 22 مليون كمامة طبية مخزنة لبيعها بطرق غير نظامية في السعودية

ضبط 825 مخالفة مغالاة في أسعار الكمامات على بعض منافذ البيع التجارية (واس)
ضبط 825 مخالفة مغالاة في أسعار الكمامات على بعض منافذ البيع التجارية (واس)

أعلن المتحدث الرسمي لوزارة التجارة السعودية عبد الرحمن الحسين، أن الوزارة ضبطت 825 مخالفة مغالاة في أسعار الكمامات، على بعض منافذ البيع التجارية في جميع مناطق المملكة، و22 مليون كمامة مخزنة خلال الفترة الماضية، مشيراً إلى أن الفرق الرقابية قامت بإصدار غرامات فورية على المخالفين الذين استغلوا أزمة جائحة «كورونا» لرفع الأسعار.
وبيَّن الحسين أن منطقة الرياض تصدرت قائمة المناطق بواقع 194 مخالفة بنسبة 24 في المائة من إجمالي المخالفات، تلتها منطقة مكة المكرمة بواقع 167 مخالفة وبنسبة 20 في المائة من إجمالي المخالفات، ثم المنطقة الشرقية بواقع 102 مخالفة، وبنسبة 12 في المائة من إجمالي المخالفات، وتم ضبط 64 مخالفة في منطقة القصيم بنسبة 8 في المائة، وسجلت 57 مخالفة في منطقة المدينة المنورة، تشكل 7 في المائة من إجمالي المخالفات، بينما تم ضبط 53 مخالفة في منطقة جازان بنسبة 6 في المائة، وتم ضبط 43 مخالفة في منطقة عسير بنسبة 5 في المائة، و42 مخالفة في منطقة حائل بنسبة 5 في المائة، بينما تم ضبط 27 مخالفة في منطقة الجوف بنسبة 3 في المائة، وتم ضبط 23 مخالفة في منطقة نجران بنسبة 3 في المائة، بالإضافة لضبط 19 مخالفة في منطقة الباحة بنسبة 2 في المائة، وضبط 18 مخالفة في منطقة تبوك بنسبة 2 في المائة، وأخيراً تم ضبط 16 مخالفة في منطقة الحدود الشمالية بنسبة 2 في المائة من إجمالي المخالفات.
وضبطت الوزارة خلال الفترة الماضية 22 مليون كمامة، مخزنة لبيعها بشكل غير نظامي في عدد من مناطق المملكة، وقامت بإعادة ضخها للأسواق لبيعها بأسعار عادلة للمستهلك.
كما أكد الحسين أن هناك تنسيقاً وتعاوناً مباشراً بين وزارة التجارة، ووزارة الصحة، والهيئة العامة للغذاء والدواء، لضمان وفرة المنتجات الطبية، وخصوصاً الكمامات، وضبط أي ممارسات سلبية أو احتكارية لرفع الأسعار.
جدير بالذكر أن الرقابة على الأسعار تتم وفق نظام إلكتروني يرصد أسعار السلع بشكل مباشر، في كافة مدن المملكة، ويتم تحليل الأسعار ومقارنتها مع جميع المناطق والدول المجاورة، وتتخذ الإجراءات النظامية بشكل مباشر.


مقالات ذات صلة

صحتك امرأة تعاني من «كورونا طويل الأمد» في فلوريدا (رويترز)

دراسة: العلاج النفسي هو الوسيلة الوحيدة للتصدي لـ«كورونا طويل الأمد»

أكدت دراسة كندية أن «كورونا طويل الأمد» لا يمكن علاجه بنجاح إلا بتلقي علاج نفسي.

«الشرق الأوسط» (أوتاوا)
صحتك «كوفيد طويل الأمد»: حوار طبي حول أحدث التطورات

«كوفيد طويل الأمد»: حوار طبي حول أحدث التطورات

يؤثر على 6 : 11 % من المرضى

ماثيو سولان (كمبردج (ولاية ماساشوستس الأميركية))
صحتك أطباء يحاولون إسعاف مريضة بـ«كورونا» (رويترز)

«كورونا» قد يساعد الجسم في مكافحة السرطان

كشفت دراسة جديدة، عن أن الإصابة بفيروس كورونا قد تساعد في مكافحة السرطان وتقليص حجم الأورام.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
أوروبا الطبيب البريطاني توماس كوان (رويترز)

سجن طبيب بريطاني 31 عاماً لمحاولته قتل صديق والدته بلقاح كوفيد مزيف

حكم على طبيب بريطاني بالسجن لأكثر من 31 عاماً بتهمة التخطيط لقتل صديق والدته بلقاح مزيف لكوفيد - 19.

«الشرق الأوسط» (لندن )

محمد بن سلمان وماكرون يعقدان لقاءً موسعاً في الرياض

ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان خلال جلسة مباحثات مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون يوم الاثنين في الرياض (واس)
ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان خلال جلسة مباحثات مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون يوم الاثنين في الرياض (واس)
TT

محمد بن سلمان وماكرون يعقدان لقاءً موسعاً في الرياض

ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان خلال جلسة مباحثات مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون يوم الاثنين في الرياض (واس)
ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان خلال جلسة مباحثات مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون يوم الاثنين في الرياض (واس)

استقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، في الرياض، أمس (الاثنين)، الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، الذي يقوم بـ«زيارة دولة» إلى السعودية.

ولدى وصول الرئيس الفرنسي، أُجريت مراسم استقبال رسمية له، كما عقد الأمير محمد بن سلمان والرئيس الفرنسي لقاء موسعاً، بحضور عدد من المسؤولين من الجانبين.

وكان الرئيس الفرنسي والوفد المرافق له قد وصلوا إلى الرياض في زيارة دولة للسعودية، وكذلك للمشاركة في قمة «المياه الواحدة».

وتتزامن الزيارة مع ما تشهده المنطقة من تطورات للأوضاع في قطاع غزة ولبنان، مما يستوجب التشاور وتنسيق الجهود بين قيادتي البلدين بما يعزز أمن واستقرار المنطقة.