3 دول كبرى تعارض تحويل «يونيفيل» إلى «قوة ردع»

TT

3 دول كبرى تعارض تحويل «يونيفيل» إلى «قوة ردع»

اقترحت السفيرة الأميركية دوروثي شيا، خلال الاجتماع اللبناني الدولي بحضور المنسق الخاص للأمم المتحدة يان كوبيتش، أن بلادها مستعدة لمعالجة مشكلة الحدود البحرية والبرية المتنازع عليها بين لبنان وإسرائيل.
وسألت شيا خلال الاجتماع إذا كانت عناصر «يونيفيل» كافين للقيام بالمهمة الموكلة إليها أم أنها تحتاج إلى المزيد.
وأفادت مصادر دبلوماسية لبنانية لـ«الشرق الأوسط» بأن سفراء الصين وروسيا وفرنسا المعتمدين لدى لبنان أيّدوا خلال الاجتماع موقف لبنان الثابت والمتخَذ منذ سنوات والقائم على التجديد لهذه القوات بنفس المدة وإبقاء القوات على نفس المهمة التي أُوكلت إليها منذ إنشائها، أي إنها قوات سلام وليست قوات ردع، وهذا ما ضمن لها البقاء طيلة 42 عاماً من دون أي تغيير في المهمة.
ولفتت هذه المصادر إلى أن اجتماع بعبدا أبرز أيضاً موقفاً للسفير البريطاني قريباً من نظيرته الأميركية. وقالت المصادر: «إن الدبلوماسية اللبنانية ستتكثف بين بيروت ونيويورك وباقي العواصم المشاركة في القرار لإبقائه بنفس النص، لأن أي تعديل بالنص يحوّل الحدود الهادئة مع إسرائيل إلى متوترة وربما متفجرة».
وختمت بأن التجديد لهذه القوات بنفس الشروط بات أقصر الطرق لضمان سلامتها، وفقاً لنفس المهام من دون أي تغيير، كما لا تريد واشنطن تحويل المنطقة الحدودية إلى جبهة قابلة للاشتعال.



ميقاتي: الحكومة اللبنانية ماضية في العمل لتنفيذ القرار 1701

ميقاتي: الحكومة اللبنانية ماضية في العمل لتنفيذ القرار 1701
TT

ميقاتي: الحكومة اللبنانية ماضية في العمل لتنفيذ القرار 1701

ميقاتي: الحكومة اللبنانية ماضية في العمل لتنفيذ القرار 1701

أعلن رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبنانية نجيب ميقاتي، اليوم الأحد، أن الحكومة ماضية في العمل مع كل الدول الصديقة للبنان لتنفيذ القرار 1701، وبسط سلطة الجيش على جميع أرجاء البلاد.

وأكد ميقاتي، في بيان، أنه يجب العمل على وقف «العدوان الإسرائيلي على لبنان أولاً وتمكين الجيش من القيام بكل المهام المطلوبة منه؛ لبسط سلطة الدولة وحدها على كل الأراضي اللبنانية».

وأشار ميقاتي إلى ارتفاع عدد القتلى من أفراد الجيش اللبناني منذ بدء الحرب الإسرائيلية إلى 36.