عائدات الصادرات الزراعية المغربية تحقق 1.75 مليار دولار

عائدات الصادرات الزراعية المغربية تحقق 1.75 مليار دولار
TT

عائدات الصادرات الزراعية المغربية تحقق 1.75 مليار دولار

عائدات الصادرات الزراعية المغربية تحقق 1.75 مليار دولار

قال عزيز أخنوش، وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات المغربي، إن صادرات الفلاحة المغربية حققت عائدات مالية بقيمة 17.5 مليار درهم (نحو 1.75 مليار دولار)، وعزا ذلك إلى المجهودات المبذولة خلال السنوات الماضية، والمراهنة على زراعات ذات قيمة مضافة عالية.
وأوضح أخنوش أمام البرلمان أن أنشطة الفلاحة الموجهة للتصدير واصلت وتيرتها، سواء من حيث تحقيقها الاكتفاء الذاتي على الصعيد الوطني، والرفع من قيمتها التصديرية، موضحاً أن صادرات باكورة الإنتاج الزراعي ارتفعت حتى 24 مايو (أيار) الماضي بنسبة 9 في المائة ببلوغها سقف مليون و178 ألف طن.
وأضاف أخنوش أنه جرى تصدير 525 ألف طن من الطماطم (بزيادة 5 في المائة مقارنة مع السنة الماضية)، فيما لم تتجاوز صادرات الحوامض 482 ألف طن، مسجلة تراجعاً بنسبة تقارب نحو 27 في المائة، وفق الوزير المغربي الذي قلل من هذا التراجع، وأقر بأن تصدير الخضراوات والفواكه أصبح يعرف تطوراً مهماً.
من جهة أخرى، كشف الوزير عن أن مبلغاً مالياً بقيمة 350 مليون درهم (35 مليون دولار) تم صرفه حتى الآن لصالح الفلاحين المتضررين من قلة التساقطات المطرية خلال الموسم الفلاحي الحالي، مشيراً إلى أن هذا الإجراء تم «بصفة استثنائية» بعد عملية تقييم آثار الجفاف بالتعاون مع «التعاضدية الفلاحية المغربية للتأمين (مامدا)» منذ 14 مارس (آذار) الماضي؛ أي قبل شهر ونصف من الموعد المعمول به في عمليات التقييم. وأضاف أنه جرى الشروع في صرف هذه التعويضات في منتصف شهر أبريل (نيسان) الماضي بدل شهر يوليو (تموز) المقبل، وذلك بغية التخفيف من التداعيات التي مسّت الفلاحين جراء قلة التساقطات المطرية.



سندات لبنان الدولارية تعزز مكاسبها بعد انتخاب رئيس للجمهورية

نائب لبناني يدلي بصوته لانتخاب رئيس جديد للدولة في مبنى مجلس النواب وسط بيروت (أ.ب)
نائب لبناني يدلي بصوته لانتخاب رئيس جديد للدولة في مبنى مجلس النواب وسط بيروت (أ.ب)
TT

سندات لبنان الدولارية تعزز مكاسبها بعد انتخاب رئيس للجمهورية

نائب لبناني يدلي بصوته لانتخاب رئيس جديد للدولة في مبنى مجلس النواب وسط بيروت (أ.ب)
نائب لبناني يدلي بصوته لانتخاب رئيس جديد للدولة في مبنى مجلس النواب وسط بيروت (أ.ب)

واصلت سندات لبنان الدولارية مكاسبها بعد انتخاب قائد الجيش، العماد جوزيف عون، رئيساً للجمهورية بعد أكثر من عامين من الفراغ الرئاسي، في خطوة يعدّها كثيرون بداية للانفراج السياسي بالبلاد.

يأتي هذا التحول بعد 12 محاولة فاشلة لاختيار رئيس، مما عزز الأمل في أن لبنان قد يبدأ معالجة أزماته الاقتصادية العميقة.

ومنذ الإعلان عن فوز عون، شهدت «سندات لبنان الدولارية (اليوروباوندز)» ارتفاعاً ملحوظاً، مما يعكس التفاؤل الحذر حيال استقرار البلاد.

ومع ذلك، تبقى أسعار السندات اللبنانية من بين الأدنى عالمياً، في ظل التحديات الاقتصادية المستمرة التي يواجهها لبنان نتيجة الانهيار المالي الذي بدأ في عام 2019. وفي التفاصيل، انتعش معظم سندات لبنان الدولية، التي كانت متعثرة منذ عام 2020، بعد الإعلان عن فوز عون، لترتفع أكثر من 7 في المائة وبنحو 16.1 سنتاً على الدولار. منذ أواخر ديسمبر (كانون الأول)، كانت سندات لبنان الدولارية تسجل ارتفاعات بشكل ملحوظ.

وتأتي هذه الزيادة في قيمة السندات خلال وقت حساس، فلا يزال الاقتصاد اللبناني يترنح تحت وطأة تداعيات الانهيار المالي المدمر الذي بدأ في عام 2019. فقد أثرت هذه الأزمة بشكل عميق على القطاعات المختلفة، مما جعل من لبنان أحد أكثر البلدان عرضة للأزمات المالية في المنطقة.