القضاء الفرنسي يبحث اليوم أزمة إنهاء الدوري مبكراً

أندية ليون وأميان وتولوز رفعت إليه الملف

لاعبو ليون ورئيسهم ما زالوا متمسكين بالأمل في استئناف الدوري الفرنسي (رويترز)
لاعبو ليون ورئيسهم ما زالوا متمسكين بالأمل في استئناف الدوري الفرنسي (رويترز)
TT

القضاء الفرنسي يبحث اليوم أزمة إنهاء الدوري مبكراً

لاعبو ليون ورئيسهم ما زالوا متمسكين بالأمل في استئناف الدوري الفرنسي (رويترز)
لاعبو ليون ورئيسهم ما زالوا متمسكين بالأمل في استئناف الدوري الفرنسي (رويترز)

يعقد مجلس شورى الدولة الفرنسي، اليوم، جلسة استماع في القضية المرفوعة أمامه من قبل أندية ليون وأميان وتولوز، على خلفية إنهاء رابطة الدوري الفرنسي لكرة القدم الموسم بشكل مبكر بسبب فيروس «كورونا» المستجدّ.
ورفعت الأندية الثلاثة الصوت عالياً ضد القرار الذي اتخذته الرابطة في أواخر أبريل (نيسان) الماضي، بوضع حد للموسم وتتويج المتصدر باريس سان جيرمان باللقب، بسبب تبعات «كوفيد19».
وانعكس القرار بشكل كبير على الأندية الثلاثة؛ إذ حرم ليون، الذي كان يحتل المركز السابع في الترتيب، من المنافسة على مركز مؤهل لإحدى مسابقتي الاتحاد الأوروبي («دوري الأبطال» و«يوروبا ليغ»)، وتسبب في هبوط تولوز وأميان إلى الدرجة الثانية.
وبعدما ردت المحكمة الإدارية في باريس في 22 مايو (أيار) الماضي، الطعون التي تقدمت بها الأندية، بات مجلس الشورى الملاذ الأخير أمامها للدفع من أجل العودة عن القرار.
ويعقد قاضي الأمور المستعجلة في المجلس جلسة استماع للأندية الثلاثة بعد ظهر اليوم على أن يصدر قراره في القضية خلال الأسبوع المقبل.
وكان ليون ورئيسه جان ميشال أولاس أبرز المطالبين بـ«تصحيح الخطأ» بشأن إنهاء الدوري، لا سيما في ظل تمكن البطولات الكبرى الأخرى في أوروبا من استكمال منافساتها خلف أبواب موصدة.
وكان أولاس، الذي يقود الحملة بنفسه، قد وجّه رسالة إلى رئيس الوزراء إدوار فيليب ووزيرة الرياضة روكسانا ماراسينيانو تضاف إلى رسائل عدة سبق أن بعث بها إلى مسؤولين ونواب وغيرهم.
ودعا أولاس إلى «تصحيح الخطأ المتعلق بكرة القدم الفرنسية والسماح، مع بروتوكول صحي يتم اعتماده في كل مكان، بتوفير نقطة انطلاق لعودة تدريجية للتدريبات في يونيو (حزيران) الحالي، ولم لا استئناف البطولات لموسم 2019 - 2020 خلال يوليو (تموز) وأغسطس (آب) المقبلين؟».
وتابع: «من الأعضاء الـ55 في الاتحاد الأوروبي لكرة القدم (يويفا)، أكثر من 20 دولة قررت استئناف (المنافسات)، مقابل 7 فقط قررت التوقف النهائي». وفرنسا هي الوحيدة بين البطولات الكبرى في أوروبا التي أنهت الموسم بشكل مبكر.
وعاودت ألمانيا منافسات البوندسليغا في 16 مايو الماضي، وستستأنف إسبانيا وإنجلترا وإيطاليا بطولاتها المحلية تباعاً في يونيو الحالي. وفي الشكوى التي تقدم بها أمام مجلس الشورى، لم يقتصر طلب ليون على إعادة النظر بقرار الرابطة، بل شمل أيضاً «إعادة تقييم الظروف التي تسمح باستئناف المنافسات خلال شهر أغسطس، أو اعتبار أن موسم 2019 - 2020 هو (موسم أبيض)»، بما يعني إلغاء جميع نتائجه وتجديد الأندية المتأهلة إلى المسابقتين الأوروبيتين بموجب ترتيب موسم 2018 - 2019.
وكان يعوّل أولاس وليون على إعلان رئيس الوزراء إدوار فيليب، السماح باستئناف تمارين الأندية بدءاً من 2 يونيو الحالي. لكن الأندية الأخرى لم تقدم موقفاً موحداً حيال مطلب ليون؛ إذ رأى نظير أولاس في نانت، فالديمار كيتا، أنه «نظراً إلى الظروف التنظيمية، سيكون من الصعب جداً استكمال الموسم».
وعلى صعيد تولوز وأميان، تتركز المعركة على رفض الهبوط إلى الدرجة الثانية بحكم الأمر الواقع.
وقال برنار جوانين رئيس أميان: «العدالة هي الملجأ الوحيد في مواجهة قرار الرابطة بتهبيط نادي أميان بشكل اعتباطي. الأمر الوحيد الذي نعوّل عليه اليوم، هو تحقيق انتصار للرياضة وقيمها».


مقالات ذات صلة

صحتك جائحة «كورونا» لن تكون الأخيرة (رويترز)

بعد «كوفيد»... هل العالم مستعد لجائحة أخرى؟

تساءلت صحيفة «غارديان» البريطانية عن جاهزية دول العالم للتصدي لجائحة جديدة بعد التعرض لجائحة «كوفيد» منذ سنوات.

«الشرق الأوسط» (لندن)
صحتك ما نعرفه عن «الميتانيوفيروس البشري» المنتشر في الصين

ما نعرفه عن «الميتانيوفيروس البشري» المنتشر في الصين

فيروس مدروس جيداً لا يثير تهديدات عالمية إلا إذا حدثت طفرات فيه

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
صحتك فيروس رئوي قد يتسبب بجائحة عالمية play-circle 01:29

فيروس رئوي قد يتسبب بجائحة عالمية

فيروس تنفسي معروف ازداد انتشاراً

د. هاني رمزي عوض (القاهرة)
الولايات المتحدة​ أحد الأرانب البرية (أرشيفية- أ.ف.ب)

الولايات المتحدة تسجل ارتفاعاً في حالات «حُمَّى الأرانب» خلال العقد الماضي

ارتفعت أعداد حالات الإصابة بـ«حُمَّى الأرانب»، في الولايات المتحدة على مدار العقد الماضي.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.