البابا فرنسيس يندد بالعنصرية والعنف في أميركا ويدعو للمصالحة الوطنية

خرج البابا فرنسيس عن صمته، اليوم (الأربعاء)، حيال الاضطرابات التي تشهدها الولايات المتحدة قائلاً إنه لا يمكن لأحد «أن يغضّ الطرف عن العنصرية والإقصاء» لكنه ندد بالعنف بوصفه «تدميراً ذاتياً وهزيمة ذاتية».
ودعا البابا، الذي خصص الجزء الذي يلقيه بالإنجليزية من حديثه الأسبوعي للوضع في الولايات المتحدة، إلى أن تتحقق المصالحة الوطنية والسلام.
ووصف مقتل جورج فلويد بأنه مأساوي، قائلاً إنه يصلي من أجله ومن أجل جميع من لاقوا حتفهم نتيجة «لخطيئة العنصرية»، حسب ما نقلته وكالة «رويترز» للأنباء.
وتتواصل الاحتجاجات والمظاهرات ضد العنصرية وعنف الشرطة في الولايات المتحدة، رغم المواجهات مع الشرطة، وتهديدات الرئيس دونالد ترمب المصمم على إعادة فرض النظام، ملوحاً باستخدام الجيش.
وبعد تسعة أيام على مقتل جورج فلويد، المواطن الأميركي الأسود، اختناقاً تحت ركبة شرطي أبيض أوقفه، تتواصل موجة الاحتجاجات التاريخية من غير أن تتراجع، وفقاً لوكالة الصحافة الفرنسية.