الشارقة تصدر صكوكاً بمليار دولار لدعم قطاع الأعمال المتضرر من «كورونا»

قالت الشارقة إن البنوك ستكون قادرة على استخدام الصكوك كضمان  لتسهيلات السيولة الموجودة لدى البنك المركزي الإماراتي (وام)
قالت الشارقة إن البنوك ستكون قادرة على استخدام الصكوك كضمان لتسهيلات السيولة الموجودة لدى البنك المركزي الإماراتي (وام)
TT

الشارقة تصدر صكوكاً بمليار دولار لدعم قطاع الأعمال المتضرر من «كورونا»

قالت الشارقة إن البنوك ستكون قادرة على استخدام الصكوك كضمان  لتسهيلات السيولة الموجودة لدى البنك المركزي الإماراتي (وام)
قالت الشارقة إن البنوك ستكون قادرة على استخدام الصكوك كضمان لتسهيلات السيولة الموجودة لدى البنك المركزي الإماراتي (وام)

قالت دائرة المالية المركزية بمدينة الشارقة الإماراتية إنها أطلقت صكوكا بقيمة 4 مليارات درهم (1.088 مليار دولار) لتعزيز السيولة للبنوك التي تتخذ من الشارقة مقرا لها، وذلك لتمكينها من تقديم دعم مالي إضافي لقطاع الأعمال المتضررة من الظروف الاستثنائية الراهنة.
وقالت الدائرة إنه تم إصدار الصكوك المقومة بالدرهم الإماراتي لمدة 12 شهرا على عدة شرائح، وتعتبر أول أداة قابلة للتداول بالعملة المحلية قصيرة الأجل في الإمارات حاصلة على تصنيف استثماري قصير المدى بدرجة «إيه - 2» من قبل وكالة التصنيف الائتماني الدولية «ستاندرد آند بورز»، والتي يمكن للبنوك التي مقرها إمارة الشارقة ضخها في الدورة الاقتصادية وفق معايير محددة.
وقال وليد الصايغ مدير عام دائرة المالية المركزية بالشارقة: «ستكون البنوك قادرة على استخدام الصكوك كضمان لتسهيلات السيولة الموجودة لدى البنك المركزي الإماراتي، وفقا للوائح والسياسات والتي ستضمن تدفق الأموال عبر القطاع المصرفي إلى الشرائح المستهدفة وغيرها من الكيانات التي تواجه صعوبات مالية نتيجة جائحة فيروس كورونا».
وأضاف الصايغ وفقاً لما نقلته وكالة الأنباء الإماراتية «وام» أمس أن «حكومة الشارقة قدمت مؤخرا العديد من الحزم والمبادرات التي تهدف إلى دعم الشركات والأفراد من مواطنين ومقيمين على السواء، وهذا الطرح المالي المبتكر يوفر التدفقات النقدية المطلوبة للقطاعات المستهدفة ضمن الإطار التنظيمي الكفء المعمول به». وبحسب المعلومات الصادرة قام بنك الشارقة بالاكتتاب بما قيمته مليارا درهم (544 مليون دولار) ضمن الشريحة الأولى، بينما ستقوم مصارف أخرى بالاكتتاب لاحقا بالشريحة الثانية وبقيمة ملياري درهم (544 مليون دولار) أيضا.



«السيادي» السعودي يُكمل الاستحواذ على 15 % من مطار هيثرو

صندوق الاستثمارات العامة السعودي يهدف لدعم تحقيق النمو المستدام في مطار هيثرو (أ.ب)
صندوق الاستثمارات العامة السعودي يهدف لدعم تحقيق النمو المستدام في مطار هيثرو (أ.ب)
TT

«السيادي» السعودي يُكمل الاستحواذ على 15 % من مطار هيثرو

صندوق الاستثمارات العامة السعودي يهدف لدعم تحقيق النمو المستدام في مطار هيثرو (أ.ب)
صندوق الاستثمارات العامة السعودي يهدف لدعم تحقيق النمو المستدام في مطار هيثرو (أ.ب)

أعلن صندوق الاستثمارات العامة السعودي، الخميس، اكتمال الاستحواذ على حصة تُقارب 15 في المائة في «إف جي بي توبكو»، الشركة القابضة لمطار هيثرو بالعاصمة البريطانية لندن من «فيروفيال إس إي»، ومساهمين آخرين في «توبكو».

وبالتزامن، استحوذت شركة «أرديان» الاستثمارية الخاصة على قرابة 22.6 في المائة من «إف جي بي توبكو» من المساهمين ذاتهم عبر عملية استثمارية منفصلة.

من جانبه، عدّ تركي النويصر، نائب المحافظ ومدير الإدارة العامة للاستثمارات الدولية في الصندوق، مطار هيثرو «أحد الأصول المهمة في المملكة المتحدة ومطاراً عالمي المستوى»، مؤكداً ثقتهم بأهمية قطاع البنية التحتية، ودوره في تمكين التحول نحو الحياد الصفري.

وأكد النويصر تطلعهم إلى دعم إدارة «هيثرو»، الذي يُعدّ بوابة عالمية متميزة، في جهودها لتعزيز النمو المستدام للمطار، والحفاظ على مكانته الرائدة بين مراكز النقل الجوي الدولية.

ويتماشى استثمار «السيادي» السعودي في المطار مع استراتيجيته لتمكين القطاعات والشركات المهمة عبر الشراكة الطويلة المدى، ضمن محفظة الصندوق من الاستثمارات الدولية.