الآفات تنتقل بسهولة من متحف إلى آخر مع المعروضات

الخنافس التي تأكل الخشب
الخنافس التي تأكل الخشب
TT

الآفات تنتقل بسهولة من متحف إلى آخر مع المعروضات

الخنافس التي تأكل الخشب
الخنافس التي تأكل الخشب

قد تنتشر الآفات من خلال المعروضات التي تعيرها المتاحف بعضها بعضاً، محذراً من أن الخنافس التي تأكل الخشب قد تأكل هذه المعروضات، إذا لم يتم توخي الحذر، حسب ما أعلن عنه خبير ألماني متخصص. ولاحظ خبير مكافحة الآفات ستيفان بيبل، أن المتاحف في ألمانيا تعاني من مشكلات مع الآفات نفسها، حسب وكالة الأنباء الألمانية. وقال بيبل: «من خلال إعارة المعروضات، تنتقل (الآفات) من متحف إلى آخر». وأوضح أن الآفات لا تكون بالضرورة داخل القطع الفنية، بل في صناديق النقل والتغليف، و«هكذا تنتشر الآفات في أنحاء العالم». وذكر بيبل أن خنفساء آسيوية ذات قرون استشعار طويلة ظهرت للتو في متجر ألماني للأجهزة.
وأشار إلى أن الشيء التالي الذي قد تفعله الآفة التي تأكل الخشب هو غزو المتاحف، كما فعلت سمكة الورق «بيبر فيش» من قبل، والتي صارت تمثل مشكلة حقيقية.
وقال بيبل: «منذ عامين أو ثلاثة أعوام تتزايد (آفة سمكة الورق)».
يشار إلى أن حشرة «سمكة الورق» تزيد حجماً قليلاً عن حشرات «السمك الفضي»، ولديها شهية هائلة لالتهام الورق والكرتون. لقد شاهد بيبل بالفعل لوحات ثقبتها الحشرات في وقت قصير، كما دمرت تماماً أوراق مؤلفات موسيقية (نوتة) تاريخية.



البحث عن 100 ألف نوع جديد من الأحياء في المحيطات

يستخدم العلماء الغواصات في أعماق البحار لفحص الشعاب المرجانية قبالة جزر المالديف (أ.ب)
يستخدم العلماء الغواصات في أعماق البحار لفحص الشعاب المرجانية قبالة جزر المالديف (أ.ب)
TT

البحث عن 100 ألف نوع جديد من الأحياء في المحيطات

يستخدم العلماء الغواصات في أعماق البحار لفحص الشعاب المرجانية قبالة جزر المالديف (أ.ب)
يستخدم العلماء الغواصات في أعماق البحار لفحص الشعاب المرجانية قبالة جزر المالديف (أ.ب)

تعُدّ محيطات الأرض، في بعض جوانبها، غريبة علينا مثلها في ذلك مثل الأقمار البعيدة داخل نظامنا الشمسي، حسب موقع «سي إن إن».
وتغطي المسطحات المائية الشاسعة أكثر عن 70 في المائة من سطح كوكب الأرض، وتشمل مناطق غامضة مثل «منطقة الشفق»، حيث يزدهر عدد استثنائي من الأنواع التي تعيش بمنأى عن متناول ضوء الشمس. وقد غامر عدد قليل من الباحثين بخوض غمار مثل هذه المناطق المبهمة.
عندما غاص العلماء في منطقة الشفق والمنطقة القائمة فوقها مباشرة في السنوات الأخيرة، عثروا على أسماك ملونة.
واليوم، تساعد ابتكارات تكنولوجية جديدة العلماء على كشف اللثام عن هذا النظام البيئي الصغير الذي جرى استكشافه في أعماق البحار في خضم عالم سريع التغير.
ويأمل الباحثون في تسليط الضوء على الحياة البحرية الخفية من خلال مشروع طموح يسمى «إحصاء المحيطات».
وتسعى المبادرة العالمية للعثور على 100.000 نوع غير معروف من الأحياء على امتداد السنوات العشر المقبلة. وفي الوقت الذي يعتقد علماء أن 2.2 مليون نوع بحري موجود في محيطات الأرض، فإن تقديراتهم تشير إلى عثورهم على 240.000 نوع فقط، حسب «إحصاء المحيطات».
من ناحية أخرى، من شأن تحديد الأنواع الجديدة تمكين أنصار الحفاظ على البيئة من إيجاد طرق لحمايتها، في خضم التغييرات التي تطرأ على الأرض بسبب أزمة المناخ.
ويحذر العلماء من أن أزمة المناخ ربما تقلل الأنواع الحية داخل «منطقة الشفق» بما يتراوح بين 20 في المائة و40 في المائة قبل نهاية القرن. وإذا لم تفلح جهود كبح جماح انبعاثات غازات الاحتباس الحراري، فإن التعافي قد يستغرق آلاف السنوات.
ومن ناحيتها، تنقلنا الصور والأفلام الوثائقية إلى عالم مذهل بصرياً لمملكة الحيوانات. ومع ذلك، فإن الأصوات مثل نقيق الطيور تشكل المفتاح لفهمنا لكيفية عيش الكائنات المختلفة.
جدير بالذكر أن أول تسجيل منشور لحيوان صدر عام 1910 من جانب شركة «غراموفون المحدودة»، الأمر الذي سمح للناس بالاستماع إلى شدو طائر عندليب في المنزل.
ويعد هذا التسجيل واحداً من أكثر من 250.000 قطعة أثرية ضمن مجموعة الحياة البرية بحوزة المكتبة البريطانية بلندن، التي تقيم معرضاً جديداً بعنوان «الحيوانات: الفن والعلم والصوت».