الآفات تنتقل بسهولة من متحف إلى آخر مع المعروضات

الخنافس التي تأكل الخشب
الخنافس التي تأكل الخشب
TT

الآفات تنتقل بسهولة من متحف إلى آخر مع المعروضات

الخنافس التي تأكل الخشب
الخنافس التي تأكل الخشب

قد تنتشر الآفات من خلال المعروضات التي تعيرها المتاحف بعضها بعضاً، محذراً من أن الخنافس التي تأكل الخشب قد تأكل هذه المعروضات، إذا لم يتم توخي الحذر، حسب ما أعلن عنه خبير ألماني متخصص. ولاحظ خبير مكافحة الآفات ستيفان بيبل، أن المتاحف في ألمانيا تعاني من مشكلات مع الآفات نفسها، حسب وكالة الأنباء الألمانية. وقال بيبل: «من خلال إعارة المعروضات، تنتقل (الآفات) من متحف إلى آخر». وأوضح أن الآفات لا تكون بالضرورة داخل القطع الفنية، بل في صناديق النقل والتغليف، و«هكذا تنتشر الآفات في أنحاء العالم». وذكر بيبل أن خنفساء آسيوية ذات قرون استشعار طويلة ظهرت للتو في متجر ألماني للأجهزة.
وأشار إلى أن الشيء التالي الذي قد تفعله الآفة التي تأكل الخشب هو غزو المتاحف، كما فعلت سمكة الورق «بيبر فيش» من قبل، والتي صارت تمثل مشكلة حقيقية.
وقال بيبل: «منذ عامين أو ثلاثة أعوام تتزايد (آفة سمكة الورق)».
يشار إلى أن حشرة «سمكة الورق» تزيد حجماً قليلاً عن حشرات «السمك الفضي»، ولديها شهية هائلة لالتهام الورق والكرتون. لقد شاهد بيبل بالفعل لوحات ثقبتها الحشرات في وقت قصير، كما دمرت تماماً أوراق مؤلفات موسيقية (نوتة) تاريخية.



الذكاء الصناعي يقرأ الأفكار وينصّها

فك تشفير إعادة بناء الكلام باستخدام بيانات مسح الرنين المغناطيسي (جامعة تكساس)
فك تشفير إعادة بناء الكلام باستخدام بيانات مسح الرنين المغناطيسي (جامعة تكساس)
TT

الذكاء الصناعي يقرأ الأفكار وينصّها

فك تشفير إعادة بناء الكلام باستخدام بيانات مسح الرنين المغناطيسي (جامعة تكساس)
فك تشفير إعادة بناء الكلام باستخدام بيانات مسح الرنين المغناطيسي (جامعة تكساس)

طُوّر جهاز فك ترميز يعتمد على الذكاء الصناعي، قادر على ترجمة نشاط الدماغ إلى نص متدفق باستمرار، في اختراق يتيح قراءة أفكار المرء بطريقة غير جراحية، وذلك للمرة الأولى على الإطلاق، حسب صحيفة «الغارديان» البريطانية.
وبمقدور جهاز فك الترميز إعادة بناء الكلام بمستوى هائل من الدقة، أثناء استماع الأشخاص لقصة ما - أو حتى تخيلها في صمت - وذلك بالاعتماد فقط على مسح البيانات بالتصوير بالرنين المغناطيسي الوظيفي فقط.
وجدير بالذكر أن أنظمة فك ترميز اللغة السابقة استلزمت عمليات زراعة جراحية. ويثير هذا التطور الأخير إمكانية ابتكار سبل جديدة لاستعادة القدرة على الكلام لدى المرضى الذين يجابهون صعوبة بالغة في التواصل، جراء تعرضهم لسكتة دماغية أو مرض العصبون الحركي.
في هذا الصدد، قال الدكتور ألكسندر هوث، عالم الأعصاب الذي تولى قيادة العمل داخل جامعة تكساس في أوستن: «شعرنا بالصدمة نوعاً ما؛ لأنه أبلى بلاءً حسناً. عكفت على العمل على هذا الأمر طيلة 15 عاماً... لذلك كان الأمر صادماً ومثيراً عندما نجح أخيراً».
ويذكر أنه من المثير في هذا الإنجاز أنه يتغلب على قيود أساسية مرتبطة بالتصوير بالرنين المغناطيسي الوظيفي، وترتبط بحقيقة أنه بينما يمكن لهذه التكنولوجيا تعيين نشاط الدماغ إلى موقع معين بدقة عالية على نحو مذهل، يبقى هناك تأخير زمني كجزء أصيل من العملية، ما يجعل تتبع النشاط في الوقت الفعلي في حكم المستحيل.
ويقع هذا التأخير لأن فحوصات التصوير بالرنين المغناطيسي الوظيفي تقيس استجابة تدفق الدم لنشاط الدماغ، والتي تبلغ ذروتها وتعود إلى خط الأساس خلال قرابة 10 ثوانٍ، الأمر الذي يعني أنه حتى أقوى جهاز فحص لا يمكنه تقديم أداء أفضل من ذلك.
وتسبب هذا القيد الصعب في إعاقة القدرة على تفسير نشاط الدماغ استجابة للكلام الطبيعي؛ لأنه يقدم «مزيجاً من المعلومات» منتشراً عبر بضع ثوانٍ.
ورغم ذلك، نجحت نماذج اللغة الكبيرة - المقصود هنا نمط الذكاء الصناعي الذي يوجه «تشات جي بي تي» - في طرح سبل جديدة. وتتمتع هذه النماذج بالقدرة على تمثيل المعنى الدلالي للكلمات بالأرقام، الأمر الذي يسمح للعلماء بالنظر في أي من أنماط النشاط العصبي تتوافق مع سلاسل كلمات تحمل معنى معيناً، بدلاً من محاولة قراءة النشاط كلمة بكلمة.
وجاءت عملية التعلم مكثفة؛ إذ طُلب من ثلاثة متطوعين الاستلقاء داخل جهاز ماسح ضوئي لمدة 16 ساعة لكل منهم، والاستماع إلى مدونات صوتية. وجرى تدريب وحدة فك الترميز على مطابقة نشاط الدماغ للمعنى باستخدام نموذج لغة كبير أطلق عليه «جي بي تي - 1»، الذي يعتبر سلف «تشات جي بي تي».