الآفات تنتقل بسهولة من متحف إلى آخر مع المعروضات

الخنافس التي تأكل الخشب
الخنافس التي تأكل الخشب
TT

الآفات تنتقل بسهولة من متحف إلى آخر مع المعروضات

الخنافس التي تأكل الخشب
الخنافس التي تأكل الخشب

قد تنتشر الآفات من خلال المعروضات التي تعيرها المتاحف بعضها بعضاً، محذراً من أن الخنافس التي تأكل الخشب قد تأكل هذه المعروضات، إذا لم يتم توخي الحذر، حسب ما أعلن عنه خبير ألماني متخصص. ولاحظ خبير مكافحة الآفات ستيفان بيبل، أن المتاحف في ألمانيا تعاني من مشكلات مع الآفات نفسها، حسب وكالة الأنباء الألمانية. وقال بيبل: «من خلال إعارة المعروضات، تنتقل (الآفات) من متحف إلى آخر». وأوضح أن الآفات لا تكون بالضرورة داخل القطع الفنية، بل في صناديق النقل والتغليف، و«هكذا تنتشر الآفات في أنحاء العالم». وذكر بيبل أن خنفساء آسيوية ذات قرون استشعار طويلة ظهرت للتو في متجر ألماني للأجهزة.
وأشار إلى أن الشيء التالي الذي قد تفعله الآفة التي تأكل الخشب هو غزو المتاحف، كما فعلت سمكة الورق «بيبر فيش» من قبل، والتي صارت تمثل مشكلة حقيقية.
وقال بيبل: «منذ عامين أو ثلاثة أعوام تتزايد (آفة سمكة الورق)».
يشار إلى أن حشرة «سمكة الورق» تزيد حجماً قليلاً عن حشرات «السمك الفضي»، ولديها شهية هائلة لالتهام الورق والكرتون. لقد شاهد بيبل بالفعل لوحات ثقبتها الحشرات في وقت قصير، كما دمرت تماماً أوراق مؤلفات موسيقية (نوتة) تاريخية.



ما هو سر إبطاء عملية الشيخوخة؟

قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
TT

ما هو سر إبطاء عملية الشيخوخة؟

قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)

قال أحد الخبراء إن التجارب الإكلينيكية على المكملات المضادّة للشيخوخة قد تكشف عن الإجابة على البقاء بصحة جيدة في وقت لاحق من الحياة، وفقاً لصحيفة «سكاي نيوز».
ويذكر أنه، في حين أن عدداً من المكملات متاحة بسهولة وغير مكلِّفة، لكن هناك نقصاً في الأدلة التي تثبت فعاليتها، كما قالت خبيرة الشيخوخة البروفيسورة سينتيا كينيون.
وقد تكشف التجارب الإكلينيكية أن أحد المكملات الغذائية، قيد التداول تجارياً بالفعل، يحمل سر إبطاء عملية الشيخوخة البيولوجية، ومن ثم، الأمراض ذات الصلة بالعمر؛ مثل السرطان والخرف. وقالت الدكتورة كينيون، التي تعمل في شركة «كاليكو لايف ساينسيس»، التابعة لشركة غوغل، والتي أحدثت أبحاثها ثورة في الفهم العلمي للشيخوخة، إن هناك حاجة ضرورية لإجراء تجارب على «رابامايسين» و«ميتفورمين» - وهما مُكمّلان رُبطا بمكافحة الشيخوخة. وتطور «رابامايسين»، في الأصل، بصفته مثبطاً للمناعة لمرضى زراعة الأعضاء، بينما يستخدم «ميتفورمين» للتحكم في إنتاج الغلوكوز لدى مرضى السكري النوع الثاني. كما دعت إلى اختبار مواد أخرى موجودة في النبيذ الأحمر والحيوانات المنوية.
وتقول كينيون إن التجربة الإكلينيكية الكبيرة بما يكفي لتكون ذات مغزى، تكلِّف ملايين الدولارات، «ومن ثم لا يوجد نموذج عمل لهذا؛ لأنه إذا كنت تريد تجربة إكلينيكية مع شيء متوفر مجاناً وغير مكلِّف، فلا يمكنك تعويض تكلفة التجربة. لذا فإنك ستجعل الناس - إذا نجحت التجارب - أكثر مرونة ومقاومة للأمراض، ويمكن بيعها للجميع، ويمكن إعطاؤها للفقراء». وأضافت أن معرفة المكملات الغذائية، التي تؤثر على الإنسان، «ستكون أمراً رائعاً للعالم».
ودعت «منظمة الصحة العالمية» والحكومات والجماعات غير الربحية والمحسنين، إلى الاجتماع، والبدء بالتجارب على البشر. وقالت: «لا نعرف ما إذا كان أي منها سينجح، ولكن علينا اكتشاف ذلك».