الآفات تنتقل بسهولة من متحف إلى آخر مع المعروضات

الخنافس التي تأكل الخشب
الخنافس التي تأكل الخشب
TT

الآفات تنتقل بسهولة من متحف إلى آخر مع المعروضات

الخنافس التي تأكل الخشب
الخنافس التي تأكل الخشب

قد تنتشر الآفات من خلال المعروضات التي تعيرها المتاحف بعضها بعضاً، محذراً من أن الخنافس التي تأكل الخشب قد تأكل هذه المعروضات، إذا لم يتم توخي الحذر، حسب ما أعلن عنه خبير ألماني متخصص. ولاحظ خبير مكافحة الآفات ستيفان بيبل، أن المتاحف في ألمانيا تعاني من مشكلات مع الآفات نفسها، حسب وكالة الأنباء الألمانية. وقال بيبل: «من خلال إعارة المعروضات، تنتقل (الآفات) من متحف إلى آخر». وأوضح أن الآفات لا تكون بالضرورة داخل القطع الفنية، بل في صناديق النقل والتغليف، و«هكذا تنتشر الآفات في أنحاء العالم». وذكر بيبل أن خنفساء آسيوية ذات قرون استشعار طويلة ظهرت للتو في متجر ألماني للأجهزة.
وأشار إلى أن الشيء التالي الذي قد تفعله الآفة التي تأكل الخشب هو غزو المتاحف، كما فعلت سمكة الورق «بيبر فيش» من قبل، والتي صارت تمثل مشكلة حقيقية.
وقال بيبل: «منذ عامين أو ثلاثة أعوام تتزايد (آفة سمكة الورق)».
يشار إلى أن حشرة «سمكة الورق» تزيد حجماً قليلاً عن حشرات «السمك الفضي»، ولديها شهية هائلة لالتهام الورق والكرتون. لقد شاهد بيبل بالفعل لوحات ثقبتها الحشرات في وقت قصير، كما دمرت تماماً أوراق مؤلفات موسيقية (نوتة) تاريخية.



الذكاء الصناعي قيد التحقيق والضحية المستهلك

مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
TT

الذكاء الصناعي قيد التحقيق والضحية المستهلك

مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)

تطلق هيئة مراقبة المنافسة في المملكة المتحدة مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين، حسب (بي بي سي). وسوف ينظر التحقيق في البرنامج الكامن خلف روبوتات الدردشة مثل «شات جي بي تي».
وتواجه صناعة الذكاء الصناعي التدقيق في الوتيرة التي تعمل بها على تطوير التكنولوجيا لمحاكاة السلوك البشري.
وسوف تستكشف هيئة المنافسة والأسواق ما إذا كان الذكاء الصناعي يقدم ميزة غير منصفة للشركات القادرة على تحمل تكاليف هذه التكنولوجيا.
وقالت سارة كارديل، الرئيسة التنفيذية لهيئة المنافسة والأسواق، إن ما يسمى بنماذج التأسيس مثل برنامج «شات جي بي تي» تملك القدرة على «تحويل الطريقة التي تتنافس بها الشركات فضلا عن دفع النمو الاقتصادي الكبير».
إلا أنها قالت إنه من المهم للغاية أن تكون الفوائد المحتملة «متاحة بسهولة للشركات والمستهلكين البريطانيين بينما يظل الناس محميين من قضايا مثل المعلومات الكاذبة أو المضللة». ويأتي ذلك في أعقاب المخاوف بشأن تطوير الذكاء الصناعي التوليدي للتكنولوجيا القادرة على إنتاج الصور أو النصوص التي تكاد لا يمكن تمييزها عن أعمال البشر.
وقد حذر البعض من أن أدوات مثل «شات جي بي تي» -عبارة عن روبوت للدردشة قادر على كتابة المقالات، وترميز البرمجة الحاسوبية، بل وحتى إجراء محادثات بطريقة أشبه بما يمارسه البشر- قد تؤدي في نهاية المطاف إلى إلغاء مئات الملايين من فرص العمل.
في وقت سابق من هذا الأسبوع، حذر جيفري هينتون، الذي ينظر إليه بنطاق واسع باعتباره الأب الروحي للذكاء الصناعي، من المخاطر المتزايدة الناجمة عن التطورات في هذا المجال عندما ترك منصبه في غوغل.
وقال السيد هينتون لهيئة الإذاعة البريطانية إن بعض المخاطر الناجمة عن برامج الدردشة بالذكاء الصناعي كانت «مخيفة للغاية»، وإنها قريبا سوف تتجاوز مستوى المعلومات الموجود في دماغ الإنسان.
«في الوقت الحالي، هم ليسوا أكثر ذكاء منا، على حد علمي. ولكنني أعتقد أنهم قد يبلغون ذلك المستوى قريبا». ودعت شخصيات بارزة في مجال الذكاء الصناعي، في مارس (آذار) الماضي، إلى وقف عمل أنظمة الذكاء الصناعي القوية لمدة 6 أشهر على الأقل، وسط مخاوف من التهديدات التي تشكلها.
وكان رئيس تويتر إيلون ماسك وستيف وزنياك مؤسس شركة آبل من بين الموقعين على الرسالة المفتوحة التي تحذر من تلك المخاطر، وتقول إن السباق لتطوير أنظمة الذكاء الصناعي بات خارجا عن السيطرة.