عوائد العراق من النفط تتخطى حاجز الملياري دولار

عوائد العراق من النفط  تتخطى حاجز الملياري دولار
TT

عوائد العراق من النفط تتخطى حاجز الملياري دولار

عوائد العراق من النفط  تتخطى حاجز الملياري دولار

أعلنت وزارة النفط العراقية، أمس، عن مجموع الصادرات والإيرادات المتحققة لشهر مايو (أيار) الماضي، وأظهرت الإحصائية الأولية الصادرة عن شركة تسويق النفط العراقية (سومو)، أن «العوائد المالية تخطت حاجز الملياري دولار»، متقدمة بنحو نصف مليار دولار على إيرادات شهر أبريل (نيسان) الماضي الذي سجل عوائد مالية تقدر بنحو 1.423 مليار دولار. وتنعش الزيادة الجديدة والارتفاع النسبي لأسعار النفط آمال حكومة رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي في مواجهة الأزمة الاقتصادية الخانقة التي تعانيها، والتي تهدد بعدم قدرتها على الالتزام بواجباتها المالية حيال مواطنيها والعاملين منهم في القطاع العام بشكل خاص.
وقال المتحدث باسم الوزارة عاصم جهاد في بيان أمس، إن «مجموع الكميات المصدرة من النفط الخام لشهر مايو الماضي من الحقول النفطية في وسط وجنوب العراق بلغ 96 مليوناً و39 ألفاً و852 برميلاً، أما من حقول كركوك عبر ميناء جيهان فبلغت الكميات المصدرة ثلاثة ملايين و545 ألفاً و431 برميلاً».
وأشار جهاد إلى أن «معدل سعر البرميل الواحد بلغ 21.005 دولار»، موضحاً أن «المعدل اليومي الكلي للصادرات بلغ ثلاثة 3 ملايين و212 ألف برميل، حيث كان المعدل اليومي للتصدير من موانئ البصرة ثلاثة ملايين و98 ألف برميل، ومن جيهان (التركي) كان المعدل اليومي 114 ألف برميل».
ومن غير المرجح أن تفي زيادة الإيرادات النفطية الجديدة بالنفقات الشهرية المترتبة على الحكومة العراقية، إذ تقدر المبالغ التي يتوجب على الدولة إنفاقها على فئة الموظفين فقط أكثر من 3 تريليون دينار عراقي (نحو 3 مليارات دولار). الأمر الذي يبقي باب الأزمة المالية مفتوحا أمام حكومة رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي، ويدفعها إلى تعويض ذلك عبر عمليات اقتراض داخلي وخارجي لسد عجزها المالي، كما يذهب إلى ذلك غالبية الخبراء في الشأن الاقتصادي.


مقالات ذات صلة

صربيا تحذر من عقوبات أميركية على شركة تمدها بالغاز مدعومة من روسيا

الاقتصاد مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)

صربيا تحذر من عقوبات أميركية على شركة تمدها بالغاز مدعومة من روسيا

كشف الرئيس الصربي ألكسندر فوسيتش أن الولايات المتحدة تخطط لفرض عقوبات على المورد الرئيسي للغاز لصربيا الذي تسيطر عليه روسيا.

«الشرق الأوسط» (بلغراد)
الاقتصاد شعار «إينيوس» في المقر الرئيس للشركة (رويترز)

«سينوك» الصينية للنفط تبيع أصولها في الولايات المتحدة لـ«إينيوس» البريطانية

باعت شركة «سينوك» الصينية المحدودة شركتها التابعة في الولايات المتحدة إلى مجموعة الكيميائيات البريطانية «إينيوس».

«الشرق الأوسط» (بكين)
الاقتصاد منشأة لويندل باسل لتكرير النفط في هيوستن بولاية تكساس الأميركية (رويترز)

النفط يسجل أول مكاسب أسبوعية منذ نهاية نوفمبر

ارتفعت أسعار النفط قليلاً يوم الجمعة متجهة صوب تسجيل أول مكاسب أسبوعية منذ نهاية نوفمبر الماضي.

«الشرق الأوسط» (لندن)
الاقتصاد منظر عام لمقر شركة بترول أبوظبي الوطنية (أدنوك) في أبوظبي (رويترز)

رئيس الإمارات يوافق على تشكيل مجلس إدارة ذراع الاستثمار العالمية لـ«أدنوك»

وافق رئيس دولة الإمارات الشيخ محمد بن زايد آل نهيان على تشكيل مجلس إدارة شركة «إكس آر جي (XRG)»، الذراع الاستثمارية الدولية الجديدة لشركة «أدنوك».

«الشرق الأوسط» (أبوظبي)
الاقتصاد لوحة عليها شعار شركة «روسنفت» الروسية في المنتدى الاقتصادي في سانت بطرسبرغ (رويترز)

«روسنفت» و«ريلاينس» تتفقان على أكبر صفقة بين الهند وروسيا لتوريد النفط

قالت 3 مصادر إن شركة النفط الحكومية الروسية «روسنفت» وافقت على توريد ما يقرب من 500 ألف برميل يومياً من النفط الخام إلى شركة التكرير الهندية الخاصة «ريلاينس».

«الشرق الأوسط» (موسكو - نيودلهي)

صربيا تحذر من عقوبات أميركية على شركة تمدها بالغاز مدعومة من روسيا

مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
TT

صربيا تحذر من عقوبات أميركية على شركة تمدها بالغاز مدعومة من روسيا

مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)

كشف الرئيس الصربي ألكسندر فوسيتش أن الولايات المتحدة تخطط لفرض عقوبات على المورد الرئيسي للغاز لصربيا الذي تسيطر عليه روسيا.

وقال الرئيس الصربي ألكسندر فوسيتش لهيئة الإذاعة والتلفزيون الصربية إن صربيا أُبلغت رسمياً بأن قرار العقوبات سيدخل حيز التنفيذ في الأول من يناير (كانون الثاني)، لكنه لم يتلقَّ حتى الآن أي وثائق ذات صلة من الولايات المتحدة، وفق «رويترز».

تعتمد صربيا بشكل شبه كامل على الغاز الروسي الذي تتلقاه عبر خطوط الأنابيب في الدول المجاورة، ثم يتم توزيع الغاز من قبل شركة صناعة البترول الصربية (NIS)، المملوكة بحصة أغلبية لشركة احتكار النفط الحكومية الروسية «غازبروم نفت».

وقال فوسيتش إنه بعد تلقي الوثائق الرسمية، «سنتحدث إلى الأميركيين أولاً، ثم نذهب للتحدث إلى الروس» لمحاولة عكس القرار. وأضاف: «في الوقت نفسه، سنحاول الحفاظ على علاقاتنا الودية مع الروس، وعدم إفساد العلاقات مع أولئك الذين يفرضون العقوبات».

ورغم سعي صربيا رسمياً إلى عضوية الاتحاد الأوروبي، فقد رفضت الانضمام إلى العقوبات الغربية ضد روسيا بسبب غزوها أوكرانيا، ويرجع ذلك جزئياً إلى شحنات الغاز الروسية الحاسمة.

وقال فوسيتش إنه على الرغم من التهديد بالحظر، «لست مستعداً في هذه اللحظة لمناقشة العقوبات المحتملة ضد موسكو».

وعندما سئل عما إذا كان التهديد بفرض عقوبات أميركية على صربيا قد يتغير مع وصول إدارة دونالد ترمب في يناير، قال فوسيتش: «يجب علينا أولاً الحصول على الوثائق (الرسمية)، ثم التحدث إلى الإدارة الحالية، لأننا في عجلة من أمرنا».

ويواجه الرئيس الصربي أحد أكبر التهديدات لأكثر من عقد من حكمه الاستبدادي. وقد انتشرت الاحتجاجات بين طلاب الجامعات وغيرهم في أعقاب انهيار مظلة خرسانية في محطة للسكك الحديدية في شمال البلاد الشهر الماضي، ما أسفر عن مقتل 15 شخصاً في الأول من نوفمبر (تشرين الثاني). ويعتقد كثيرون في صربيا أن الفساد المستشري والمحسوبية بين المسؤولين الحكوميين أديا إلى العمل غير الدقيق في إعادة بناء المبنى، الذي كان جزءاً من مشروع سكة ​​حديدية أوسع نطاقاً مع شركات حكومية صينية.