الشمس تطلق أكبر توهج لها منذ 2017

الشمس تطلق توهجاً جديداً (وكالة ناسا)
الشمس تطلق توهجاً جديداً (وكالة ناسا)
TT

الشمس تطلق أكبر توهج لها منذ 2017

الشمس تطلق توهجاً جديداً (وكالة ناسا)
الشمس تطلق توهجاً جديداً (وكالة ناسا)

على مدى السنوات القليلة الماضية، كانت الشمس هادئة للغاية، وكان نشاط التوهج ضعيفاً ونادراً نسبياً، ولكن هذا النشاط قد يكون على وشك الارتفاع مرة أخرى. في 29 مايو (أيار) الماضي تم تصوير الشمس، وهي تطلق أكبر غضبة لها منذ أكتوبر (تشرين الأول) في عام 2017.
حدثت الغضبة المعنية (التوهج) في الساعة 07:24 بتوقيت غرينتش (03:24 بتوقيت شرق الولايات المتحدة)، وهو علامة على أن الشمس على وشك دورة شمسية جديدة، وسوف ترتفع إلى مستوى أعلى من النشاط في غضون بضع سنوات قادمة، وفق تقرير نشره أمس موقع «ساينس أليرت».
وتمر الشمس بدورة جديدة كل 11 عاماً، وتصل مع نهاية دورة قديمة إلى حد أدنى من النشاط الذي يتميز بعدد قليل من البقع الشمسية وغياب لنشاط التوهج، ثم تستهل الدورة الجديدة بنشاط كبير.
ويمكن تحديد موعد تقريبي لحدوث ذلك؛ حيث كانت لجنة التنبؤ بالدورة الشمسية التابعة للإدارة الوطنية للمحيطات والغلاف الجوي بأميركا (NOAA)، قد حددت شهر أبريل (نيسان) موعداً لذلك، ولكن التوهج الذي حدث في نهاية شهر مايو، يبشر بقرب ميلاد دورة شمسية جديدة.
وتعتمد الدورة الشمسية على المجال المغناطيسي للشمس الذي يتقلب كل 11 عاماً تقريباً، مع تبديل أقطابها المغناطيسية الشمالية والجنوبية. ومن غير المعروف ما الذي يدفع هذه الدورات، ولكن القطبين يتغيران عندما يكون المجال المغناطيسي للشمس في أضعف حالاته، والمعروف باسم «الحد الأدنى للطاقة الشمسية».
ويقول التقرير الذي نشره موقع «ساينس أليرت»: «في الوقت الحالي، نتوقع حدوث الانقلاب من الدورة الحالية (24) إلى الدورة (25)؛ لكننا لا نعرف متى على وجه التحديد».
ويضيف: «إذا بدأت الشمس تزداد غضباً قليلاً، فقد يكون ذلك دليلاً على حدوث الانقلاب، والتوهج الذي حدث قبل أيام خطوة في هذا الاتجاه».
ولم يكن هذا التوهج الذي ينتمي للفئة المتوسطة (M) موجهاً إلى الأرض، كما لاحظت وكالة «ناسا»؛ لكن من المعروف أن التوهج من هذه الفئة عندما يستهدف الأرض فإنه يمكن أن يتسبب في انقطاع التيار الكهربائي في المناطق القطبية، وحدوث عواصف إشعاعية في الفضاء القريب من الأرض، والتي تشكل خطراً على رواد الفضاء، ويمكنه أيضاً التسبب في عروض أضواء الشفق القطبي الجميلة.


مقالات ذات صلة

رصد 138 كويكباً صغيراً جديداً

يوميات الشرق الكويكبات الجديدة رُصدت بواسطة تلسكوب جيمس ويب الفضائي (معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا)

رصد 138 كويكباً صغيراً جديداً

تمكن فريق من علماء الفلك في معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا بالولايات المتحدة من رصد 138 كويكباً صغيراً جديداً.

«الشرق الأوسط» (القاهرة )
الولايات المتحدة​ باميلا ميلروي نائبة مدير «ناسا» وبيل نيلسون مدير «ناسا» خلال مؤتمر صحافي في واشنطن (أ.ف.ب)

«ناسا» تعلن تأجيلات جديدة في برنامج «أرتميس» للعودة إلى القمر

أعلن مدير إدارة الطيران والفضاء (ناسا)، بيل نيلسون، تأجيلات جديدة في برنامج «أرتميس» الذي يهدف إلى إعادة رواد الفضاء إلى القمر لأول مرة منذ 1972.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
علوم رائدا الفضاء سونيتا ويليامز وباري ويلمور (أ.ب)

مرور 6 أشهر على رائدَي فضاء «ناسا» العالقين في الفضاء

مرّ ستة أشهر على رائدَي فضاء تابعين لوكالة الفضاء والطيران الأميركية (ناسا) عالقين في الفضاء، مع تبقي شهرين فقط قبل العودة إلى الأرض.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
يوميات الشرق رحلة ولادة الكسوف الاصطناعي (أ.ب)

«عرض تكنولوجي» فضائي يمهِّد لولادة أول كسوف شمسي اصطناعي

انطلق زوج من الأقمار الاصطناعية الأوروبية إلى الفضاء، الخميس، في أول مهمّة لإنشاء كسوف شمسي اصطناعي من خلال تشكيل طيران فضائي مُتقن.

«الشرق الأوسط» (كيب كانافيرال فلوريدا )
يوميات الشرق نموذج ثلاثي الأبعاد لسطح كوكب الزهرة تم إنشاؤه بواسطة الكمبيوتر من قبل وكالة «ناسا» يظهر بركان سيف مونس الذي يظهر علامات نشاط مستمر في هذه الصورة المنشورة دون تاريخ (رويترز)

دراسة ترجّح عدم احتواء كوكب الزهرة على المحيطات إطلاقاً

من المرجح أن أي ماء في الغلاف الجوي لكوكب الزهرة بقي على شكل بخار، وأن الكوكب لم يعرف المحيطات، وفق دراسة أجرتها جامعة كامبريدج.

«الشرق الأوسط» (لندن)

مسلسل تلفزيوني عن بريجيت باردو وهي على فراش المرض

بريجيت باردو (أ.ف.ب)
بريجيت باردو (أ.ف.ب)
TT

مسلسل تلفزيوني عن بريجيت باردو وهي على فراش المرض

بريجيت باردو (أ.ف.ب)
بريجيت باردو (أ.ف.ب)

انشغلت الأوساط الفنية في فرنسا بخبر تدهور صحة الممثلة المعتزلة بريجيت باردو ودخولها وحدة العناية المركزة في مستشفى «تولون»، جنوب البلاد. يحدث هذا بينما يترقب المشاهدون المسلسل الذي يبدأ عرضه الاثنين المقبل، ويتناول الفترة الأولى من صباها، بين سن 15 و26 عاماً. واختيرت الممثلة جوليا دو نونيز لأداء الدور الرئيسي في المسلسل الذي أخرجه الزوجان دانييل وكريستوفر تومسون، نظراً للشبه الكبير بينها وبين باردو في شبابها.
وكشف مقربون من الممثلة أنها تعاني من ضيق في التنفس، لكنها رفضت الاستمرار في المستشفى وأصرت على أن تعود إلى منزلها في بلدة «سان تروبيه»، وهي المنطقة التي تحولت إلى وجهة سياحية عالمية بفضل إقامة باردو فيها. إنها الممثلة الفرنسية الأولى التي بلغت مرتبة النجومية خارج حدود بلادها وكانت رمزاً للإغراء شرقاً وغرباً. وقد قدمت لها عاصمة السينما هوليوود فرص العمل فيها لكنها اكتفت بأفلام قلائل وفضلت العودة إلى فرنسا.

جوليا في دور بريجيت باردو (القناة الثانية للتلفزيون الفرنسي)

حال الإعلان عن نقلها إلى المستشفى، باشرت إدارات الصحف تحضير ملفات مطولة عن النجمة المعتزلة البالغة من العمر 88 عاماً. ورغم أنها كانت ممثلة برعت في أدوار الإغراء فإن 10 على الأقل من بين أفلامها دخلت قائمة أفضل ما قدمته السينما الفرنسية في تاريخها. وهي قد اختارت أن تقطع تلك المسيرة، بقرار منها، وأن تعلن اعتزالها في عام 1970 لتتفرغ لإدارة جمعية تعنى بالحيوانات وتتصدى لإبادتها لأسباب مادية، مثل الحصول على الفراء والعاج. ومن خلال شهرتها واتصالاتها برؤساء الدول تمكنت من وقف تلك الحملات في بلاد كثيرة.
وفي المسلسل الجديد الذي تعرضه القناة الثانية، وهي الرسمية، حاولت الممثلة الشابة جوليا دو نونيز أن تجسد شخصية تلك الطفلة التي تحولت من مراهقة مشتهاة إلى امرأة طاغية الفتنة. كما أعادت جوليا إلى الأذهان عدداً من المشاهد الشهيرة التي انطبعت في ذاكرة الجمهور لبريجيت باردو التي قدمها المخرج روجيه فاديم في فيلم «وخلق الله المرأة»، ثم تزوجها. وهي المرحلة التي ظهرت فيها «الموجة الجديدة» في السينما وكانت باردو أحد وجوهها.
لم يكن فاديم الرجل الأول والوحيد في حياتها. بل إن نصيرات حقوق المرأة يعتبرن بريجيت باردو واحدة من أبرز الفرنسيات اللواتي تمسكن بمفهوم الحرية وخرجن على التقاليد. لقد لعبت أدوار المرأة المغرية لكنها عكست وجهاً لم يكن معروفاً من وجوه المرأة المعاصرة.