الكرملين: لم نتلقَّ تفاصيل دعوة ترمب لحضور قمة السبع

الناطق باسم الرئاسة الروسية ديمتري بيسكوف (أرشيفية- رويترز)
الناطق باسم الرئاسة الروسية ديمتري بيسكوف (أرشيفية- رويترز)
TT

الكرملين: لم نتلقَّ تفاصيل دعوة ترمب لحضور قمة السبع

الناطق باسم الرئاسة الروسية ديمتري بيسكوف (أرشيفية- رويترز)
الناطق باسم الرئاسة الروسية ديمتري بيسكوف (أرشيفية- رويترز)

أعلن الكرملين، اليوم (الاثنين)، أنه لم يتلقَّ تفاصيل عن مقترح للرئيس الأميركي دونالد ترمب لدعوة روسيا للمشاركة في قمة موسعة لمجموعة الدول السبع في وقت لاحق هذا العام.
وكان الرئيس الأميركي قد وصف، أمس (الأحد)، مجموعة السبع بأنها «مجموعة دول عفا عليها الزمن»، قائلاً إنه يرغب في دعوة روسيا وكوريا الجنوبية وأستراليا والهند، للانضمام إلى قمة موسعة في الخريف.
وكان من المقرر عقد القمة عبر الفيديو في يونيو (حزيران)؛ لكن ترمب قال إنه سيرجئها وسيسعى لعقدها بحضور القادة، واصفاً المنظومة بأنها «مجموعة الدول العشر أو مجموعة الـ11»، وقال إنه تطرق إلى الموضوع «بشكل عام» مع قادة الدول الأربع الأخرى.
غير أن موسكو أعلنت أنها لم تتلقَّ معلومات أخرى عن مقترح ترمب، وقالت إنه من غير الواضح ما إذا كان عرض الرئيس «رسمياً». وقال المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف للصحافيين، الاثنين: «لا نعرف تفاصيل المقترح». وأضاف أن أسئلة ما زالت مطروحة عقب تصريحات ترمب، ومنها صفة المشاركة للدول الأخرى وجدول الأعمال. وقال إن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يؤيد الحوار بشأن كل المسائل، لكنه يطلب «مزيداً من المعلومات التي ليست لدينا بعد» للرد على المقترح.
واستُبعدت روسيا في 2014 من المجموعة التي كانت تعرف بمجموعة الثماني، بعد ضمها شبه جزيرة القرم الأوكرانية في البحر الأسود، في خطوة لم يعترف بها المجتمع الدولي.
وتعقد مجموعة الدول الصناعية السبع الكبرى (بريطانيا، وكندا، وفرنسا، وألمانيا، وإيطاليا، واليابان، والولايات المتحدة) اجتماعات سنوية لمناقشة التنسيق الاقتصادي على المستوى الدولي.
وكان ترمب قد أعلن في السابق أنه يؤيد عودة روسيا إلى مجموعة السبع.



أستراليا تعتزم فرض ضريبة على المنصات الرقمية التي لا تدفع مقابل نشر الأخبار

شعار شركة «ميتا» الأميركية (أ.ف.ب)
شعار شركة «ميتا» الأميركية (أ.ف.ب)
TT

أستراليا تعتزم فرض ضريبة على المنصات الرقمية التي لا تدفع مقابل نشر الأخبار

شعار شركة «ميتا» الأميركية (أ.ف.ب)
شعار شركة «ميتا» الأميركية (أ.ف.ب)

أعلنت الحكومة الأسترالية اعتزامها فرض ضريبة كبيرة على المنصات ومحركات البحث التي ترفض تقاسم إيراداتها من المؤسسات الإعلامية الأسترالية مقابل نشر محتوى هذه المؤسسات.

وقال ستيفن جونز، مساعد وزير الخزانة، وميشيل رولاند وزيرة الاتصالات، إنه سيتم فرض الضريبة اعتباراً من أول يناير (كانون الثاني)، على الشركات التي تحقق إيرادات تزيد على 250 مليون دولار أسترالي (160 مليون دولار أميركي) سنوياً من السوق الأسترالية.

وتضم قائمة الشركات المستهدفة بالضريبة الجديدة «ميتا» مالكة منصات «فيسبوك»، و«واتساب» و«إنستغرام»، و«ألفابيت» مالكة شركة «غوغل»، وبايت دانس مالكة منصة «تيك توك». وستعوض هذه الضريبة الأموال التي لن تدفعها المنصات إلى وسائل الإعلام الأسترالية، في حين لم يتضح حتى الآن معدل الضريبة المنتظَرة، وفقاً لما ذكرته «وكالة الأنباء الألمانية».

وقال جونز للصحافيين إن «الهدف الحقيقي ليس جمع الأموال... نتمنى ألا نحصل عائدات. الهدف الحقيقي هو التشجيع على عقد اتفاقيات بين المنصات ومؤسسات الإعلام في أستراليا».

جاءت هذه الخطوة بعد إعلان «ميتا» عدم تجديد الاتفاقات التي عقدتها لمدة3 سنوات مع المؤسسات الإعلامية الأسترالية لدفع مقابل المحتوى الخاص بهذه المؤسسات.

كانت الحكومة الأسترالية السابقة قد أصدرت قانوناً في عام 2021 باسم «قانون تفاوض وسائل الإعلام الجديدة» يجبر شركات التكنولوجيا العملاقة على عقد اتفاقيات تقاسم الإيرادات مع شركات الإعلام الأسترالية وإلا تواجه غرامة تبلغ 10 في المائة من إجمالي إيراداتها في أستراليا.